لماذا لُقب محمد التابعي بـ "مجنون أسمهان".. تفاصيل مدهشة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يُعد محمد التابعي صحفيًا بارزًا في مصر، حيث اشتهر بلقب "طائر الصحافة المغرد" و"أسطورة الصحافة المصرية" و"أمير الصحافة" و"دونجوان الصحافة".. حقق نجاحًا لا مثيل له وتميز بقدرته على الإبداع والتعبير عن آرائه بحرية تامة. فقد عاش حياة تجسدت فيها جميع جوانب الحياة، حيث تذوق مرارة الفقر وأيضًا استمتع بحياة الثراء والمتعة.
ولد محمد التابعي في 18 مايو 1896 في بورسعيد، وحصل على تعليمه الابتدائي في المدرسة الأميرية الابتدائية بالمنصورة في عام 1912. ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية، وبعد ذلك التحق بمدرسة داخلية في محرم بك بالإسكندرية. وفي عام 1917، حصل على الثانوية العامة والتحق بكلية الحقوق في القاهرة. وكان يميل إلى قراءة الأدب المترجم.
بدأ التابعي مسيرته في عالم الصحافة كناقد فني في جريدة "الأجيبسيان جازيت"، وقد وقع مقالاته الفنية بتوقيع "حندس". وفي عام 1925، دعته فاطمة اليوسف للانضمام إلى مجلة "روز اليوسف"، حيث وافق على الفور وعمل فيها مع الكتّاب الصحفيين البارزين مثل مصطفى العقاد وعلي أمين. وعندما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا في عام 1928، وثقت فيه وأعطته مسئولية تحرير المجلة، وحققت المجلة نجاحًا كبيرًا تحت قيادته لمدة ست سنوات.
40 يومًا على إغلاق باب التقدم لجائزة كتارا.. الشروط والمجالات حكاية أول مجلس نيابي مصري .. تعرف كيف اختلف باختلاف الحكام |تفاصيلتم اعتقال محمد التابعي مرتين بين عامي 1929 و1933، وُصف على لسان صديقه الكاتب الصحفي مصطفى أمين بأنه "عاش حياته بكل ما فيها من تجارب ومشاعر، تذوق المرارة والفقر واستمتع بحياة الثراء". وقد كان دائمًا مؤيدًا للحق ومبدأ الصدق في الصحافة.
تأسيس جريدة المصري اليومأسس التابعي جريدة "المصري اليوم" في عام 1944، وكانت الجريدة تعتبر صوتًا هامًا في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر. واستمر محمد التابعي في تحرير الجريدة حتى وفاته في 2 يناير 1954.
عُرف محمد التابعي بشجاعته وقوة شخصيته، وكان يعبر عن آرائه بحرية تامة في زمن كانت الحرية الصحفية مقيدة. وقد أثار مواضيع حساسة وقضايا سياسية مثل الاستعمار والاستقلال والحرية الشخصية. كما كان له دور كبير في دعم حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة بين الجنسين.
مجنون أسمهانفي كتاب "مسائل شخصية" لمصطفى أمين، يُروى قصة حب التابعي للمطربة أسمهان، والتي امتلأت بالحكايات والروايات، وأدت إلى تعطيل عمله لسنوات.
تتحدث القصة عن قعود التابعي في غرام المطربة أسمهان، وقرارهما بالزواج وموافقة أسمهان على ذلك. وقد وضعا خواتم الخطوبة في أصابع بعضهما البعض. وكان كلاً من أمين ومصطفى أمين يُعارضان هذا الزواج بشدة، لأن أسمهان كانت مطربة عظيمة ولكنها امرأة متقلبة المزاج، تحب في الصباح وتكره في المساء. وبسبب حبه لأسمهان، بدأ التابعي يهمل عمله ويهتم بأخبارها بدلاً من متابعة أخبار العمل في المجلة التي كان يعمل بها. وكان لديه عدة مندوبين في منزل أسمهان يزودونه بتفاصيل حياتها ومن يزورها ومن يتصل بها وحتى من يضحك معها.
كان التابعي يُحرص على لقاء هؤلاء المندوبين أكثر من لقاء مندوبي الجريدة والمحررين، لأن الفنانة الجميلة أسمهان أصبحت محور حياته بأكملها.
كان أيضًا غيورًا على أسمهان، وكانت هي الأيضاً غيورة عليه، فعندما يغار التابعي يشعر بالحرقة، وعندما تغار أسمهان تبتعد عنه. ويتسم التابعي بأنه يجمع بين شخصيتي روميو وعطيل، فهو مجنون ليلى في نفس الوقت. وذهب مصطفى أمين وعلي أمين إلى أم كلثوم وطلبا منها أن تنقذ التابعي من غرقه في بحر أسمهان. فقالا لها: "تزوجي التابعي أنتِ". وضحكت أم كلثوم وقالت: "أنقذ التابعي من الغرق لأغرق أنا؟"
وتحققت توقعات علي ومصطفى أمين، حيث تركته أسمهان وهو وحيدًا ومحطمًا، وانطفأ حبه لها بسكتة قلبية.
ترك محمد التابعي إرثًا هامًا في مجال الصحافة المصرية والعربية بشكل عام. واستمرت جريدة "المصري اليوم" بالعمل بعد وفاته، واستمرت في تأثيرها وتأثيره على الرأي العام في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد التابعي الصحافة المصرية مدرسة السعيدية الثانوية مصطفى العقاد ناقد فني فی عام
إقرأ أيضاً:
«المصري أقرب أصدقائي».. لماذا يخشى «أرنولد» الذهاب لبيت صلاح؟
علاقة صداقة قوية تجمع النجم محمد صلاح، والإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول الإنجليزي، إذ يعتبر الأخير أن الفرعون هو أقرب أصدقائه داخل قلعة آنفليد، لكنه يخاف الذهاب إلى منزله لسبب غريب.
تحدث «أرنولد» لموقع «sportbible» الإنجليزي، عن علاقته باللاعب المصري، وتطورت علاقتهما على أرض الملعب وخارجه؛ إذ لعبا معًا منذ انتقال محمد صلاح إلى أنفيلد قادما من روما في 2017.
أرنولد يكشف عن أقرب الأشخاص إليهوعندما سُئل «أرنولد» عن أقرب الأشخاص إليه في ليفربول، رد قائلا: «محمد صلاح.. لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة ولعبنا معًا لفترة طويلة أيضًا، نحن نفهم الطريقة التي نلعب بها على الرغم من أننا قد نفعل ذلك مرات عديدة، إلا أننا لا نتذمر من بعضنا البعض أبدًا ونعرف أسلوب لعب كل منا».
سر خوف أرنولد من الذهاب لبيت صلاحوكشف الدولي الإنجليزي أيضًا أنه يتلقى دعوات متكررة إلى منزل «صلاح» لتناول الشاي، موضحًا أن الفرعون صور ذات مرة مقطعا محرجا له خلال إحدى زياراته، ويخاف من الذهاب إلى منزله، مضيفا: «في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها كنت خائفًا لأن لديه قططًا وأنا لا أحب القطط، وصور لي فيديو وأنا أصرخ لأن إحدى قططه قفزت بالقرب مني، وطلبت منه ألا ينشره».
مصير ثلاثي ليفربول بعد انتهاء عقدهميذكر أن ثلاثي ليفربول؛ ألكسندر أرنولد ومحمد صلاح وفيرجيل فانديك، لم يجددوا عقدهم حتى الآن مع الريدز، وهناك احتمالية لانتقال أرنولد إلى ريال مدريد، وتداولت أنباء عن إمكانية رحيل محمد صلاح إلى باريس سان جيرمان أو الدوري السعودي حل عدم تجديد عقده مع ليفربول.