التعاون الأمني المغربي الألماني يطيح بمتورط في الترويح الدولي للمخدرات بمطار طنجة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
زنقة 20. طنجة
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار ابن بطوطة بمدينة طنجة، اليوم الأحد، من توقيف مواطن أجنبي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الألمانية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في الترويج الدولي للمخدرات.
وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف الأجنبي المشتبه فيه والبالغ من العمر 27 سنة، مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من مطار إسطنبول بتركيا، مبرزا أن عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أوضحت أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء، صادرة بطلب من السلطات القضائية الألمانية، للاشتباه في تورطه في نشاط عصابة إجرامية لترويج الكوكايين والهيروين والحشيش والمؤثرات العقلية بين ألمانيا والأراضي المنخفضة.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، بالموازاة مع إشعار السلطات الألمانية بهذا التوقيف، وذلك قصد إرسال ملف التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه فيه، يؤكد المصدر ذاته، في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لا تسدوا على الناس”طاقة” الترويح الحلال عن النفس
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*لا أدري لماذا يبدأ صراخ وعويل البعض في السودان كلما هلت بشائر العام الميلادي الجديد، خاصة من أولئك الذين يتعمدون خلط الأوراق ويربطون فرح الناس به بمناسبة دينية لإخوة يعيشون بيننا، كما نعيش بينهم في جميع أنحاء العالم، رغم علمهم بأن هذه المناسبة الدينية معروف مواقيتها في العالمين الشرقي والغربي ولا تصادف ليلة رأس السنة.
*ان الذين يملأوون السودان صراخا وعويلاً في مثل هذه الأيام يتسببون في تسميم الأجواء والأنفس، ويحرضون الأبرياء على العنف كم حدث قبل أعوام في قلب الخرطوم ، مع انهم يعلمون أن أهل السودان ظلوا يحتفلون بليلة رأس السنة منذ قديم الزمان دون أن يربطوا إحتفالهم بأية مناسبة دينية.
*بعض ترزية التبريرات ربطوا الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة بازدياد جرائم الزنا والعياذ بالله، وادعوا أن دراسة أجريت أثبتت أن الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية يزدادون في شهر سبتمبر من كل عام ليؤكدوا زعمهم هذا !!.
*لا أدري لماذا يحاول البعض التضييق على الناس الذين ينتهزون هذه المناسبة للترويح عن أنفسهم في الهواء الطلق ، بدلاً من أن يحرضوهم على الناس ليفسدوا عليهم فرحهم باستقبال العام الجديد.
*ليتهم يتركوا الذين يبحثون عن " طاقة" للفرح بهذه المناسبة كي يروحوا عن أنفسهم ترويحاً حلالاً، وذلك لايقلل من عظمة الإحتفال بعيد الاستقلال المجيد الذي لايحتاج الاحتفال به إلى أمر سلطاني أو طقس شكلي يفرض عليهم فرضاً.
*دعونا نتفاءل بالعام الميلادي القادم سائلين المولى عز وجل أن يجعله عام نهاية للأحزان العامة، والخروج من دوامة الحرب والنزاعات المسلحة حتى ننعم جميعاً بالسلام والاستقرار والحرية والخير والعدل والتنمية المتوازنة.. امين يارب العالمين.