وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ، هناك حوالي 50 ألف إمرأة حامل تعيش حاليا في قطاع غزة المحاصر والذي تمزقه الحرب.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الأحد أن هناك ما يزيد على 180 حالة ولادة كل يوم.

أخبار متعلقة استشهاد 53 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزةاستشهاد 100 صحفي فلسطيني منذ بدء العدوان على قطاع غزةمئات المرضى معرضون للموت.

. انهيار المنظومة الصحية في جنوب غزة

قالت الوكالة إن الأطباء والقابلات يبذلون كل ما في وسعهم لتوفير الرعاية للأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل المعرضات لمخاطر شديدة، في المراكز الصحية السبعة التابعة للأونروا التي مازالت تعمل.

وقد أصبحت أوضاع المدنيين في قطاع غزة مؤلمة، في ظل توفر إمدادات محدودة للغاية واضطرار السكان للإقامة في خيام مؤقتة في العراء.

وقد ساء الطقس بشكل متزايد، في حين تتواصل الضربات الإسرائيلية.

ووفقًا للأمم المتحدة فإن أكثر من 9ر1 مليون شخص في قطاع غزة - أو حوالي 85% من السكان - أصبحوا مشردين داخليًا الآن، ويسعى العديد منهم إلى البحث عن مأوى في منشآت الأونروا المكتظة.

وقال تيدروس أدحانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن "تدمير النظام الصحي في غزة مأساة.. ولكن في مواجهة انعدام الأمن المتواصل وتدفقات المرضى الجرحى، نرى الأطباء والممرضات وسائقي سيارات الإسعاف وغيرهم يواصلون السعي لإنقاذ الأرواح".

وأضاف جيبريسوس "إننا نصر على الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي حرب فلسطين قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته. 

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • "أوتشا": مليوني شخص محاصرون ويتضورون جوعًا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة :لن يتم تغير ولاية “الأونروا”بأي شكل من الأشكال