بعد فشل الجيش الإسرائيلي.. زوجة نتنياهو تناشد البابا فرانسيس المساعدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مع دخول عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ79، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رسالة مفتوحة من سارة نتيناهو، زوجة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى بابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني، تطلب منه التدخل شخصياً لحل أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وهي الرسالة التي تكشف فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في استعادة نحو 129 محتجزاً إسرائيلياً لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، رغم استخدام كافة الأسلحة، في العدوان الغاشم، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 20 ألف شهيد من الجانب الفلسطيني، بينهم آلاف النساء والأطفال.
نص رسالة سارة نتنياهو لبابا الفاتيكان
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، رسالة سارة نتنياهو، التي دعت فيها البابا فرانسيس إلى ممارسة نفوذه على الفصائل الفلسطينية، وحثها على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وبعثت الرسالة أمس السبت، عقب مناشدة 33 قائدة نسائية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك السيدة الأمريكية الأولى، جيل بايدن، في الأسابيع الماضية.
وقالت للبابا إنها لا تكتب كزوجة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فحسب، بل كأم وامرأة، وأدعت في رسالتها للبابا بأن الفصائل مارست تشويه للرجال والنساء والأطفال، بجانب احتجاز أكثر من 240 شخص.
اعترافات المحتجزين تفند مزاعم زوجة نتنياهووكتبت: «بعد ثمانية وسبعين يوماً من الفظائع، لا تزال الفصائل تحتجز 129 رجلاً وامرأة وطفلاً كرهائن»، وأضافت: «العديد منهم جرحى ومرضى، إنهم يعانون من الجوع، وبعضهم محرومون من الأدوية الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة»، على الرغم من اعتراف المحتجزين الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم أنه تم معاملتهم أفضل معاملة.
وقالت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في رسالتها إلى بابا الفاتيكان: «قداستكم، أطلب تدخلكم الشخصي في هذا الأمر، يرجى استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين دون تأخير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سارة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تصريح صادم من وزير المالية الإسرائيلي لـ"أسر المحتجزين": "لا ضمان بعودة ذويكم أحياء من غزة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال لأسر المحتجزين إنه لا يستطيع ضمان عودة ذويهم أحياء من غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.