عبدو لـ ( عرب جورنال ) : معركة جنين سيكون لها تأثيرات مستقبلية على قضية الصراع برمتها
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عبدو لـ عرب جورنال معركة جنين سيكون لها تأثيرات مستقبلية على قضية الصراع برمتها، عرب جورنال حوار حلمي الكمالي _ nbsp; nbsp;معركة جنين لا تنفصل عن معركة القدس وتعد رداً يعيد الإعتبار لما بعد احتلال الضفة .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبدو لـ ( عرب جورنال ) : معركة جنين سيكون لها تأثيرات مستقبلية على قضية الصراع برمتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عرب جورنال / حوار / حلمي الكمالي _
معركة جنين لا تنفصل عن معركة القدس وتعد رداً يعيد الإعتبار لما بعد احتلال الضفة الغربية في 2002
معركة جنين هي البداية الحقيقية لتفكيك المشروع الاستيطاني الصهيوني في الضفة وسيكون لها تأثيرات مستقبلية على قضية الصراع برمتها
التعديلات القضائية الإسرائيلية خطراً على الوجود الفلسطيني وتمهد لابتلاع الضفة الغربية وكامل فلسطين
الإنقسامات الداخلية الإسرائيلية عميقة ويجب إعطاء الخلافات الصهيونية فرصة للتفاقم
"إسرائيل" تشعر بزيادة المخاطر في ظل تقليص الفجوة التكنولوجية مع المقاومة والكيان غير قادر على الذهاب إلى مواجهة واسعة
الكيان المحتل يقصي الدروز رغم الخدمات التي قدموها للمشروع الصهيوني والأقلية أقرب إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين
خيارنا مقاومة وليس لنا مستقبل خارج منطق الدم والشهادة ومقاومة الاحتلال الصهيوني
_ العدوان الصهيوني الجديد على مخيم جنين .. كيف يمكن قراءته في هذا التوقيت بالذات؟ ولماذا جنين بالتحديد ؟ وأي دور بطولي لصمود المقاومة في مواجهة هذا العدوان واحباط مخطط العدو بالرغم من الظروف الصعبة داخل المخيم؟
تكتسب معركة جنين أهميتها أنها ليست معركة عن جنين فقط، ولا يمكن فصلها عن معركة القدس ومعركة الضفة الغربية، وبالتالي الأهم أن أي معركة تجري في وقتها تصنع تحولاً مهماً.
صحيح أن معركة جنين صغيرة قياساً بالمعارك الأخرى، لكن بالتأكيد هي في مكانها وزمانها الصحيح، لذلك هي في نظري رد على احتلال الضفة الغربية في العام 2002، حيث تعيد الاعتبار لتلك المرحلة.
أما لماذا جنين؟.. لأن جنين حالة ملهمة، وأصبحت تنتقل وبسرعة من مكان إلى آخر، وبالتالي القضاء على المقاومة في جنين، يعني القضاء المبرم على المقاومة في الضفة الغربية كلها، فجذور هذه المقاومة تعود إلى جنين، بالتالي فإن هذه المعركة تحمل كل هذه المعاني.
جنين بعد هذه المعركة تحولت إلى نقطة جذب إلى كعبة للمقاومة، وأصبح الحجيج لها من جميع الأطراف، حتى رجالات السلطة يريدون أن يذهبون إلى جنين، الكل اليوم عينه على جنين، التي أبهرت العالم واستطاعت بسلاح بسيط وإرادة صلبة وقوية أن ترد هذا الجيش المدجج بالسلاح. لذلك معركة جنين على المستوى النفسي والمعنوي، سيكون لها تداعيات كثيرة ليست فقط على المقاومة في جنين، بل على مجمل الضفة الغربية، وعلى مجمل القضية الفلسطينية.
نعم هي معركة سيكون لها تأثيراتها مستقبلية واضحة على قضية الصراع وعلى ضراوة الصراع في المستقبل.
_ هل باتت الضفة الغربية المحتلة، تشكل المعادلة الصعبة بالنسبة للكيان الصهيوني؟ وأي انعاكسات لتصاعد قوة المقاومة في الضفة على المنظومة الدفاعية للعدو؟
الاحتلال الإسرائيلي اليوم من خلال الائتلاف الحاكم يريد أن يفرض ما يسمى بالتعديلات القضائية، هذه التعديلات ليست خطراً فقط على "الديموقراطية الإسرائيلية"، بل هي أيضاً خطراً بالدرجة الأولى على الوجود الفلسطيني، لأن هذا الائتلاف يريد إلغاء الوجود الفلسطيني بشكل كامل، وإطلاق الحكومة يد المستوطنين بدون كوابح، وبدون أي إعاقة من المحكمة العليا الإسرائيلية. بالتالي كل القوانين التي ستنشئ بعد إقرار التعديلات القضائية ستستهدفنا كفلسطينيين، وأعتقد أن الرد هو المقاومة وفق مبدئ أنا أقاوم إذاً أنا موجود، دون مقاومة يعني أن الشعب الفلسطيني غير موجود، المقاومة هي التي توجد الشعب الفلسطيني، هكذا قدرنا وليس لنا مستقبل خارج منطق الدم والشهادة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لذلك خيارنا مقاومة، وهذا المبدئ يجب أن يكون واضح لكل الشعب الفلسطيني.
التغييرات القضائية الإسرائيلية هي من وجهة نظرنا، إزالة كل العوائق للاستيلاء الكامل على الأراضي الفلسطينية وابتلاع الضفة الغربية ووصفها جزء لا يتجزأ من "إسرائيل التوراتية".
_ صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخراً، على قانون يساهم في زيادة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.. ما دوافع الخطوة في هذا التوقيت بالذات؟ وهل يمكن أن يكون هناك رد خاص للمقاومة الفلسطينية على هذا التصعيد؟
يجب أن نفهم في البداية طبيعة المشروع الصهيوني تجاه الضفة الغربية. هناك خطة تسمى خطة الحسم، وهي تنطوي على ضم الضفة الغربية بوصفها جزء لا يتجزأ من "إسرائيل التوراتية". هذا المشروع الصهيوني اليوم يواجه مقاومة. معركة جنين لها أهمية في هذا الجانب، تقول إن تفكيك المشروع الصهيوني في الضفة الغربية وإفشاله بالكامل مسألة ممكنة، وأصبح إمكانية تفكيك المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية مسألة ممكنة، كما جرى في قطاع غزة،
عندما تخلى الاحتلال عن أكثر من ثلث مساحة قطاع غزة الضيق، وخرج بدون اتفاق وفكك مشروعه الاستيطاني الذي كان يتكون من 23 مستوطنة على مساحة 35% من إجمالي مساحة القطاع. لذلك كلما تعاظمت المقاومة يعني أن الأمن الصهيوني يتزعزع، ما يعني أن المقاومة تخلق بيئة أمنية غير مؤاتية للتمدد الاستيطاني، هذه البيئة هي التي ستعيق الاستيطان، لأن الاستيطان لا يمكن أن يستمر أو يبقى أو يترسخ بدون الأمن، لأن المشروع الصهيوني برمته يقوم على ثلاث قوائم أساسية هي الأمن، الهجرة، الاستيطان.
بدون الأمن ستتراجع الهجرة، وبدون الأمن سيتفكك الاستيطان ويضعف، بينما الاتفاقيات الأمنية خلال العقود الماضية، هي التي وفرت البيئة الأمنية المؤاتية لهذا الاستيطان، حتى بلغ عدد المستوطنات الإسرائيلية يزيد عن 750 ألف مستوطنة، ويقترب من المليون، وأصبحت طموحات الاحتلال بالاستيلاء الكامل على الضفة الغربية، ولولا هذا البيئة الأمنية المؤاتية لهذا التمدد الاستيطاني لما استطاع الاستيطان أن يكبر ويستشري في كل منطقة في الضفة الغربية.
_ الرفض الشعبي في الجولان ضد مشروع "مراوح الطاقة" الإسر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الضفة الغربیة المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
مقاومة مخيم جنين توجه رسالة للشعب الفلسطيني "نعم نحن خارجون عن القانون"
وجهت كتائب المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين، رسالة إلى الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، قائلة: يقولون إننا خارجون عن القانون نعم نحن خارجون عن قانون الاحتلال.
خارجون عن قانون بن غفير وسموتريتش
وأضاف مقاتل من مخيم جنين في مقطع فيديو نشرته المقاومة: من داخل زقاق مخيم جنين، التحية لكل حر وشريف من أبناء شعبنا الذين وقفوا معنا لنصر بلادنا، من الزقاقنا الذي أذاق أسودنا جنود المحتل الويلات والويلات، وقد أوقعوهم بين قتيل وجريح في معركة نيسان عام 2002، وأخيرا يقولون عنا أننا خارجون عن القانون، نعم فعليا أننا خارجون عن قانون بن غفير وسموتريتش.
يذكر أن قوات أمن السلطة الفلسطينية، يطارد المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين.
وفي وقت ساق، ارتقى صبي فلسطيني يدعى مجد زيدان متأثرًا بإصابته برصاص السلطة الفلسطينية في مخيم جنين، حسب مصادر فلسطينية، وذلك خلال اشتباكات بين المقاومة وقوات الأمن الفلسطيني.