أدهم سليم: الحوار الوطني نجح في «إذابة الجليد» بين القوى السياسية والوطنية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد أدهم سعودي سليم، أمين عام حزب مستقبل وطن بمركز الفشن، بمحافظة بني سويف، أنّ الحوار الوطني، أثرى الحياة السياسية في مصر، التي تجلت بوضوح خلال الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، التي شهدت تعددية حزبية، تمثلت في مشاركة 3 رؤساء أحزاب كمرشحين رئاسيين، يمثلون أطياف وتوجهات سياسية مختلفة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم، أن الحوار الوطني جمع أطياف الحياة السياسية المصرية، وسعى لتحقيق التوافق، وإيحاد القواسم المشتركة، مشيرًا إلى أن الحوار شهد جوًا من الهدوء والرؤية السياسية، والبحث عن المساحات المشتركة.
وأوضح أدهم سليم أن الحوار الوطني نجح في إذابة الجليد بين القوى السياسية والوطنية، وخلق مشهد فريد من التلاحم بين تيارات سياسية متنوعة، إذ جلست هذه التيارات المتباينة علي مائدة واحدة تناقش أهم القضايا التي تواجه الدولة المصرية، إيمانًا أن مصر تتسع للجميع مهما كانت الاختلافات الفكرية بينهم، وأن مستقبل هذا الوطن لابد أن يبني بسواعد أبناءه.
ولفت إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعودة جلسات الحوار الوطني لطاولة المناقشات، تؤكد مدى حرصه الشديد على جمع شمل المصريين وتعزيز مناخ التشاركية، من خلال تفعيل مبدأ العمل المشترك في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الجمهورية الجديدة مستقبل وطن الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، مستجدات الاتصالات المشتركة بين الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة، مشيرا إلى أن هذا الإعلان، الذي يعكس الرغبة المشتركة للطرفين في التوصل إلى هدنة من أجل وقف فعال لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو استمرار منطقي لعملية بدأت منذ فترة طويلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب وزير التخطيط الإقليمي جاي لواندو - إن كينشاسا ملتزمة باحترام الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار عمليتي لواندا والدوحة.. مضيفا: "لا يمكننا صنع السلام دون تنازلات".
وأكد مويايا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الجمعة - أن الشروط الأساسية كانت قد وضعت بالفعل خلال الاجتماع السابق بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي بوساطة قطرية.. وتابع: "كينشاسا لم تذهب إلى هناك لتخسر".
وتتعهد هذه العملية، التي صار جوهرها الآن الحوار، بمعالجة الجذور العميقة للأزمة ولا تستبعد محاسبة أولئك الذين انتهكوا عمدا السلامة الإقليمية للكونغو.
وأشار إلى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية، بفضل الجهود الدبلوماسية، في فرض عقوبات على مرتكبي الأزمة في شرق البلاد.. مستشهدا بالعقوبات التي فرضت على قادة حركة "23 مارس" المتمردة.
وأضاف مويايا قائلا: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرا، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات".. وتابع "إن جميع المواقف المتخذة، سواءً في اجتماعات مجموعة شرق إفريقيا وسادك، أو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تُلزمنا دائما بتوصية إجراء حوار.. وللقيام بمسؤوليتنا، قرر الرئيس تشيسكيدي قبول الحوار المباشر".