يمن مونيتور/ (أ ف ب)

استدعت وزارة الخارجية في طهران القائم بالأعمال في السفارة الروسية للاحتجاج على بيان صدر مؤخراً عن موسكو ودول عربية، يدعو إلى إجراء محادثات بشأن ثلاث جزر تطالب بها الإمارات وتعتبرها إيران جزءاً من أراضيها.

وجاء الاستدعاء السبت بعد أيام على توقيع موسكو إعلانا مشتركا خلال منتدى التعاون العربي الروسي الذي عُقد في المغرب، “يدعم الحلول والمبادرات السلمية” لحلّ النزاع حول جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنّها استدعت القائم بالأعمال في طهران، في غياب السفير الروسي، لتقديم “مذكرة احتجاج” بشأن مضمون البيان المشترك.

وأضافت في بيان أنّ “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أيّ ادعاء من أيّ طرف في هذا الصدد مرفوضاً وغير مقبول”.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إنّ الجزر “جزء لا يتجزّأ من الأراضي الإيرانية”.

وأضاف “نحن لا نجامل أحداً حول سيادة إيران على أراضيها”.

وكانت إيران قد استدعت السفير الروسي في تموز/يوليو للاحتجاج على بيان مماثل وقّعته موسكو والدول العربية.

وتقع الجزر الاستراتيجية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، في الخليج بالقرب من مضيق هرمز الذي يمرّ عبره خمس إنتاج النفط العالمي.

وتشكّل الجزر الثلاث نقطة تجاذب بين طهران وأبوظبي اللتين تربط بينهما علاقات سياسية واقتصادية جيدة.

كذلك، تشكّل قضية الجزر ملفا بالغ الحساسية بالنسبة الى طهران، وسبق أن أثارت توتّرا بينها وبين دول تقرّ بحق الإمارات بالسيطرة على الجزر الثلاث.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران الإمارات الجزر الثلاث روسيا

إقرأ أيضاً:

ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟

ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.

فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.

وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."

وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات.   وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.

وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".

وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.

وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".

وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران.   وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.

وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".

وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية) 

مقالات مشابهة

  • الموساد يتهم إيران بقتل حاخام حباد في الإمارات.. طهران تنفي
  • تفاصيل جديدة بشأن مقتل الحاخام بالإمارات واستبعاد إيران
  • إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • ‏الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • ردا على الاستغلال السياسي لمحافظي الوكالة الذرية..إيران تطلق أجهزة طرد مركزي متطورة
  • بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
  • طهران تحتج بعد توقيف “عنيف” لطالبَين إيرانيَين في روسيا
  • إيران تحتج على "معاملة عنيفة" لطالبين في روسيا