قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن نتنياهو، الذي صار له 16 عاما في السلطة، ومن يومه الأول لا يؤمن بحل الدولتين، وكان أحد المعارضين لاتفاقية أوسلو، وهو يتفاخر بذلك، وهو رجل أيديولوجي وأبوه كان كذلك، واليوم الحكومة الإسرائيلية ليست ضد حل الدولتين فقط بل ضد وجود السلطة الوطنية الفلسطينية، ولن يستطيع، سنة التاريخ أن يندحر الاحتلال وتقوم الدولة.

وأضاف خلال حوار خاص مع الإعلامية ولاء السلامين في برنامج ملف اليوم على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمن الفلسطيني مركب فلسطيني بالسلطة، ونتنياهو يعلم علم اليقين أن العقيدة الأمنية للأجهزة الفلسطينية هي عقيدة وطنية وليست وكيلا أمنيا لإسرائيل، لسلطة الوطنية الفلسطينية ليست إطار إداري أمني للاحتلال، بل السلطة هي نواة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية هي التي تقدم الخدمات للمواطنين، وهي التي تتصادم مع الاحتلال، ولن تتعايش مع الاحتلال، الإسرائيليون يريدون سلطة تتعايش مع الاحتلال، لذلك هذا الكلام لا يريح نتنياهو ولا يريح وزراءه، ويجب أن يفهموا أن السلطة لن تكون مع الاحتلال الأجنبي.

الشعب الفلسطينى

وشدد على أن الشعب الفلسطيني من حقه الدفاع عن نفسه أمام المحتل، هناك 27 ألف مستوطن مسلح، والذين بسبب اعتدائهم لم يتمكن الفلاحون الفلسطينيون من الوصول لمحصول الزيتون، هناك 755 ألف مستوطن يعيشون في الضفة، وأغلبهم مزدوج الجنسية، والنضال في الداخل ميدانيا يوازيه نضال دولي، فالولايات المتحدة وأوروبا قررت منع المستوطنين الإرهابيين من الدخول إليها.


وأوضح أننا طلبنا من كل الدول أن تعلن أن أي مستوطن يحمل جنسية أخرى غير الإسرائيلية هو شخص مقيم بشكل غير شرعي، وأن دولته الثانية لن تحميه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية أوسلو الأمن الفلسطيني الحكومة الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الدولة الفلسطينية السلطة الوطنية الفلسطينية الشعب الفلسطيني مع الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية

عبر التاريخ، وقفت عُمان دائمًا إلى جوار القضايا العادلة وتقديم الدعم لأصحابها، ساعية ومُسخِّرةً جهودها لحل الصراعات والنزاعات، في تجسيد حقيقي للرسالة العظيمة التي تنتهجها عُمان لنشر السلام والوئام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقًا للثوابت الوطنية الراسخة التي لا تحيد عنها.

وفي القضية الفلسطينية، ظلَّ الموقف العُماني راسخًا رسوخ جبل الحجر، ذلك الموقف الذي يُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي واللاقانوني للأراضي الفلسطينية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، وضرورة دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي خضم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أكدت عُمان أنَّ الخطط الدولية المتعلقة بمستقبل فلسطين غالبًا ما تُبنى على أسس غير عادلة وغير مُستدامة، وأنَّ هذه الخطط تستند في كثير من الأحيان إلى سياسات قائمة على العداء؛ مما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار قيادته وتقرير مصيره.

وانطلاقًا من هذه المبادئ الراسخة، تبقى عُمان راعية للجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تغليب لغة الحوار لإنهاء أي صراع، ورد الحقوق لأصحابها، حتى تستقر الأوضاع في المنطقة والعالم أجمع؛ إذ إنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن وإرساء دعائم السلام المُستدام.

إنَّ الدبلوماسية العُمانية ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية؛ بل هي انعكاس لهوية السلطنة ونهجها الراسخ في التعامل مع العالم، ولقد كنَّا ولا نزال حلقة وصل بين القارات والثقافات والأفكار، وهي منطلقات وطنية لا حياد عنها.

مقالات مشابهة

  • عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية
  • باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين
  • أحمد موسى: الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومة الاحتلال
  • حزب الحركة الوطنية يطالب بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلى كـ مجرمى حرب
  • بيان القاهرة: العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في غزة
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • حركة فتح: اعتقال ماهر النمورة لن يسكت صوتنا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني
  • أحمد الخطيب: جماعة الإخوان لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني