في الذكرى الـ 79 على رحيلها.. قصة العراف الذي تنبأ بموت أسمهان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن في الذكرى الـ 79 على رحيلها قصة العراف الذي تنبأ بموت أسمهان، أسمهان تلك الفنانة السورية التي كانت تتميز بوجه جميل لا يُشبه نهايتها الصعبة، حيث أنه في مثل هذا التوقيت منذ 79 عامًا توفيت أسمهان داخل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في الذكرى الـ 79 على رحيلها.
أسمهان تلك الفنانة السورية التي كانت تتميز بوجه جميل لا يُشبه نهايتها الصعبة، حيث أنه في مثل هذا التوقيت منذ 79 عامًا توفيت أسمهان داخل الترعة.
في بداية مشوار أسمهان الفني، تنبأ لها أحد الفلكين أن نهايتها غير عادية وستكون ضحية حادث بشع، ليكون المياه هو السبب في موتها وابتلاع روحها.
كان من الغريب أن أسمهان ذات مرة قبل وفاتها بأربعة سنوات، مرت من نفس المكان التي ماتت فيه، وكان برفقتها صديقها الكاتب الصحفي محمد التابعي.
عندما مرت بسيارتها بنفس المكان سمعت صوت آلة الضخ البخارية التي تضخ مياهها داخل الترعة، فشعرت بالذعر والقلق وكانت خائفة كثيرًا، وكأنها ترى وتسمع شيئًا مرعبًا.
ذكر صديقها أن أسمهان أخبرته أن هذا الصوت أشبه بصوت دفوف الجنازة، وكأنها رآت نفسها تَزف جنازتها بهذا المكان.
في عام 1944 وبالتحديد يوم 14 يوليو، طلبت أسمهان من الفنان يوسف وهبي أن تحصل على إجازة كي تسافر برفقة صديقتها راس البر.
وافق يوسف وهبي على طلب أسمهان، حيث كان وقتها هو منتج فيلمها غرام وانتقام، وسافرت أسمهان وصديقتها برفقة سائقة كي تقضي إجازتها.
لم تعلم أسمهان أنها كانت تطلب إجازة كي تسافر من الدنيا باكملها وليس من القاهرة فقط، إذ أنهم خلال سيرهم بالسيارة فقد السائق سيطرته وسقط بهم في الترعة.
غرقت أسمهان وصديقتها ماري قلادة التي تعمل مديرة أعمالها، بينما لم يصاب السائق بشيء واختفى بعد ذلك.
وقع صناع فيلم غرام وانتقام في ورطة بعد وفاة بطلة العمل قبل الانتهاء من تصويره، حيث كان هذا ثاني أفلامها وأخرها، وهو الفيلم الذي قدمت خلاله أشهر أغانيها ليالي الأنس في فيينا.
استعان يوسف وهبي بممثلة بديلة كي تصور بعض المشاهد، وكانت المفاجأة أنه قرر أن يصور جثمان أسمهان قبل دفنها، كي يكون أخر مشهد في الفيلم.
“صدى البلد”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ13 لوفاته..الزعيم الكوري الشمالي يزور قبر والده (شاهد)
قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بزيارة قبري والده كيم جونج إيل وجده كيم إيل سونج في الذكرى الثالثة عشر لوفاة والده.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم جونج أون زار قصر شمس كومسوسان، حيث يرقد كل من والده كيم جونج إيل، الذي حكم كوريا الشمالية منذ عام 1994 وحتى وفاته في 2011، وجده كيم إيل سونج، الذي أسس جمهورية كوريا الشمالية في عام 1948 وظل زعيمًا للبلاد حتى وفاته في 1994.
وتعتبر هذه الزيارة إحدى المناسبات الهامة التي يحرص كيم على إحيائها، حيث تعد بمثابة تجديد للولاء لأسلافه وتجسيدًا للخط السياسي الذي يتبناه في حكمه.
ورافق كيم جونج أون في الزيارة عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم، من بينهم رئيس الوزراء كيم توك هون.
وضمن الطقوس المعتادة في مثل هذه الزيارات، وضعت باقة من الزهور باسم الزعيم كيم جونج أون إلى جانب تمثالي والده وجده، وقد نقلت التقارير أنه انحنى أمام تمثال والده وتمثال جده، في إشارة إلى الاحترام والتقدير العميقين لهما، وتعد هذه الباقة من الزهور رمزًا للوفاء والتكريم للقيادة التاريخية التي قامت ببناء الدولة الكورية الشمالية.
تعتبر هذه الزيارة بمثابة رسالة للعالم ولشعب كوريا الشمالية على حد سواء، حيث تسعى القيادة الكورية إلى التأكيد على استمرارية النظام السياسي في البلاد، الذي يعكس شخصية الزعماء الراحلين وتاريخهم السياسي. من خلال إحياء ذكرى وفاة كيم جونج إيل، يعزز كيم جونج أون مكانته كزعيم حاكم ويواصل نهج والده وجده في تعزيز سيطرة النظام على البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن كيم جونج أون قد اتبع خلال حكمه سياسة تستند إلى الحفاظ على إرث والده وجده، كما يسعى لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية والعسكرية لكوريا الشمالية، رغم التحديات والعقوبات الدولية المفروضة على البلاد.