رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية: نحتفل بميلاد المسيح ونصلي لأجل فلسطين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
صلى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات قداس عيد الميلاد المجيد اليوم، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك.
وقال «فوزي» خلال عظة القداس، إنّ ميلاد المسيح يعملنا أنّ خطة الله للبشرية هي السلام، رغم الحروب وسفك الدماء، إذ جاء المسيح بوعد إلهي مرددًا الآية «المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة».
وأوضح رئيس الأساقفة، أن الأقباط يحتفلون بميلاد المسيح رغم ما يعيشه الأشقاء في فلسطين، من ألم في موضع ميلاده، مصليًا أن يترأف الله عليهم وأن ينهي الحروب والدماء.
وقال رئيس الأساقفة، إن المسيح ولد في مزود بسيط رغم النبؤات التي توقعت ميلاد ملكًا يأتي بجلال عظيم، فقد جاء المسيح كملك تتغير لأجله خطط البشر.
واستكمل: «حين تعرف خطة الله لحياتك ستشعر بالاستنارة، وبعظيم محبته للبشرية، لأن الله يصنع كل شيء في وقته، كما يخبرنا الكتاب المقدس فالله قريب منا في وقت الضيق».
وجدّد رئيس الأساقفة تهانيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه في الانتخابات، متمنيًا أن يديم الله على مصر الأمن والاستقرار: «نصلي للسودان ولكنيستها المتألمة أن يرحمهم الله من الحرب والضيقة ويعطيهم سلامًا»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد المجيد قداس عيد الميلاد عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية عن شكر الله عز وجل
وَرَدَ في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن الشكر، منها الآتي: قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، وقال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).
في ذكرى رحيله.. "مصر قرآن كريم" تذيع تلاوات متعددة لمصطفى إسماعيل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل إطلاق مبادرة «قرآن السهرة» يوميًّاوقال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا). وأيضاً كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
وفيما يخص الفرق بين الحمد والشكر، بالفرق من ناحية العموم، فالحمد أعمّ من الشكر من ناحية السبب، فهو يشمل جميع الأسباب اللازمة والمتعدية، وكذلك فهو أخص لأنه يكون في القول فقط، أمّا الشكر لا يكون إلّا في الصفات المتعدية فقط، ومن جهة العموم فهو أعمّ؛ لأنه يكون في القول والفعل والقلب.