الأسبوع:
2025-01-16@13:13:08 GMT

حصاد ٢٠٢٣

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

حصاد ٢٠٢٣

في نهاية كل عام، ومع قرب استقبال عامٍ جديد، يحلم الناس دائمًا بأن يأتي العام الجديد بالخير والأفضل. وها هيَ آخر أوراق (٢٠٢٣) كادت تسقط، وتسقط معها ذكريات وأحداث كثيرة أثرت على حياة الناس بالسلب والإيجاب، نذكر بعضًا منها على سبيل التوثيق لعامٍ مر من أعمارنا وأوشك أن ينتهي. على المستوى الإقليمي لن يختلف اثنان على أن أحداث السابع من أكتوبر في غزة الحبيبة هي الأبرز والأكثر جذبًا لاهتمام والتفاف الشعوب حولها في عامنا المنقضي.

. الكل يتابع ما يحدث هناك على تلك الأرض العربية المحتلة، وكيف كانت مواقف الجميع كاشفة على المستويين الرسمي والشعبي.. تضامن رائع وربما غير مسبوق بهذا الزخم من كل الأعمار مع الأشقاء في غزة وإعادة إحياء لقضية الأرض المحتلة بعد طول سُبات، وآمال بأن تحمل بدايات العام الجديد حلًّا نهائيًّا لتلك القضية التي طال أمدها. على المستوى المحلي شهدت مصر في نهايات (٢٠٢٣) انتخابات رئاسية بين ٤ مرشحين انتهت بإعادة انتخاب الرئيس السيسي لفترة جديدة، وسط آمال عريضة بأن تشهد السنوات الست القادمة نوعًا من الحصاد وجني الثمار، وشعور المواطن البسيط بالتحسن التدريجي والخروج من تلك الأزمات الاقتصادية التي ضربت مصر والعالم في عامنا المنتهي بعنف وقسوة فأثرت على حياة الناس وأفقدتهم بعضَ القدرة على مواصلة أيامهم بنفس الجودة والإشباع. في هذا العام أيضًا اهتزَّت منطقة الشرق الأوسط بالعديد من الزلازل شديدة العنف التي تابع أغلب الناس أخبارها، ومشاهد الدمار التي الحقتها بكل من سوريا وتركيا والمغرب وسط تعاطف ودعم من كل الأطراف لتلك الشعوب في محنتها القاسية التي خلَّفت آلاف القتلى والجرحى وهدمت كثيرًا من البُنى التحتية والمباني السكنية في تلك المناطق.. الكل حاول أن يدعم ويساعد بعيدًا عن أي انتماء أو توجه سياسي، فالأزمة كانت أكبر من إمكانات أي دولة بمفردها. عام ينتهي يكاد يُجمع أغلب الناس على أنه لم يكنِ الأفضل في حياتهم، ولكنهم يأملون أن يأتي (٢٠٢٤) بما هو أفضل وأن يكون أكثر هدوءًا وأخف وطأة من سابقه. إنها أمنيات الناس تنتقل دائمًا معهم من عامٍ إلى آخر، ويظل للسماء كلمة الفصل في موعد تحقُّقها فلعلها تحدث هذا العام. فكل عام ومصر وشعبها الأبي الصابر بخير واستقرار، وليحفظ الله شتى أقطار العروبة حولنا شرقًا وغربًا حتى تستقر تلك المنطقة التي باتت واحدة من أسخن بقاع ومناطق الأرض كلها.. .اللهُمَّ احفظ بلادنا.. .اللهُمَّ احفظ مصر وأهلها وجيشها البطل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أهم الظواهر الفلكية لعام 2025.. هل نشهد كسوفا كليا للشمس؟

تستعد الأرض لاستقبال بعض الظواهر الفلكية خلال 2025، في عام يزدحم بالعديد من الأحداث التي من شأنها أن تثير اهتمام الملايين حول العالم، خاصة من محبي متابعة الظواهر الطبيعية ورؤيتها، منها ما يحدث في مصر ودول أفريقيا وأخرى تقتصر على دول الأمريكتين وستنال أوروبا من تلك الظواهر جانبًا كبيرًا.. فما أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة هذا العام؟

مواعيد أبرز الظواهر الفلكية في عام 2025

عام 2025 سيشهد خسوفين للقمر في أوقات متقاربة، على أن يحدث أول كسوف يوم 13 من شهر مارس المقبل، وذلك يحدث نتيجة وقوع الأرض بين الشمس والقمر، ما يحجب ظل الشمس عن القمر، ما يجعل لونه أكثر قتامة ويكتسب اللون الأحمر، ما جعل وكالة الفضاء «ناسا» تطلق عليه القمر الدموي.

خسوف القمر هذا العام سيمر عبر عدة دول من قارات مختلفة، على أن تشهد دول من قارة أفريقيا خسوف القمر الكلي المقرر في مارس، إلى جانب الأمريكتين وغرب أوروبا وأجزاء من أستراليا وآسيا.

ويجدد الخسوف الكلي زيارته يومي 7 و8 من شهر سبتمبر خلال العام الجاري، ولكن تلك المرة ستكون رؤيته داخل أفريقيا بصورة أكبر من الكسوف الأول، كما سيمكن رؤيته أيضًا في أوروبا وآسيا وأستراليا وشرق أمريكا الجنوبية، وذلك عندما تصطف الأجرام السماوية الثلاثة في صف واحد، ليمر القمر في منطقة ظل الأرض.

متى يحدث كسوف الشمس الكلي عام 2025؟

 لن يشهد هذا العام كسوفا كليا للشمس، ولكن يمكن روية كسوفين جزئيين للشمس، وذلك سيكون يوم 29 من شهر مارس المقبل، عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، لكن لن تكون الأجرام السماوية في محاذاة بنسبة 100%، لذلك لن يتحول ضوء الشمس إلى ظلام كما حدث العام المنقضي، على أن تبدو الشمس على شكل هلال مضيء، وذلك وفقًا لوكالة «ناسا».

الكسوف الجزئي الأول للشمس، يمكن رؤيته داخل أجزاء من أوروبا وآسيا إلى جانب بعض البلاد في أفريقيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، على أن يحدث الكسوف الجزئي الثاني للشمس، يوم 21 من شهر سبتمر، وسيكون مرئيًا فوق أجزاء من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهادئ.

مقالات مشابهة

  • أهم الظواهر الفلكية لعام 2025.. هل نشهد كسوفا كليا للشمس؟
  • بالفيديو.. عمرو الورداني: التدين الحقيقى خلق حسن مع الناس وليس مظاهر
  • الوقت
  • علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
  • مراقبون: تماسك الجبهة الداخلية عمود الصمود ومحور الانتصار
  • أمين «البحوث الإسلامية» يكرِّم مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية
  • طلال مداح يحيي زفاف ابنته بالذكاء الاصطناعي
  • تغيير الوضع السيء للشعوب والمجتمعات والقضاء على الفساد
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجرتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجربتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟