المقاومة الفلسطينية توثق التحاماتٍ بطوليةٍ وغنائم جديدة ودماء جنود العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت../
واصلت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية اليوم الأحد، خوض معارك بطولية واشتباكات في إطار التصدي لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل بقطاع غزة.
وبثت كتائب القسام مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع جنود العدو في محاور شمال قطاع غزة.
وتظهر المشاهد بسالة المقاومين وشجاعتهم في استهداف جنود العدو الصهيوني وقتلهم، وتظهر آثار الدماء التي تركوها وراءهم بعد سقوط القتلى والجرحى في صفوفهم.
كما وثقت المقاومة في هذه المشاهد ما غنمه مجاهدوها من جنود العدو بعد انسحابهم من أماكن الاشتباك والمواجهة.
بدورها عرضت سرايا القدس مشاهد للطائرة الصهيونية (Skylark-1) بدون طيار التي أسقطتها في سماء المنطقة الوسطى.
وأعلنت كتائب القسام تمكن مجاهديها من استهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من عشرة جنود تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وتمكن مجاهدو كتائب القسام من قنص ثلاثة جنود صهاينة أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي بلاغ سابق، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركفاه صهيونتين بقذائف “الياسين 105” على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة.
كما استهدفت كتائب القسام دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي القصاصيب بمخيم جباليا.
وأعلنت سرايا القدس استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة “التاندوم”في شارع النزهة بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت التحشدات العسكرية محيط مسجد الظلال شرق خانيونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام جنود العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
غزة - الوكالات
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، مساء اليوم، بإصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في هجوم استهدف قوة عسكرية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الهجوم وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهجوم أو حالة الجنود المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية شمال القطاع، حيث تشهد مناطق التماس اشتباكات وكمائن متكررة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حديث متزايد في الأوساط الإسرائيلية عن فجوات أمنية وتحديات ميدانية متواصلة في التعامل مع تحركات المقاومة داخل القطاع.
وتزامن الحادث مع حالة من الاستنفار الأمني في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعد توالي الهجمات الدقيقة التي تستهدف وحداته في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها كمين "كسر السيف" الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين قبل أيام شرق بيت حانون.