رئيس الوزراء الفلسطيني: لا نتحدث عن انتهاء الحرب في غزة بل نريد حلا شاملا للقضية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إننا لا نتحدث عن اليوم الذي يلي انتهاء الحرب في قطاع غزة، فلا نريد حلولا جزئية، بل نريد حلا شاملا للقضية الفلسطينة ينهي الاحتلال ويعطي الفلسطيني حقه في دولته ذات السيادة متواصلة الأطراف على كامل الأراضي الفلسطينية سواء كانت غزة أو مدينة القدس أو الضفة الغربية.
وأضاف خلال حوار خاص مع الإعلامية ولاء السلامين في برنامج ملف اليوم على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن 3 وزراء من السلطة الفلسطينية موجودين في قطاع غزة، ونساعد في كل القضايا الإغاثية أو القنصلية التي يحتاجها القطاع، لكن في الحقيقة من أغلق الكهرباء وقفل صنبور المياه عن غزة هو إسرائيل، وهذا يندرج تحت جرائم الحرب.
وأوضح أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إذا كان اتخذ خطوات جادة بعد عدوان العام 2014 لم نكن نصل إلى هذا اليوم، فإن تأخير العدالة تغييب للعدالة، وهذا متعمد لأن هناك لعب في مسألة المحكمة الجنائية الدولية.
وذكر أن إسرائيل قوة احتلال، وبالتالي مسؤولية إسرائيل الآن هي فتح 5 معابر لدخول المساعدات لقطاع غزة، وإسرائيل أرادت حصر الموضوع بمعبر رفح، لأنها لم ترد أن تدخل المساعدات لشمال غزة، وهذا تسبب في تغير الموقف الأوروبي، في البداية كانوا لا يريدون وقف إطلاق النار، الآن يطالبون رسميا بوقف إطلاق النار، الموقف الأوروبي جيد، والموقف العربي مساند وداعم، لكن المشكلة الحقيقية في الحليفة الكبرى لإسرائيل وهي أمريكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاحتلال السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي– حفظه الله – في خطابه اليوم الخميس، الشعب اليمني العزيز للمشاركة في الخروج المليوني الكبير غداً، في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، مؤكداً أن هذه المسيرات الشعبية تعبر عن ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح السيد القائد أن هذه المسيرات المليونية الأسبوعية تمثل مشاركة فعلية في الجهاد وموقفاً داعماً للشعب الفلسطيني في غزة، مشدداً على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن إخوانه الفلسطينيين ولن يسمح للعدو الإسرائيلي بالاستفراد بهم.
وأكّد أن استمرار هذه المسيرات بزخم كبير له أهمية بالغة في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار السيد القائد إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم ينبع من قوة إيمانه وثقته بالله تعالى، معتبراً أن هذا الصمود الشعبي الكبير يمثل حالة انتصار بحد ذاتها.
وأضاف أن المسار اليمني يشهد تطوراً تصاعدياً في الجوانب العسكرية والتقنية، وكذلك في الجانب المعنوي ومستوى الوعي.
ولفت السيد القائد إلى أن تصريحات أهالي الشهداء وحضور الجماهير الواسع في المظاهرات يعكس مستوى الوعي العالي والثبات على المبدأ، مؤكداً أن الحرب في جوهرها معركة إرادة تعتمد أساساً على الجانب المعنوي والإيماني.
وانتقد السيد القائد السياسات الأمريكية، واصفاً اعتداءاتها الأخيرة بأنها تعكس “فشلاً ذريعاً”، مستشهداً بقصف المقابر كدليل على انحطاط المستوى الأخلاقي والعسكري للعدو الأمريكي.
وأكّد أن صمود الشعب اليمني أثبت أن الإرادة القوية القائمة على الإيمان يمكنها التغلب على أعتى القوى، رغم كلّ محاولات التصعيد.
وختم السيد القائد خطابه بالتأكيد على أن الموقف اليمني في تصاعد مستمرّ، وأن كلّ تصعيد أمريكي يقابله زيادة في القوة والتطوير العسكري، معتبراً أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً للأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية، وأن هذا الموقف الصلب يسهم في دعم القضية الفلسطينية وفضح الدور الأمريكي الداعم للعدو الإسرائيلي.