قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إنه  تم قطع الكهرباء والمياه  في غزة بيد وزير الطاقة الإسرائيلي، والآن تجري حرب تجويع الناس وتعطيش في كامل قطاع، وكانت درجة الحرارة في 7 أكتوبر 32 مئوية، الآن صارت 10 درجات، وبالتالي ما كان يمكن للنازح أن يتعايش معه في بداية الحرب؛ لم يعد ممكنا، ويوجد أطفال وشيوخ ونساء وحوامل وحالات ولادة.

رئيس منظمة الصحة العالمية يدين تدمير النظام الصحي في غزة العدوان الإسرائيلي على غزة يدمر خمس الأراضي الزراعية في غزة

وأضاف  رئيس الوزراء الفلسطيني خلال حوار خاص ببرنامج ملف اليوم على فضائية "القاهرة الإخبارية"،مساء اليوم الأحد ، أن ما يجري في قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر، قد يكون هو الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فنحن نعرف أنه في العام 1967 قتل لإسرائيل نحو 747 شخصا، لكن في هذه الأحداث قتل أكثر من 1300 شخص

261 ألف منزل تم تدميرها جزئيا وكليا

وأشار إلى  أن المشهد بالتالي في الجانب الإسرائيلي كبير، وفي الجانب الفلسطيني عشرات الأضعاف، الأمم المتحدة تقول إن أكثر من 261 ألف بيت تم تدميرها جزئيا وكليا، وأكثر من 2 مليون إنسان تم تهجيرهم تهجيرا قسريا من الشمال للوسط ثم الآن إلى جنوب القطاع.

 محاولة دفع غزة في حضن مصر

وأوضح أن هذا التدمير جرى عبر عزل قطاع غزة تحت مبرر الانقسام، و ترسيخ الانقسام، محاولة دفع غزة في حضن مصر، وإخراج قطاع غزة من الجغرافيا الفلسطينية، وشراء الهدوء بالمال.

وأكد أن الاستراتيجية في ما يتعلق بالضفة الغربية يتم تحت ادعاء أنها جزء من يهودا والسامرا وهذا الحديث التوراتي، وانتقال الحركة الصهيونية من العلمانية إلى الصهيونية الدينية، ولذا نجد الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والهجمات التي تتعرض لها الكنائس.

ولفت إلى أن هناك عدة حروب تشن على الضفة، الحرب الأولى على الأرض والجغرافيا بالمصادرات، والثانية حرب على الإنسان والديموغرافيا بهدم البيوت والتهجير وغيره، الحرب الثالثة على الرواية الفلسطينية، ومحاولة تعزيز الرواية اليهودية الصهيونية عن فلسطين، الحرب الرابعة هي حرب المال.

وذكر أن إسرائيل تخصم من أموال الفلسطينيين مبالغ لا يستهان بها تحت حجج مختلفة، منها أن السلطة تنفق على أسر الأسرى والشهداء، وهذا صحيح، هذا شرف لنا أن نساعد أسر الأسرى والشهداء، وبعد 7 أكتوبر كانت الحجة أن السلطة تنفق على قطاع غزة نحو 140 مليون دولار شهريا.

وتابع أن هذا صحيح نحن ننفق على قطاع غزة لأننا نريد أن يكون القطاع جزء لا يتجزء من كيان دولة فلسطين، من أراضي فلسطين، شعب واحد وجغرافيا واحدة ومسار سياسي واحد، لكن إسرائيل تريد عزل غزة عبر المال، وتكثيف الاستيطان، والوزير الإسرائيلي بن جفير وزع 27 ألف قطعة سلاح على المستوطنين ليس لصيد الطيور ولكن لقتل الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يوبّخ رئيس المخابرات العسكرية

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته لرئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بتوبيخ رئيس المخابرات العسكرية، اللواء شلومي بيندر، على خلفية انتقاده خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.

 

وأكد كاتس أنه لن يسمح بأي انتقاد من داخل الجيش الإسرائيلي للخطة التي وصفها بـ"المهمة"، مشددًا على أن توجيهات المستوى السياسي يجب أن تنفذ دون اعتراض، وقال: "لن يكون هناك واقع يتحدث فيه ضباط الجيش الإسرائيلي ضد خطة الرئيس الأمريكي ترامب المهمة بشأن غزة، وضد توجيهات المستوى السياسي".

 

وأضاف كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ الخطة، مؤكدًا أن ذلك هو المطلوب من الجيش وسينفذه.

 

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت بأن اللواء بيندر حذر المستوى السياسي من التداعيات المحتملة للخطة، مشددًا على ضرورة الاستعداد لشهر رمضان، الذي يبدأ في نهاية الشهر الحالي، خشية أن يؤدي تنفيذ الخطة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

 

وفي سياق متصل، عقد كاتس، مساء أمس الخميس، اجتماعًا مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، بحث خلاله إمكانية مغادرة سكان قطاع غزة عبر إسرائيل، من خلال ميناء أسدود ومطار رامون في إيلات.

 

وشارك في تقييم الوضع الأمني رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الأمن، ورئيس الأركان المتوقع، الجنرال احتياط أيال زامير، إضافة إلى الجنرال احتياط نيتسان ألون، وتناول الاجتماع خطة تقديم خيار "الخروج الطوعي" لسكان غزة، في إطار الخطوات التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ خطة التهجير.

 

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين

 

أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

 

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

 

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يُقر بالفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يوبّخ رئيس المخابرات العسكرية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نعمل بشكل جدي لإعادة إعمار غزة
  • مدبولي لنظيره الفلسطيني: مصر عازمة على التعاون مع مختلف الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • رئيس الوزراء الفلسطيني : إعمار غزة واغاثة الشعب الفلسطيني تعتبر الأولوية القصوى بالنسبة لنا
  • أبو الغيط يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني ويؤكد: تسريع الإغاثة وإعادة الإعمار لقطع الطريق على التهجير
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني