العلاج النفسي باللعب (٢)

نستكمل اليوم فن اختيار اللعبة المناسبة لطفلك:

4- لا تجعل ألعاب طفلك مقصورة على الألعاب الإلكترونية فقط، حيث إن ألعاب الموبايل تؤثر سلبًا على الإبصار والتركيز والتفاعل الاجتماعي، بل من الأفضل الاهتمام بشراء الألعاب المجسمة الحقيقية التي بها تفاعل حقيقي مع الآخرين.

5- ألعاب التلوين المختلفة من الألعاب المهمة في تنمية مهارات الكتابة فيما بعد.

6- لا تحاول الاستخفاف بطريقة لعب طفلك، فهناك فروق فردية بين كل طفل وآخر في الطريقة التي تشعره بالسعادة أثناء اللعب.

7- شجع طفلك على الألعاب الجماعية مثل الأنشطة الرياضية أو ألعاب الذكاء كالشطرنج مثلا وفق عمره واستيعابه حتى تنمي مهاراته العقلية والتفاعل الاجتماعي.

8- يمكنك الاشتراك مع طفلك في لعبه والنزول لسنه حتى تكسب ثقته.

9- يمكن أن تجعل جميع أبنائك يشتركون في ممارسة لعبة جماعية معًا لتنمية التفاعلات الأسرية.

10- يمكن للألعاب أن تسهم بشكل كبير في التفريغ الانفعالي للطفل في مرحلة الطفولة، وقد يظهر ذلك أحيانا عند تكسير الطفل لبعض ألعابه أو فكها لاكتشافها.

11- إن اللعب هو الوسيلة الأساسية للطفل للترفيه والتعبير عن نفسه بديلا للتعبير اللفظي الذي قد يعاني بعض الأطفال من قصور به، أو يتجنبون التعبير اللفظي خوفا من رد فعل الآخرين.

12- يمكن الاستفادة من ملاحظة سلوك الطفل أثناء لعبه حتى وإن كان اللعب عشوائيا وغير منظم، ويمكن أن تساعد طفلك على تحويل اللعب العشوائي إلى لعب هادف حتى تصل بطفلك إلى الاتزان النفسي والصحة النفسية.

المصدر: الأسبوع