جلال برجس يحاضر في “أكاديمية إثراء الدولية” ضمن ورشة “اساليب وطرائق الفن الروائي”
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
قدم الروائي الأردني جلال برجس محاضرتين في أكاديمية إثراء الدولية في المملكة العربية والسعودية، ضمن ورشة تعقدها الأكاديمية لعشرة أيام تستهدف أساليب، وطرائق الفن الروائي. وتجيء هذه الورشة كواحدة من ضمن الورش الأدبية التي شارك بها برجس في الأردن، وفي العالم العربي، كدور من أدوار المثقف في المساهمة بتنشيط الحراك الثقافي العربي، الذي يعد برجس واحدا من ناشطيه، ومن المبادرين بكثير من مشاريعه الثقافية.
ويذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني نال جوائز عربية وعالمية عدة، مثل: الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2021) عن روايته «دفاتر الوراق»، وجائزة كتارا للرواية العربية 2014 عن روايته «أفاعي النار»، وجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012 عن مجموعته القصصية «الزلزال»، وجائزة رفقة دودين للإبداع 2013 عن روايته «مقصلة الحالم»، كما ووصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية 2019. ووصلت الترجمة الإنجليزية لروايته «دفاتر الوراق» للقائمة الطويلة لجائزة بانيبال العالمية للأدب. ووصلت سيرته الروائية «نشيج الدودوك» للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب. كتب الشعر، والقصة، وأدب المكان، والمقالات النقدية والفكرية، ثم اتجه إلى كتابة الرواية. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية. كما وترجم كتابه «شبابيك مادبا تحرس القدس» إلى سبع لغات حية. عمل في الصحافة الأردنية لعدد من السنين، وترأس عددًا من الهيئات الثقافية مثل «مختبر السرديات الأردني». أدار هيئات تحرير عدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل، يعد ويقدم برنامجًا ثقافيًا إذاعيًا بعنوان (بيت الرواية). شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات والمعارض العربية والعالمية، وشارك في لجان تحكيم عدد من الجوائز الثقافية العربية. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترحب بـ”خطة إعادة إعمار غزة” وتثمن مخرجات القمة العربية
الثورة نت/..
رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، اليوم الثلاثاء، داعية إلى توفير جميع مقومات نجاحها، كما ثمنت جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة .
كما رحبت بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل العدوان الصهيوني المستمر ومخططات الإبادة والتهجير التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس المحتلة .
وأكدت حركة ” حماس ” في تصريح لها ، مساء الثلاثاء، أن عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة .
وثمّنت الحركة كلمات القادة والزعماء في القمَّة العربية غير العادية بالقاهرة التي أكّدت جميعها على رفض خطط الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني، ورفض مشاريع الضم والتوطين، وعلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية وتقرير المصير.
كما ثمّنت الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية، تحت أي ذريعة أو غطاء، وتعدّه موقفاً مشرفاً ورسالة تاريخية مفادها أن النكبة الفلسطينية لن تتكرر، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ، المدعوم بموقف عربي موحد، قادر على إفشال هذه المحاولات والمؤامرات .
وأكدت حماس وقوفها مع ما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني في إزالة آثار العدوان وحرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضة.
وأعلنت تأييدها لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمتابعة ملف الإغاثة وإعادة الإعمار وإدارة غزة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في غزة كما تم التوقيع عليه تمثل إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني، وضغطا على الكيان لمنعه من تغيير الاتفاق أو إفشاله .
وأكدت على ضرورة إلزام العدو باحترام تعهداته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى اتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبره على تنفيذ بنود الاتفاق، والضغط لإدخال المساعدات والإغاثة والإيواء، والشروع في مفاوضات المرحلة الثانية والمضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق.
وتابعت:”إن دعوة القمة لمقاطعة الكيان تجاريا وسياسيا، تمثل مسارا استراتيجيا شديد الفاعلية، يزيد عزلة الكيان ويجبره على الانصياع للقانون الدولي والإنساني”.
وفي ظل تصاعد الحملة الصهيونية لاستهداف المسجد الأقصى وتهويده، وتصاعد اقتحامات المستوطنين الصهاينة وأداء طقوسهم التلمودية في باحاته، دعت القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، خط أحمر، وأن المساس به يغضب كل مسلمي العالم .
ورحبت “حماس” بما ورد في بيان القمة عن بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية، لتعبّر عن تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال، عبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن .
ودعت الدول العربية إلى الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو، والتصدي لأطماعه التوسعية وخططه للهيمنة على حساب فلسطين ودول المنطقة وشعوبها كافة .
وأكدت الحركة أنها ستبقى الوفية للقضية الوطنية وحقوق شعبها الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .