قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا المستجد، آثار قلق العالم، موضحة تسجيل حالات إصابة به في عدة دول، منها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والهند والإمارات والسعودية، ويُطلق على هذا المتحور اسم “J1.N”، وهو ينتمي إلى فئة “ألفا” من المتحورات، التي تشمل أيضا المتحور “دلتا” الأكثر شيوعا.

وتابعت النحاس في تصريحات لـ صدى البلد أنه وفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن، يُعتقد أن متحور “J1.N” أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة. كما يُشتبه في أنه قد يسبب أعراضا أشد حدة، مثل الصداع والحمى والسعال وضيق التنفس.

ونوهت انه في ظل ظهور هذا المتحور، على الدولة أن تبذل جهودا مكثفة لمواجهة هذا التحدي الصحي قبل انتشاره، وتتخذ عدة إجراءات وقائية لمنع وصوله إلى جمهورية مصر العربية وحماية المواطنين، من خلال اتخاذ اجراءات تكثيف عمليات فحص وتتبع من تظهر عليهم أعراض تدل على حمل الفيروس، تجهيز وحدات العزل لتكون على أتم الاستعداد في حال ظهوره بين المواطنين، وإجراء اختبارات جينية لتحديد نوع السلالة، وتشديد الإجراءات الاحترازية في المطارات والمنافذ البرية والبحرية، وفرض حظر مؤقت على القادمين من بعض الدول التي تشهد انتشارا للمتحور، وتعزيز حملات التوعية الصحية  وخاصة في القرى للتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي بانتظام، وتشجيع المواطنين على تلقي اللقاحات المضادة لكورونا، والإبلاغ عن أي أعراض مشابهة للفيروس.

وأشارت إلى أنه يجب على المواطنين أن يكونوا مسؤولين وواعيين، وأن يلتزموا بالإرشادات الصحية، وأن يبادروا إلى استشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض. فقط بالتعاون والانضباط يمكننا التغلب على هذه الجائحة وتوابعها والحفاظ على صحتنا وسلامتنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سارة النحاس مجلس النواب فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة

تُشير آخر تشكيلة حكوميّة مُسرّبة إلى أنّ "التيّار الوطنيّ الحرّ" لن يكون ممثلاً في حكومة الرئيس نواف سلام، مقابل حصول "القوّات اللبنانيّة" على 4 حقائب، والكتائب على وزارة. وفي آخر كلمة له، أوضح النائب جبران باسيل أنّ تكتّله سيكون داعماً لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، ولفت إلى أنّه لن يُعرقل إنطلاقة العهد الجديد ولن يتمسّك بالوزارات أو المراكز كيّ ينجح الرئيس المكلّف في مهمّته.
 
كذلك، قال باسيل إنّه ليس حليفاً مع "الثنائيّ الشيعيّ" ولا مع المُعارضة، أيّ أنّه اختار أنّ يبقى في الموقع الوسطيّ كما روّج لنفسه خلال الإنتخابات الرئاسيّة. وقد شكّل وصول الرئيس عون إلى بعبدا أوّل إنتكاسة سياسيّة لـ"الوطنيّ الحرّ"، وعلى الرغم من مُساهمته في تسميّة سلام، لم يقم الأخير بإسناد أيّ حقيبة إلى "التيّار"، لأنّ تكتّل "لبنان القويّ" أخذ فرصته خلال ولاية الرئيس ميشال عون، ولم يتمكّن من مُعالجة المشاكل ولا من إطلاق عجلة الإصلاحات.
 
وكما هو واضح في المشهد السياسيّ الجديد، فإنّ "التيّار" لن يكون شريكاً في حكومة العهد الأولى، بانتظار الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وما يُمكن لـ"الوطنيّ الحرّ" أنّ يُحقّقه من نتائج إيجابيّة فيها. ويرى مراقبون أنّ باسيل يُعوّل كثيراً على الإستحقاق الإنتخابيّ في عام 2026، وقد يبدو موقفه في البقاء على الحياد مُقابل عدم عرقلة العمل الحكوميّ، إضافة إلى تصوير نفسه أنّه "الضحيّة"، من العوامل التي قد تزيد من شعبيّته مستقبلاً، وخصوصاً إنّ لم ينجح وزراء "القوّات" و"الكتائب" في مهمّتهم، ووُضِعَت العراقيل السياسيّة أمامهم، تماماً كما كانت تُوحي ميرنا الشالوحي من خلال القول "ما خلونا نشتغل".
 
وإذا أُسنِدَت وزارة الطاقة لـ"القوّات" في التعديلات الحكومية فإنّ هناك مهمّة شاقة تنتظر معراب لإحداث فرقٍ وإيجاد الحلول لتأمين التيّار الكهربائيّ. أما إذا فشلت في هذه المهمّة، فإنّ أعذار "التيّار" السابقة ستكون مبرّرة، من أنّه من دون الجباية على كافة الأراضي اللبنانيّة ومن دون تأمين الإعتمادات ورفع الولايات المتّحدة حظرها على لبنان والسماح له باستجرار الغاز، لن يتحسّن وضع الكهرباء. ويُضيف المراقبون أنّ معراب أمام فرصة حقيقيّة لترجمة الحلول الكهربائيّة التي كانت تطرحها لتأمين التيّار للمواطنين، وأيّ فشل سيخدم "الوطنيّ الحرّ" في الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وسيزيد من رصيده الشعبيّ مقابل تراجع "الجمهوريّة القويّة".
 
ولعلّ "التيّار" يترقّب كيف سيقوم جميع الوزراء المُشاركين في الحكومة الأولى من عهد عون بحلّ المشاكل، فهناك معضلات كثيرة أهمّها الديبلوماسيّة الفاعلة لإخراج العدوّ الإسرائيليّ من بقيّة البلدات الجنوبيّة اللبنانيّة وإعادة الأسرى اللبنانيين، كذلك، ترسيم الحدود البريّة، والأهمّ إنجاح إتّفاق وقف إطلاق النار وعدم السماح لإسرائيل بتمديد الهدنة، وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وهذه مهمّات تقع على عاتق وزير الخارجيّة الذي سيكون من حصّة "القوّات"، إلى جانب كلّ من عون وسلام.
 
وفي هذا الإطار، يرى المراقبون أنّ الهدف من مُوافقة "التيّار" في البقاء خارج الحكومة الإستفادة من أيّ دعسة ناقصة لوزراء "القوّات" و"الكتائب"، والإستثمار في هذا الأمر في الإنتخابات النيابيّة، فإذا زاد "الوطنيّ الحرّ" وعزّز مقاعده في مجلس النواب، فإنّ أيّ رئيس حكومة سيعمل على تشكيل مجلس الوزراء انطلاقاً من نتائج الإستحقاق الإنتخابيّ.
 
ويقول المراقبون إنّ باسيل يأخذ حاليّاً إستراحة سياسيّة وكان بدأ جولاته الإنتخابيّة قبل أشهر، فعينه على الإنتخابات النيابيّة، وهو ينتقد دور "الثنائيّ الشيعيّ" في إدخال البلاد في الحرب، ويُريد أنّ يكون حليفاً مع المُعارضة "على القطعة"، هكذا يُعزّز من شعبيته بعدما خسر كثيراً في الشارع المسيحيّ بسبب الفشل في إعادة الأموال للمودعين وعدم تحقيق الإصلاحات وتقديم الخدمات للمواطنين في عهد ميشال عون.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة
  • حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
  • حماس تطالب بقمة عربية لمواجهة مخطط ترامب في غزة
  • غزة لأهلها ولن يغادروها.. حماس تطالب بعقد قمة عربية طارئة
  • المالية النيابية تطالب الإقليم بدفع المستحقات المالية التي بذمته والالتزام بقانون الموازنة
  • أول ظهور لإيمي سمير غانم بعد أزمتها الصحية
  • محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
  • تطورات الحالة الصحية للفنانة أيتن عامر
  • كتلة برلمانية تقاضي ثلاثة محافظين بتهمة الحنث باليمن وتحريض المواطنين
  • شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع