غرفة صناعة الحبوب: لدينا مخزون استراتيجي من القمح يكفي 5 أشهر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد مجدي الوليلي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، إنه لا يمكن سد الفجوة في القمح بالوقت الحالي، ولكن بحلول 2030 من الممكن أن تنجح مصر في ذلك.
وقال خلال حواره ببرنامج 90 دقيقة، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال على قناة المحور، إن القمح المنتج الرئيسي المستهدف في زراعة الـ4 ملايين ونصف المليون فدان، وهناك خطة ممنهجة لدى الدولة للاستفادة من 3 زراعات في العام الواحد.
وذكر أنه ربما يكون هناك بدائل للقمح الروسي والأوكراني، وتم اعتماد القمح الهندي، ولكن لا يمكن تعويضهم بشكل كامل، إذ أن نسبة القمح الروسي والأوكراني تصل لأكثر من 85% من القمح في مصر، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في تحقيق مخزون استراتيجي من القمح يكفي لأكثر من 5 أشهر، ولن يؤثر قرار روسيا بوقف التصدير على مصر حتى شهر مايو.
بدء حصاد القمح المحلي منتصف أبريلوواصل أنه خلال منتصف شهر أبريل سيبدأ موسم الحصاد للقمح المحلي، ومن المتوقع أن يزيد عن العام الماضي بنسبة 15%، وبالتالي ستزيد حصة الحكومة من القمح المحلي لـ 5 ملايين طن، مقارنة بـ 4 ملايين طن العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح الأزمة الأوكرانية مخزون استراتيجي روسيا من القمح
إقرأ أيضاً:
المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
دمشق-سانا
عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.
والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط بشكل جيد ثم يدخل الفرن.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.
وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي الجميل.
وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.
أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني بطعمها المميز عن كثير من الحلوى الموجودة في السوق.
بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.
وأكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.