كلية السياحة والفنادق بالفيوم تنظم المؤتمر العلمي السنوي لقسم الدراسات السياحية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شهد الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي السنوي لقسم الدراسات السياحية للعام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، تحت عنوان "التعليم السياحي في ظل المتغيرات العالمية والاتجاهات المستقبلية لصناعة السياحة"، والذي نظمته كلية السياحة والفنادق.
وشهد المؤتمر الدكتور أشرف عبد المعبود، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، و الدكتور مصطفى أبو حمد، رئيس قسم الدراسات السياحية ومقرر المؤتمر، والدكتورة نانسي فوزي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وضيوف الشرف، الدكتورة أماني قرني، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، والدكتور عادل الجندي، المدير العام للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، والدكتور أحمد الديري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية والفندقية، والدكتور معتز عبد الفتاح، مدير هيئة تنشيط السياحة بمحافظة الفيوم، وذلك اليوم الأحد بمنتجع فينيسيا بقرية تونس على ضفاف بحيرة قارون.
وأشاد الدكتور عرفه صبري حسن، بالمجهودات المتميزة لكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم في التعاون مع الجهات المعنية أكاديميا وتطبيقيا، للنهوض بقطاع صناعة السياحة، الذي يعتبر من أهم القطاعات ويحتاج إلى تضافر كافة الجهود للاستفادة من الإمكانيات والمقومات المتاحة بمحافظة الفيوم للنهوض بهذه الصناعة التي تسهم بشكل مباشر في تنمية المجتمع.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تهتم بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتخريج دفعات قادرة على العمل الحرفي والتقني على أعلى مستوى من الكفاءة، وخاصة أن الواقع الفعلي يعكس الاهتمام بتنمية الفكر الواعي لعقول طلاب المدارس وطلاب التعليم الفني لتنمية مهاراتهم للالتحاق بسوق العمل.
وأعلن الدكتور عرفه صبري حسن، خلال المؤتمر عن جائزة السفير علي العشيري، المخصصة لأفضل بحث تطبيقي أو مشروع تخرج، تمنح لطلاب جامعة الفيوم وطلاب الدراسات العليا.
المقومات الطبيعيةوأشار الدكتور أشرف عبد المعبود، إلى أنه بالعلم والتخطيط الجيد والدقيق، يمكننا الاستفادة من المقومات والإمكانيات الطبيعية والتاريخية والأثرية بهدف تطوير القطاع السياحي على مستوى مصر ومحافظة الفيوم، والعمل على زيادة المشروعات السياحية وتقديم التجارب السياحية الناجحة بهدف جذب المستثمرين والنهضة بالقطاع السياحي.
وأوضح الدكتور مصطفى أبو حمد، أن مصر تبذل مجهودات متزايدة للنهوض بالقطاع السياحي بهدف معالجة كافة التحديات التي تواجه هذا القطاع في الوقت الراهن، خاصةً أن العالم من حولنا يتعرض للعديد من التطورات المتسارعة مناخيًا وسياسيًا واقتصاديًا، الأمر الذي انعكس بالتبعية على آليات واقتصاديات صناعة السياحة، موضحًا أهمية الاقتصاد لتلك الصناعة، حيث تسهم في تحقيق معدلات نمو متقدمة، بالإضافة إلى دورها في الدخل القومي وتوفير فرص عمل للكثير من الأيدي العاملة.
وأشار إلى وجود توأمة وتعاون أكاديمي بين كلية السياحة والفنادق وبين القائمين على صناعة السياحة، خاصةً أن السياحة تشهد تغيرات مختلفة تتعلق باتجاهات السفر والسياحة البيئية والخضراء والسياحة الداخلية.
وتابع الدكتور عادل الجندي، أن العالم يشهد أشكالًا مختلفة من التغيرات المناخية والبيئية، مما أدى إلى تغيير ما يعرف بالخريطة الجيوسياحية.
وأكد أن مصر تثبت يومًا بعد يوم على قدرتها على الحفاظ على نمطها السياحي والعبور بهذا القطاع خلال كل تلك التحديات الدولية، موجهًا بضرورة الاهتمام بالسياحة الدينية والسياحة العلاجية والوعي الكامل.
وأضاف الدكتور أحمد الديري، أن القطاع السياحي يتعرض لتغيرات متلاحقة بسبب التقدم التكنولوجي المتلاحق وتغير الأنماط والبرامج والأسواق السياحية، مما يلزم المهتمين بالسياحة بضرورة الوعي بكل تلك التغيرات، والتعاون الجيد مع الجهات المعنية من أجل الارتقاء بهذه الصناعة الهامة على كافة المستويات.
وتابع الدكتور معتز عبد الفتاح، أن محافظة الفيوم تمتلك مقومات سياحية هامة بما تضمه من آثار فرعونية وقبطية ورومانية وإسلامية، في شدة التنوع. ولذلك، تقوم المحافظة وهيئة تنشيط السياحة بتشكيل فرق عمل تقوم بالترويج السياحي للمحافظة من خلال مكاتب السياحة على المستوى المحلي، بالإضافة إلى فرق التوعية السياحية المدرسية، وكذلك العمل على تطوير المنشآت السياحية، وتطوير الطرق المؤدية إلى منطقة وادي الحيتان، وطريق شمال بحيرة قارون، من أجل الترويج والتنمية السياحية لمحافظة الفيوم.
يذكر أن المؤتمر شمل ورشة عمل بعنوان "التعليم السياحي في ظل المتغيرات العالمية والاتجاهات المستقبلية لصناعة السياحة" برئاسة الدكتورة هدى لطيف العميد السابق لكلية السياحة والفنادق.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم وتقديم الدروع وشهادات التقدير للرواد في التعليم السياحي والفندقي بالكلية، إلى جانب تكريم الأفراد الذين تم ترقيتهم من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وكذلك المسؤولين عن التنمية السياحية في محافظة الفيوم، ورعاة المؤتمر، وتم تكريم الطلاب الأوائل في قسم الدراسات السياحية وأفضل مشروع تخرج للعام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم المؤتمر الدراسات السياحية قسم صناعة السياحة السياحة والفنادق كلية الدراسات السیاحیة السیاحة والفنادق القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تنظم حفل إفطارها السنوي بحضور مستشار الرئيس للصحة
في إطار الاحتفاء بشهر رمضان المبارك، نظّمت جامعة عين شمس حفل إفطارها السنوي في أجواء احتفالية متميزة، وذلك أمام قصر الزعفران بالحرم الرئيسي للجامعة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة.
شهد الحفل حضور نخبة من القيادات والشخصيات العامة منها: الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة ولفيف من السادة رؤساء الجامعات.
كما شارك في الفعالية الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الأنبا ارميا، رئيس المجلس الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وبحضور الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور حسام الملاح، عضو مجلس الشيوخ ورئيس جامعة باديا، والأستاذ الدكتور خالد حمدي، رئيس جامعة الأهرام الكندية، والأستاذ الدكتور عمرو الأتربي، نائب رئيس جامعة بدر، إلى جانب نخبة من رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف المصرية، وعدد من الإعلاميين بالإضافة إلى السادة عمداء ووكلاء الكليات ومديري المستشفيات والمراكز الجامعية وأمين عام الجامعة ورئيس الإدارة المركزية لقطاع رئيس الجامعة والأمناء المساعدين ومديرى العموم والإداريين.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن الإفطار السنوي ليس مجرد فعالية رمضانية، بل هو تقليد راسخ تحرص الجامعة على استمراره. وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل منصة فريدة للتلاقي بين منسوبى المجتمع الجامعي، بمشاركة نخبة من الشخصيات العامة، بما يسهم في تعزيز أواصر التواصل والتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع ويخلق بيئة داعمة لمسيرة الجامعة نحو التميز والإبداع.