رئيس الإنجيلية في عيد الميلاد: مصر كانت الوطن الآمن للسيد المسيح.. شاهد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في لفتة إنسانية تعكس مدى تسامح ومحبة الآخر لدى الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الذي حرص على مشاركة الطوائف اليوم الأحد، في احتفال كنيسة المجتمع هليوبوليس بعيد الميلاد المجيد.
الكنيسة السريانية تبدأ احتفالية عيد الميلاد بغمرة الكنيسة الأسقفية بالزمالك تتزين لبدء احتفالية عيد الميلاد..
شاهد
جاء الحفل بحضور القس استيف وندرك، راعي الكنيسة، والمهندس نشأت مجلع، المشرف العام على الكنيسة، وذلك بمشاركة ٢٠٠ عضو من مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الجنسيات الأجنبية المتعددة.
وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة لجميع الحضور في هذه المناسبة متمنيًا لمصر والعالم الفرح والسلام.
وأضاف القس أندريه، خلال خطاب الاحتفال: "ولد السيد المسيح في مجتمع من التحديات والخوف والصعوبات، ومصر كانت الأرض الجديدة والوطن الآمن في ميلاد السيد المسيح، والميلاد بداية فرح وسلام، أصلي اليوم معكم من أجل سلام مصر العالم من ومن أجل العيش المشترك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الطائفة الكنيسة الإنجيلية آباء الكنيسة الطائفة الإنجيلية بمصر
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
أمثلة من الكتاب المقدسوقال رئيس الأساقفة في كلمته:"كثيرًا ما نضع لأنفسنا توقعات ونخطط لمستقبلنا وفقًا لما نراه ممكنًا، لكن الله لديه خطة أعظم. هذا ما رأيناه في حياة سي. إس. لويس، الذي رغم أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أعظم المدافعين عن الإيمان المسيحي، إلا أن الله قاده ليصبح من أهم الكُتّاب المسيحيين. فالتوقعات البشرية قد تكون محدودة، لكن قوة الله قادرة أن تصنع العجائب".
وأضاف رئيس الأساقفة: "في سفر اعمال الرسل أصحاح ٤، نرى معجزة شفاء الأعرج على يد بطرس ويوحنا، اللذان كانا من أقرب التلاميذ للمسيح، الأعرج لم يحصل على المال كما كان يتوقع، لكنه نال هدية أعظم بكثير وهي شفاءً كاملاً. في حياتنا أيضًا، عندما نأتي إلى الله بتوقعات محدودة، قد يمنحنا ما هو أعظم مما كنا نتصور".
واختتم رئيس الأساقفة: اسم يسوع ليس مجرد اسم ننطقه، بل هو القوة التي تمنح الحياة، والشفاء، والخلاص. عندما نعلن اسم يسوع بإيمان، فإننا نعلن سلطانه على كل ظروف حياتنا، لأنه الاسم الذي تنحني له كل ركبة في السماء وعلى الأرض. في سفر أعمال الرسل ٤:١٢، يعلن بطرس الرسول بوضوح: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."