حتى تستمر التغطية.. حملة لدعم وإسناد صحفيي غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عمّان- تزامنا مع إعلان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة استشهاد ما يزيد على 100 صحفي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على يد جيش الاحتلال، ومع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسبوعه الـ12، أعلنت مؤسسة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية "أريج"، عن حملة مفتوحة لدعم الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة.
وتهدف الحملة التي أطلقت تحت عنوان "حتى تستمر التغطية" إلى مساعدة الصحفيين والصحفيات الذين يغطون الحرب في القطاع، "تحت ظروف غير مسبوقة، نتيجة ما يجري من وحشية وعنف"، عبر توفير المعدات البديلة عن تلك التي فقدوها بفعل القصف الإسرائيلي المستمر، إذ تقوم الحملة على شراء الاحتياجات من داخل القطاع، "حيث ما زال هناك مخزون"، كما تقوم الحملة بشراء المعدات المستعملة إذا توفرت.
مديرة مؤسسة أريج للجزيرة نت "جمعنا خلال يوم واحد 12 ألف دولار، ونهدف للوصول لـ 100 ألف دولار على الأقل" (الجزيرة) إسناد الصحفيين والصحفياتتقول روان الضامن المديرة العامة لـ"أريج" للجزيرة نت "بدأنا منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وساعدنا أكثر من 100 صحفي وصحفية، حتى يستمروا بالعمل على الأرض، من خلال شراء معدات من داخل غزة، لاستبدال معداتهم التي تم قصفها أو تدميرها، بعد فقدان منازلهم ومكاتبهم وأماكن عملهم".
وتشمل المعدات، الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والبطاريات والمايكروفونات ومنصات الشحن، إضافة إلى طعام وملابس للصحفيين ولعائلاتهم، كما تم تجهيز أماكن عمل وسكن، وهي خيام في أماكن النزوح تشمل فرش وأغطية، منها خيمة للفتيات الصحفيات، حيث إن معظم الصحفيين نزحوا مرة ومرتين، وفقا للضامن.
وتضيف الضامن أنه "تم جمع 130 ألف دولار من جهات مختلفة، منها مؤسسة مراسلون بلا حدود وغيرها، كما حصلت أريج على دعم 30 ألف دولار من قبل جهات فرنسية، لصالح مؤسسات تدقيق المعلومات في القطاع".
وتردف "نظرا للطلبات من عشرات الصحفيين في غزة، ولكونه ليس لدينا المبالغ الكافية للمساعدة، أطلقنا بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول الحالي الحملة الجماعية من الأفراد بشكل عام، للتبرع للصحفيين والصحفيات في غزة، وستستمر الحملة بالتوازي مع الدعم على الأرض، وقد جمعنا خلال يوم واحد 12 ألف دولار، ونهدف للوصول لـ100 ألف دولار على الأقل".
عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين خالد القضاة "انسحاب أي صحفي من الميدان نتيجة فقدانه أدواته، يشكل خطورة على إيصال الصورة" (مواقع التواصل) حاجة ملحّةقال عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين خالد القضاة أن "حملة أريج، وكل مبادرة لدعم صمود الصحفيين الفلسطينيين اليوم، هي مبادرة مقدّرة ويجب دعمها، وعلينا جميعا أن نهبّ لدعم الصحفيين في القطاع بكل الوسائل المتاحة، سواء بتزويدهم بالمعدات وشرائح الاتصال والإنترنت، إضافة إلى اللباس الساتر الذي قد يسهم ولو بشكل بسيط في حمايتهم".
وأضاف القضاة أن "الجميع معني اليوم بدعم الجيل الجديد من الصحفيين الذي برزوا خلال العدوان الحالي، وفتح المجال لظهورهم عبر جميع المنصات ووسائل الإعلام العربية لإيصال الصورة"، وأشار إلى أن "انسحاب أي صحفي من الميدان نتيجة فقدانه لأدوات النقل والبث، يشكل خطورة على إيصال الصورة، وهو ما يحتم علينا دعمهم بكل الأشكال".
بدوره، قال رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور إن هناك تحديات كبيرة لإيصال المساعدات للصحفيين، مشيرا إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يعتبر السُتر والخُوذ الصحفية معدات عسكرية، ويضعها في قائمة سوداء، وهو ما صعب مبادرات إدخالها للقطاع عبر المنظمات الصحفية الدولية"، مشيرا إلى أهمية أي مبادرة لمساعدة الصحفيين.
وتعتبر "أريج" مؤسسة غير ربحية تستهدف دعم الصحفيين والصحفيات الاستقصائيين ومدققي المعلومات، حيث قامت طيلة الأعوام الـ17 الماضية، بتدريب صحفيين في الدول العربية، من بينهم صحفيون وصحفيات في فلسطين، لا سيما قطاع غزة، وقد أعلنت أنها ستوثق الحملة بشكل دوري عبر تقاريرها حول التبرعات، كما ستضيف مواد بصرية عند توفرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحفیین والصحفیات ألف دولار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمل جدبد في قلب الصعيد.. حملة توعية لطلاب إعلام أسيوط عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق فريق من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام- كلية الآداب- جامعة أسيوط؛ حملة للتوعية بمستشفى الأورام الجامعي الجديد، تحت شعار: "أمل جدبد في قلب الصعيد"؛ في إطار مشروع التخرج الخاص بهم.
وتطلق الحملة؛ فعاليات متنوعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، والدكتور خالد سلامة وكيل كلية الآداب، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والأستاذ أحمد حسن المعيد بالقسم.
ونظمت الحملة؛ زيارة ميدانية لموقع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، بحضور فريق الحملة، وقام الفريق بنشر الحملة على أرض الواقع، والتعريف بها؛ بهدف رفع الوعي المجتمعي، بأهمية هذا المشروع، ودوره الحيوي في خدمة المجتمع المحلي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، على أهمية هذه الأنشطة للطلاب؛ لتعزيز ثقافة التطوع، ودفع الطلاب؛ للاندماج في تنمية المجتمع، وفتح الطريق؛ لوجودهم فى المعترك ، والتحدي الذي تخوضه الدولة المصرية، وهو البناء، والتحديث.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن جامعة أسيوط تهتم بالشباب؛حيث تعمل على تشجيعهم؛ على المشاركة الفعالة في المجتمع، والتأكيد على دورهم كأطراف فاعلة في الدولة الجديدة، والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صنع الحدث.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى أن مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، يعد من المشروعات القومية المهمة، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط؛ لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد؛ حيث تم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحة المشروع 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، يشمل المشروع: جميع الخدمات الطبية، والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية، والأقسام التشخيصية، والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص؛ في إجراء دراسات، وأبحاث علمية معمقة في مجالات الأورام المختلفة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أثناء الزيارة الميدانية لموقع المستشفى إن المشروع يستهدف؛ توفير رعاية طبية متكاملة لمرضى الأورام، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط؛ لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد؛ حيث يتم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، تشمل: جميع الخدمات الطبية، والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية، والأقسام التشخيصية، والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص ؛ في إجراء دراسات، وأبحاث علمية معمقة؛ في مجالات الأورام المختلفة.
تستهدف الحملة الإعلامية التي أطلقها قسم الإعلام بكلية الآداب - جامعة أسيوط؛ تسليط الضوء على دور مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، في تحسين الرعاية الصحية في صعيد مصر، وزيادة الوعي المجتمعي، حول أهمية المستشفى في تقديم العلاج لمرضى الأورام، وذلك في إطار دور القسم العلمي في تدريب الطلاب، على كيفية إنتاج حملات إعلامية مهنية؛ تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وخاصة في القضايا الصحية، والتنموية.
كما تبرز الحملة؛ دور جامعة أسيوط في تحقيق التنمية المستدامة؛ بما يتماشى مع استراتيجيات الدولة المصرية؛ في تحسين الخدمات الصحية.
وتشكل فريق طلاب الحملة من: عبد الرحمن صلاح سيد، وعمرو محمد سليم، وأسماء محمد فرج، ولميس فوزي، وخلود فتحي، ومحمد فرغلي، ومحمد أسامة، وهند عبد الحكيم، وعمار حمدي، ومؤمن مجدي.