الحرب الأكثر دمارا في القرن ال21
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية : إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 77 يوما فاقت أضراره كل الصراعات والحروب التي شهدها القرن الحالي.
اعتمدت الصحيفة في تحقيقها على مقارنات بتحليل صور الأقمار الصناعية، وبيانات الغارات الجوية، وتقييمات الأمم المتحدة، وشهادات أكثر من 20 شخصا يعملون في الإغاثة والرعاية الصحية، وخبراء في الحروب
ووفقا للتحقيق فإن الدمار الذي لحق بمدينة حلب السورية جراء هجمات النظام السوري وحلفائه خلال الأعوام من 2013 إلى 2016 ، متقارب مع حجم الدمار الذي شهدته غزة خلال 7 أسابيع فقط.
دمار هائل تلتقطه طائرة درون لمحيط مسجد ودوار فلسطين بغزة، يعكس ما تعرضت له المنطقة من قصف عنيف وغارات إسرائيلية مكثفة..#غزة_تستغيث pic.twitter.com/wFgPhiiFWQ
— العالم - فيديو (@v_alalamnews) December 12, 2023
وأضافت الصحيفة أن الدمار الذي لحق بغزة يعادل ضعف الدمار الذي لحق بمدينة الموصل العراقية جراء الهجوم الذي تعرضت له المدينة امتد 9 أشهر عام 2016
ونقلت الصحيفة عن رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، "ميرجانا إيجر" قولها: لا توجد منطقة آمنة في غزة ، ولا تمر بشارع واحد إلا وترى فيه تدميرا للبنى التحتية بما في ذلك المستشفيات.
وفي السياق ذاته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة ، "مايكل لينك" : إن عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين في مثل هذه المدة القصيرة من الزمن ، هو أعلى معدل للضحايا المدنيين في القرن الحادي والعشرين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف الدمار الذی
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: المبادرات الصحية ساهمت في دعم المواطن الأكثر احتياجًا
قال الدكتور محمد منيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إن المبادرات الرئاسية عالجت أوجه التحديات في قطاع الصحة، لجميع التخصصات، واستفاد منها المواطن بشكل كبير، ومن ضمنها القضاء على فيروس «سي».
إعداد خريطة طبية دقيقة تعكس واقع الصحةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المبادرات تتميز بأنها ميدانية، وجرى إعداد خريطة طبية دقيقة تعكس واقع الصحة خلال حملة «100 مليون صحة»، حيث لم يكن بالإمكان إصدار أي رُخصة أو بطاقة دونها.
المبادرات تهدف إلى معالجة مشكلات محددةوأكد أستاذ الجهاز الهضمي والكبد أن المبادرات تهدف إلى مُعالجة مُشكلات مُحددة نتيجة الفحوصات الميدانية، مثل الكشف المبكر عن الأورام، ورعاية الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى كبار السن، وصغار السن من خلال القوافل الطبية.
ولفت إلى أن مصر حصلت على إشادات عالمية بفضل معاييرها الصحية، حيث جرى تصنيفها في المستوى الذهبي، مع إشادات غير مسبوقة بالأداء المصري ورغبة الدول الأخرى في الاستفادة من الحلول المصرية المبتكرة، مُشيرًا إلى أن الطفرة غير المسبوقة في تطوير القطاع الصحي تعود إلى قيادة حقيقية وخطة تنمية مستدامة.