الشمالي يرعى حفل عرض أكبر كرسي في الأردن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الشمالي يرعى حفل عرض أكبر كرسي في الأردن، عمون أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي، أهمية التشاركية بين القطاع الخاص والحكومة تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشمالي يرعى حفل عرض أكبر كرسي في الأردن ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي، أهمية التشاركية بين القطاع الخاص والحكومة تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وتحقيقاً لمخرجات رؤية التحديث الاقتصادي . جاء ذلك خلال رعاية الوزير الشمالي اليوم حفل عرض أكبر كرسي في الأردن والمنطقة في الزرقاء، بحضور محافظ الزرقاء حسن الجبور والنائب محمد موسى الغويري، ورئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ورئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة وجمع من ممثلي القطاع الصناعي . وأوضح الشمالي، أن القطاع الصناعي يعد أحد القطاعات المهمة في المملكة ، حيث يشكل 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن 90 بالمئة من الصادرات الأردنية تتأتى من القطاع الصناعي الذي تمكن من الوصول إلى أكثر من 140 دولة في العالم . وأشار إلى أهمية الصناعة الأردنية وإمكانياتها، عارضاً لعديد من الأمثلة التي تعد مؤشرا حقيقيا على إمكانيات وقدرات الصناعة الأردنية . ونوه بأن صندوق دعم الصناعة رصد له 30 مليون دينار سنوياً بهدف تخفيف عبء كلف الإنتاج والتكاليف الأخرى التي تعاني منها الصناعة الوطنية وبالشكل الذي يعزز تنافسيتها لدخول أسواق جديدة، حيث سيستفيد منه ألف مصنع بدعم نقدي بحد أدنى 50 ألف دينار . وأكد الشمالي، أن الصناعة الأردنية تتمتع بجودة عالية مكنتها من اختراق الأسواق الأميركية والأوروبية، حيث أن مصنع الأثاث الذي قام بصناعة الكرسي الضخم والموجود في منطقة وادي العش يشغل أكثر من 150 عاملاً أردنياً، وهو يقوم بالتصدير إلى أميركا والسعودية وغيرها من دول العالم . من جانبه عبر المهندس الجغبير عن تقديره للحكومة على رعايتها للقطاع الصناعي وتلبية الوزارة للدعوة من أجل عرض أكبر كرسي مصنوع بالأردن والمنطقة، مشيراً إلى أن من أبرز التحديات التي تواجهنا في الأردن هي الفقر والبطالة . وأضاف، أن دعم القطاع الصناعي يحتاج إلى التعاون والتنسيق ما بين القطاع الخاص والحكومة، ورفع وعي المواطنين بأهمية الإقبال على شراء المنتجات المحلية التي تتمتع بالجودة العالية . وتحدث ممثل قطاع الصناعات الخشبية في غرفة صناعة الأردن طاهر خالد عن أهمية صناعة الأثاث والتي تطورت بشكل كبير، فيما أكد المهندس حمودة أهمية مصنع الأثاث الذي يشغل أكثر من 150 عاملاً، مشيرا إلى توفر العمالة الماهرة بالزرقاء والرصيفة . وثمن مدير مصنع الأثاث رمزي الميتاني دعم وزارة الصناعة والتجارة للقطاع الصناعي في الأردن واهتمامها بتقديم العديد من البرامج للنهوض بالصناعة الوطنية والارتقاء بها، لافتاً إلى أن الكرسي، هو الأكبر من نوعه في المنطقة، حيث يبلغ طوله سبعة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار وبعمق ثلاثة أمتار، وهو إنجاز يسجل للصناعة الوطنية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صناعة الأردن
إقرأ أيضاً:
توفاه الله.. جامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه وتترك كرسي المشرف فارغا.. صور
ناقشت جامعة الأزهر الشريف، خلال الأيام الماضية رسالتان عمليتان إحداهما لنيل درجة الدكتوراه والأخرى لنيل درجة الماجستير، والعامل المشترك الإنساني بينهما، أن تغيبت الباحثتان أصحاب الرسالتين بسبب الوفاة، ومع ذلك استكملت الجامعة إجراءات المناقشة بحضور أسرتيهما.
أما اليوم فقد تغير الوضع، وناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة الدكتوراه بتغيب أحد المشرفين على الرسالة بعد أن توفاه الله قبل المناقشة بفترة وجيزة، وهو الدكتور محمود توفيق محمد سعد، أستاذ البلاغة والنقد، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وعقدت المناقشة بتخصيص كرسي المشرف على الرسالة وتركه فارغا وكتابه اسمه على مكانه تخليدا له وتتويجا لجهده في الإشراف على رسالة الباحثة: هند ياسين، وهي من الطالبات الوافدات من دولة أستراليا.
وعلقت نهى محمود توفيق، ابنة العالم الراحل، على صورة المناقشة ، وكتبت على فيس بوك (الله يرحمك يا حبيبي، مكانك فاضي يابابا).
وفي 27 فبراير الماضي، توفي الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف.
ونعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.
ويذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم.