الأسبوع:
2025-04-24@23:35:57 GMT

أصل الحكاية (١٠) تأميم القناة والمواقف الدولية!!

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

أصل الحكاية (١٠) تأميم القناة والمواقف الدولية!!

بامتناع البنك الدولي وأمريكا عن تمويل السد العالي فَكَّر "عبد الناصر" في تأميم القناة مستنداً إلى شرعية التأميم كحق من حقوق الدولة.

في العواصم الغربية قطعت الإذاعات برامجها لتعلن: "إن الرئيس العربي أمم القناة ليبني السد".

* بريطانيا قامت بتجميد الأرصدة المصرية لديها وتجميد ممتلكات شركة قناة السويس فيها.

* فرنسا أصدرت بياناً رسمياً بأن مصر اعتدت على امتيازات شركة القناة بينما أمسكت أمريكا العصا من طرفيها فهي لا تعترض على التأميم ولكن على توقيته وفي روسيا أكد الرئيس الروسي "خروشوف" أن التأميم حق مشروع لمصر وحَذَّرَ الغرب من استعمال القوة، كما أعلنت يوغسلافيا والهند والصين الشعبية تأييدها المطلق ورفضها لسياسة العنف.

أما الدول العربية والآسيوية والإفريقية فكانت مؤيدة للتأميم بالإجماع.

تقدم "دالاس" وزير خارجية أمريكا بمشروع لحل أزمة القناة وإدارتها بمجلس إدارة دولي، وتقدمت مصر بشكوى إلى مجلس الأمن من موقفي إنجلترا وفرنسا فدُعِى "محمود فوزي" وزير خارجيتها للمناقشات على ألّا يكون له حق التصويت. وقدَّم "أبا إيبان" طلباً ليكون لإسرائيل صوت في مناقشات مشكلة القناة.

في ٨ أكتوبر١٩٥٦ عَقِبْ كلمة "محمود فوزي" تَحدَّث "شبيلوف" وزير خارجية روسيا مؤيداً حق مصر وأشاد بإدارتها للقناة واختتم كلمته قائلا "إن بريطانيا وفرنسا تلعبان بالنار".

كانت إسرائيل تدفع فرنسا إلى محاربة العرب بسبب مساعدتهم للجزائر وبعد التأميم بدت الفرصة مواتية وحدث تقارب كبير بينهما باعتبار أن فرنسا ملزمة بالدفاع عن حدود اسرائيل.

وفي ١٠ أكتوبر١٩٥٦ عُقِدَت اتفاقية سِرَّية بباريس وقَّعها عن فرنسا مسيو "آيل توماس" وعن إسرائيل المستر "بيريه" بموجبها أَمدَّت فرنسا إسرائيل بمجموعات من الطائرات المقاتلة مع بعثة من الطيارين الفرنسيين والخبراء لتدريب القوات الإسرائيلية، وللعلم (فرنسا بتسليحها إسرائيل تكون قد نقضت الميثاق الثلاثي الذي عقدته مع إنجلترا وأمريكا بحظر إرسال أسلحة إلى دول الشرق الأوسط )

في١٢ الكتوبر١٩٥٦ اتفق وزراء خارجية مصر وبريطانيا وفرنسا على بدء مفاوضات في "جنيف" في ٢٩ أكتوبر١٩٥٦ بينما كان "إيدن" يُلوِّحُ باستخدام القوة بهدف القضاء على حكومة الثورة، والتخلص من عبد الناصر فهو يرى أن العالم لا يتسع لهما معا، إذلال مصر والقضاء على فكرة القومية العربية، تأمين الملاحة في القناة بإشراف دولي وإتاحة مرور سفن إسرائيل بها.

في ١٧ أكتوبر١٩٥٦ ألقى "بن جوريون" خطاباً في الكنيست يقول "إن القادة المصريين عزموا على إزالة إسرائيل وإن الصبر على أعمال الفدائيين المصريين الذين يتسللون إلى قلب اسرائيل إنما ينذر بأخطار كبيرة".

بذلك أصبحت الحرب قاب قوسين أو أدنى فبدلاً من الذهاب إلى "جنيف" لإجراء المفاوضات الثلاثية حدث العدوان الثلاثي علي مصر وكانت خطته كالآتي:

نكمل لاحقا..

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية ردا صادما على طلب إسرائيل، بإلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

وأعلنت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، رفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق نتنياهو وجالانت.

وأوضحت المحكمة أن "دائرة الاستئناف قضت بقبول الطعن المقدم من إسرائيل لإعادة النظر في مسألة اختصاص المحكمة بالنظر في الجرائم التي ترتكب على الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية، باعتبارها ليست دولة، وأن السيادة فيها معلقة، وأنه لا يجوز أن تلاحق المحكمة متهمين إسرائيليين في جرائم ارتُكبت في غزة والضفة الغربية".

وأضافت أن "دائرة الاستئناف رفضت طلب إسرائيل إلغاء أو تعليق أمر الاعتقال الصادر ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت"، موضحةً ان "هذا الموضوع منفصل عن مسألة الاختصاص، ولا يتأثر به حاليا".

ولفتت إلى أنه "يترتب على القرار إعادة الطعن إلى الدائرة التمهيدية، التي كانت أصدرت قرارها السابق يوم 21 نوفمبر 2024، وذلك لإعادة النظر في مسألة الاختصاص، والتدقيق في الدفوع التي قدمتها إسرائيل".

وكانت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت في 21 نوفمبر الماضي، بعد أن وجد القضاة "أسبابا معقولة للاعتقاد بأنهما مسؤولان عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية فرنسا يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • وزير خارجية فرنسا يزور الكويت ضمن جولة إقليمية
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
  • وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة