سواليف:
2025-04-29@05:15:34 GMT

احمد منصور يكتب .. الهزيمة الصامتة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

#سواليف

#الهزيمة_الصامتة

بقلم: #احمد_منصور

القيود التي يفرضها #جيش_الاحتلال الاسرائيلي على وسائل الاعلام الإسرائيلية فيما يتعلق بسير العمليات في #غزة سببها الرئيسي هو حجم #الخسائر الهائلة في صفوف جيش الاحتلال,التي يمكن أن تكون أضعاف ما يتم الإعلان عنه وربما تكون الأكبر في تاريخه العسكري،والتي كانت تقوم وسائل الإعلام الاسرائيلية بالتسابق حول نشرها في الأيام الماضية، لكن الأهم هو #التمرد_الصامت للجنود وانهيار روحهم المعنوية،وتفشي #أمراض_الحروب بينهم،وانعدام حماستهم لحرب يعتقدون أنها عبثية لم تحقق أيا من أهدافها وأنهم يستخدمون من قبل نتنياهو وشركاؤه لأهداف شخصية و سياسية ،بل إنهم يشاهدون رفاقهم يسقطون حولهم #قتلى و #جرحى في كل لحظة،وأصبح كل منهم يعتقد أنه التالي ،فإما يموت بطلقة قناص ،أو #انفجار_لغم ،أو قذيفة موجهة ،وأن دبابات الميركافا و مدرعات النمر التي تتباهى بها إسرائيل تحولت لمقابر متحركة ونعوش مصفحة ،ولذلك كثرت زيارات قادة جيش الاحتلال الاسرائيلي للجبهات في غزة،فوقفوا بأنفسهم على حقيقة أوضاع الجنود فسحبوا ألوية وكتائب احتفل جنودها في حفلات بالنجاة من الهلاك المحقق الذي طال زملاءهم ، فبدأ الاسرائيليون ينسحبون بصمت ودون إعلان من معظم الأحياء في قطاع غزة مخلفين وراءهم دمارا هائلا وجرائم حرب وحشية غير مسبوقة، و سوف يركزون في خطتهم العسكرية المستقبلية على خنق غزة واستحكام حصارها مع بناء منطقة عازلة تقتطع من أراضيها تشكل ما يزيد على 25%من مساحتها تحرمها من مواردها الزراعية والمائية،ولا يستبعد استخدامهم لمرتزقة مستأجرون يشكلون حاجزا عسكريا بينهم وبين قطاع غزة وهناك تقارير موثقة عن ذلك .


لقد أصبحت هناك قناعة اسرائيلية وعسكرية تامة بالفشل المزمن في #المعركة،و#الهزيمة_الكاملة في الحرب لكنهم سينفذونها بصمت ودون إعلان رسمي لأسباب كثيرة ،مع إلزام الإعلام الاسرائيلي بعدم النشر إلا ما يسمح به،لكن ما يجري خلف الكواليس اليوم سيكون على الملأ غدا “ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله”

مقالات ذات صلة ابو عبيدة يعلن مقتل 48 جنديا صهيونيا وتدمير 35 دبابة وآلية خلال 4 ايام 2023/12/24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف احمد منصور جيش الاحتلال غزة الخسائر قتلى جرحى انفجار لغم المعركة

إقرأ أيضاً:

الماركات العالمية.. اللغة الصامتة

 

مريم الشكيلية

 

لم يعد هناك من لا يعرف ما هي الماركات العالمية التي تضعها الشركات على منتجاتها، ومسمياتها، وأشهرها فقد أصبح اليوم العالم قرية صغيرة، ولكن في هذه السطور أردت أن أتحدث إلى تلك العقول التي أصبحت مهووس بهذه العلامات التجارية.

وفي الحقيقة فإن الناس اليوم يتنافس من أجل اقتناء منتجات الشركات الحاملة لهذه العلامات التجارية والبعض يتباهى بها. ليس الأثرياء فقط يتوافدون نحو هذه الماركات العالمية فحسب وإنما اليوم حتى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط يجاهدون في اقتناء منتجات هذه العلامات الفاخرة كما يطلق عليها.

وهذا ليس بأمر صادم في ظل هذا الانفتاح الكبير وظهور برامج التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف الذكية، والإعلانات اليومية، ومشاهدة محركين هذه البرامج بما يعرف إنهم صناع محتوى أو مشاهير السوشال ميديا أضف إلى ذلك أصحاب الطبقة المخملية، ومشاهير الفن والإعلام وغيرهم كل هؤلاء اليوم أصبحت حياتهم وتفاصيل يومياتهم على شاشات الهواتف ويعرضون مشترياتهم ومقتنياتهم بشكل مباشر أو غير مباشر مما يجعل مشاهديهم يحذون حذوهم، ويقلدونهم بما استطاعوا إليه سبيلا هكذا أصبحت لهذه الماركات حضور دائم في الساحة فالأثرياء يتعاملون معها كأنها شيء عادي اعتادوا عليها ليس في إظهارها أقصد وإنما في اقتنائها فهم لا يمكن لهم أن يقتنوا بأقل منها وكأنهم يخشون من اتهامهم بقله مالهم والفقراء أو أصحاب الطبقة الوسطى يرون في هذه الماركات أحلام يجب تحقيقها أو السعي إلى تحقيقها وأيضاً حتى يرون لغيرهم إنهم في استطاعتهم اقتناء هذه العلامات التجارية الباهظة الثمن وإنني أقول البعض وليس الكل..

إن هذه الماركات التجارية ليست إلا علامة وضعتها الشركات لتمرير منتجاتها بأسعار تفوق حتى قيمتها الصناعية ليقتنيها الأثرياء، ويصدقها الفقراء، وأنا هنا أطلق عليها مسمى ماركات عالمية لعقول فارغة فليس معقول أن أشتري منتج بأسعار خيالية فقط لمجرد وضع عليها مسمى ماركة في هذه الحالة أنا لا أشتري المنتج وإنما أشتري علامة تجارية، وتذهب هذه الأموال إلى شركات تتضاعف ثرواتها من هكذا فعل في المقابل إنني أستطيع أن أشتري منتج معقول السعر لأنني في نهاية المطاف سوف يأتي اليوم ويتلف هذا المنتج أو هذه السلعة وسوف اضطر إلى شراء غيرها وهكذا.

إن تهافت البعض إلى هذه الماركات التجارية الباهظة في منظورهم واعتقادهم إن من خلالها يخاطبون المحيطين بهم ومجتمعهم إنهم يملكون قدرا كبيرا من المال والثراء ولكن بلغة صامته.

وفي ظل الحديث اليوم عن رسوم جمركية فرضها الرئيس الأمريكي على العالم ومن بينها (الصين) أخذت شركات صينية مصنعة تخرج عن صمتها بالحديث بأن الشركات التي تضع لمنتجاتها العلامات التجارية الشهيرة والباهظة هي في الحقيقة تصنع في مصانع في الصين.

إن كان هذا صحيحاً أم لا ليس هذا المهم هو يجب لعقولنا أن تنفض عنها غبار التفاهات هذه التي تسيطر عليها علامة تجارية لتجعل منها كما يظن صاحبها أنه من طبقة مخملية وهمية لنوقف هذا التهافت نحو شركات تضاعف أموالها من جيوبنا.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم..) 3
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
  • من يقتل الحقيقة لا يحق له أن يكتب التاريخ
  • توصيات طموحة لتعزيز القيم والارتقاء بأدوار وسائل الإعلام لترسيخ الهوية الوطنية
  • فلسطين: قوات الاحتلال قتلت 300 موظف إغاثة خلال تقديمهم المساعدات في غزة
  • وسائل الإعلام العالمية تتناول إعلان روسيا وقف إطلاق النار في عيد النصر
  • الماركات العالمية.. اللغة الصامتة
  • نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
  • وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات