متظاهرون يعترضون موكب نتنياهو احتجاجا على ارتفاع أعداد قتلى الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اعترض متظاهرون من قرية الفريديس موكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي مر مصادفة بالمنطقة، احتجاجا على ارتفاع أعداد قتلى الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل.
مع تواصل الخلافات الإسرائيلية حول خطة التعديل القضائي، فإن الاتهامات تجاه الحكومة تتزايد بالتسبب بارتفاع عدد جرائم القتل منذ بداية العام بالتزامن مع تشكيل الحكومة اليمينية الحالية.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن تفاقم ظاهرة العنف داخل المجتمع الإسرائيلي منذ تولي إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي منصبه، موضحة أن عدد القتلى جراء الجريمة خلال الشهور الـ4 الأولى من 2023 هو الأعلى منذ عقود.
جدير بالذكر أنه في العام 2022 وقعت 104 جرائم قتل في المجتمع العربي، تم حل 24 منها فقط مقارنة بحل 24 جريمة قتل في المجتمع اليهودي من أصل 34 العام الماضي وفق موقع "واللا" العبري.
ويتهم عرب في إسرائيل بمن فيهم نواب بالكنيست الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن ملاحقة العصابات المنظمة وغض الطرف عن انتشار السلاح غير المرخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات بنيامين نتنياهو تل أبيب مظاهرات فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق
يشهد لبنان مرحلة حساسة تتقاطع فيها الجهود الدبلوماسية العربية الداعمة مع تحديات تعنت الاحتلال الإسرائيلي، مما يضع البلاد أمام مفترق طرق. في ظل الحراك العربي المكثف، يتجلى حرص الدول الخليجية على مساندة لبنان ودعمه في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. هذا الدعم يأتي متزامنًا مع مخاوف متزايدة من نية إسرائيل التملص من التزاماتها بالانسحاب من الجنوب اللبناني وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، يبرز موقف حزب الله الحازم الداعي إلى الالتزام التام بالاتفاق، فيما تستمر إسرائيل في توجيه اتهامات للبنان بالتقصير والتلميح بتمديد وجودها العسكري، ضاربة بعرض الحائط الموعد النهائي للانسحاب. إن هذه اللحظة تتطلب رؤية لبنانية موحدة لتعزيز الموقف الوطني، وسط جهود عربية تدفع نحو تطبيق القرارات الدولية وإنهاء التدخلات الإسرائيلية، مع التأكيد على الإصلاحات التي تعد بوابة لإعادة لبنان إلى خارطة الاستقرار والتنمية.
دعم عربي متزايد لتعزيز استقرار لبنانشهدت بيروت زيارات دبلوماسية لافتة لمسؤولين عرب رفيعي المستوى، كان أبرزهم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الكويتي. هذه الزيارات تأتي في إطار تأكيد الدول العربية على دعمها لاستقرار لبنان وسيادته ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة
زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعد غياب طويل عن الساحة اللبنانية حملت إشارات واضحة على اهتمام المملكة بإعادة بناء العلاقات مع لبنان. وأكد الوزير السعودي على أهمية تعزيز الإصلاحات كمدخل أساسي لاستعادة ثقة الدول العربية والمجتمع الدولي
رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، سجلت إسرائيل أكثر من 630 خرقًا منذ بدء سريان الاتفاق، ما أثار قلقًا متزايدًا بشأن نواياها الحقيقية ومدى التزامها بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد. الخروقات شملت عمليات اقتحام للمنازل وهدمها ومنع الأهالي من العودة إلى قراهم
تقارير إعلامية إسرائيلية ألمحت إلى احتمال تمديد بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب، مدعية أن الجيش اللبناني لم يستكمل تنفيذ التزاماته. هذه التقارير زادت من الغموض والشكوك حول نوايا الاحتلال تجاه الاتفاق
وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل قد تطلب تمديد اتفاق وقف إطلاق النار أو حتى تؤجل انسحابها من جنوب لبنان، بحجة الحاجة إلى مزيد من الوقت لتدمير البنية التحتية لحزب الله. هذا الموقف يعكس تصلبًا إسرائيليًا واضحًا قد يزيد من تعقيد المشهد
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أكدت على استمرار نشر الجيش الإسرائيلي في المناطق الجنوبية، مع تحذير من ردود "قاسية" في حال وقوع أي خروقات من حزب الله. هذا التعنت الإسرائيلي يعكس توجهًا نحو التصعيد بدلًا من التهدئة
في بيان حازم، أكد حزب الله أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشكل كامل ودون أي تأجيل أو مماطلة. الحزب شدد على أن انسحاب إسرائيل من الجنوب في الموعد المحدد هو اختبار لمدى جدية التزامها بالقرارات الدولية
دعا الحزب الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه أي انتهاكات للاتفاق، مشيرًا إلى أن الالتزام بالموعد المحدد للانسحاب هو جزء أساسي من استعادة السيادة اللبنانية وتعزيز الموقف الوطني
الدول العربية شددت خلال زياراتها على أهمية إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية كشرط أساسي لدعم لبنان وإخراجه من أزماته المتفاقمة. هذا الزخم الدبلوماسي يعكس حرصًا عربيًا على مساعدة لبنان لاستعادة دوره الإقليمي
الرئيس اللبناني جوزيف عون أشار إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على وضع أسس جديدة للتعاون مع الدول الخليجية، مشددًا على أن الالتزام بالإصلاحات سيكون بوابة لاستعادة الثقة العربية والدولية بلبنان