وثائق مسربة تكشف مخطط لقطع مياه النيل عن مصر في 1956 (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل خطة سرية لقطع مياه النيل عن مصر منذ عام 1956 طبقًا لوثائق بريطانية كشفت هذا المخطط وكذلك العدوان الثلاثي على مصر.
ورشة عمل عن إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات بمعهد البحوث والدراسات لدول حوض النيل بالفيوم "أهل مصر".. فتيات ملتقى ثقافة المرأة الحدودية في زيارة تثقيفية لمتحف النيل بأسوان تفاصيل الوثيقة السريةوقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، إن وثائق بريطانية أكدت أنه وفقا لتقرير بالغ السرية لم يطلع عليه سوى الأجهزة الاستخباراتية، بحثت لجنة الأركان المشتركة البريطانية الاستعداد للحرب مع قوات المتحالف الثلاثي ضد مصر.
وأوضح أن الوثائق جاء فيها تقرير للجنة بعنوان "تقرير هيئة التخطيط المشترك بشأن إتاحة قوات للعمل ضد مصر، والذي يتضمن أن وزارتي الحرب والجو تدرسان سبل إيجاد الرجال اللازمين لشن عملية للاستيلاء على قناة السويس دون تشريع خاص.
وأضاف أن رؤساء الأركان في التحالف ضد مصر ناقشوا طبقًا للوثائق احتمال أن يؤدي القصف الجوي إلى اضطرابات في إمدادات النفط، وإمكانية عمل أي شيء في المدى القصير لوقف إمدادات مياه النيل بشكل مؤثر على مصر، ووضع خطط لشن حرب نفسية بعد أول أيام العملية.
وأشار إلى أن الوثيقة تعود لعام 1956 وكان الحديث قائمًا عن منع مياه النيل عن مصر والتأثير على الشعب المصري، وإخضاع القيادة السياسية والرئيس عبد الناصر وإسقاطه بالضغط على الشعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى عبد الناصر قناة السويس دول حوض النيل الشعب المصري وثائق مسربة الإعلامي أحمد موسى اجهزة الاستخبارات قطع مياه العدوان الثلاثي میاه النیل
إقرأ أيضاً:
توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.
وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.
وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.
وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.
وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».
وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».
وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.
ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.
الشرق الأوسط: