حزب «المصريين» بالبحر الأحمر يقدم التهنئة للأخوة الأقباط بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نظمت أمانة حزب المصريين بالبحر الأحمر، اليوم الأحد، زيارة إلى كنيسة القديس يوسف للأخوة للأقباط الكاثوليك بمدينة الغردقة لمشاركتهم احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، وللتأكيد على وحدة الشعب المصري وتلاحمه، وللتأكيد أيضًا على أن أبناء مصر نسيج واحد صلب ومتماسك يحافظ على مصر منذ آلاف السنين، ولا يوجد أحد يستطيع أن ينال من وحدتهم وتماسكهم.
ونقل هاني عبد السميع، أمين حزب المصريين بالبحر الأحمر، تحيات وتهنئة أعضاء الهيئة العليا وجميع قيادات حزب المصريين للأخوة الأقباط على رأسهم المستشار حسين أبو العطا، رئيس الحزب، مؤكدًا على روح الوطنية المصرية بين طوائف الأمة المصرية، التي تُعد مبادئ أساسية يقوم عليها ويرسخها الحزب حبذا أنه حزب لكل المصريين.
القيادة السياسيةوأضاف «عبد السميع» خلال تصريحات على هامش تقديمه واجب التهنئة، أن الشعب المصري سيظل دائمًا نسيجًا واحدًا لا يستطيع أحد تفرقته أو إثارة الفتنة بين أبنائه، ولا شك أنهم سيظلون دائمًا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، وهو ما يمثل رادعًا قويًا لكل من يحمل أي ضغائن لمصر، داعيًا الله أن يجنب مصر الفتن، وأن يحفظ شعبها وقيادتها الحكيمة ويُعيد تلك الأيام بالخير على سائر المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء مصر.
مسيرة التنمية والبناءوأكد أمين حزب المصريين، بالبحر الأحمر أن روح المحبة والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر وتعطي القدوة في التسامح بين الأديان، وتؤكد أن المصريين نسيج واحد وشركاء في بنيان واحد، وأن مصر ستظل دائمًا بإذن الله بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري في مواجهة جميع التحديات لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.
لجنه المقترحات والشكاوىضم وفد حزب المصريين كلًا من، الدكتورة جيهان أحمد شوقي، نائب أمين الحزب، أسامة مجدي، أمين عام مساعد، كامل زكريا، أمين لجنه المقترحات والشكاوى، راويه محمد، أمين لجنه التقييم والمتابعة، الدكتورة نسمة فهمي، أمين المرأة، أبانوب مجدي، أمين الإعلام، ولفيف من أعضاء الحزب، وكان في استقبالهم القمص يوأنس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين حزب المصريين عيد الميلاد بالبحر الأحمر حزب المصریین الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارمينا العجائبي في الإسكندرية (فيديو)
شهد دير الشهيد مارمينا العجائبي في كينج مريوط، غرب الإسكندرية، ازدحامًا شديدًا، اليوم الأحد، تزامنًا مع احتفالات عيد استشهاد القديس مارمينا، شفيع الدير.
ومنذ أمس السبت، بدأ توافد الزوار من مختلف محافظات مصر، بل ومن دول العالم، للمشاركة في هذه المناسبة الدينية والسياحية الفريدة.
دير مارمينا قبلة روحية وسياحيةويقع دير مارمينا وسط صحراء مريوط الواسعة، ويعد وجهة روحية وسياحية فريدة، خاصة خلال شهري نوفمبر ومارس، حيث يتزامن عيد الشهيد مارمينا العجائبي مع احتفالات البابا كيرلس السادس، أحد رموز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويزور الوافدون الدير للصلاة داخل المزار الذي يحتضن رفات الشهيد مارمينا، البابا كيرلس السادس، وأفا مينا رئيس الدير المتنيح. ويُعتبر تقبيل الأجساد المقدسة ورفع الصلوات بداخل المزار من الطقوس الدينية التي تجذب الزائرين أملاً في نيل البركة وتحقيق الأمنيات.
أجواء روحية مميزة في دير مارميناويقول مينا بدري، أحد الزوار، إن مارمينا يُعرف بلقب «العجائبي» بسبب المعجزات التي يُنسب إليه تحقيقها، وهو ما يجعل الدير وجهة للكثيرين الراغبين في الحصول على البركة. ويضيف: «الاحتفال بعيد مارمينا يتزامن سنويا مع رفاع صوم الميلاد المجيد، ما يزيد من الطابع الروحي لهذه المناسبة، بجانب الزيارات للمنطقة الأثرية المحيطة بالدير».
طقوس العيد تبدأ بعشية مهيبةوأقيمت، مساء أمس، عشية عيد الشهيد مارمينا برئاسة الأنبا كيرلس أفا مينا، أسقف ورئيس دير مارمينا العجائبي، بحضور شعبي كبير داخل كاتدرائية الدير. تضمنت العشية صلوات وألحان روحية، وتطييب رفات الشهيد بالعطور والزيوت المقدسة، وسط أجواء مهيبة.
وقاد الشمامسة زفة روحية وهم يحملون صلبانًا وصورًا للشهيد مارمينا، بينما قام الأساقفة والآباء الكهنة بتطييب الرفات وسط أجواء من التضرع والفرح.
معلم ديني عالمي في مصريُذكر أن الكنيسة التي تحتضن رفات الشهيد مارمينا تعود إلى القرون الأولى للمسيحية، وأعاد إحياءها البابا الراحل كيرلس السادس، الذي أنشأ حولها ديرًا كبيرًا وكنيستين، واشترى أراضي محيطة بها لتطوير المنطقة.
ورغم بُعد المسافة عن قلب الإسكندرية، شهد الدير توافد أعداد كبيرة من الزوار منذ مساء الجمعة، من مختلف أنحاء مصر ومن دول مجاورة، للمشاركة في الاحتفال بشفيعهم العظيم، ورفع الصلوات والطلبات.
دير مارمينا العجائبي ليس فقط مزارًا دينيًا، بل أصبح معلمًا سياحيًا عالميًا يعكس عمق الروحانية والتراث القبطي، ما يجعله قبلة للزوار على مدار العام.