محتجزتان إسرائيليتان: كنا ملكات في غزة.. والفصائل حمتنا من قصف الطائرات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أجرت تجين وأجام غولدشتايت ألموج - اللتان كانتا محتجزتين مع طفلين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقد تم الإفراج عنهما بعد 51 يوما- مقابلة تلفزيونية مع القناة الـ12 الإسرائيلية، تحدثتا فيها عن المعاملة التي تلقتاها خلال وجودهما في القطاع وكيفية التعامل معهما.
السلطات الإسرائيلية لا تهتم بكمتروي تشين غولدشتاين-ألموج 49 عاما، أنها كانت تشعر بالرعب في البداية بعد خطفهم، لكن المعاملة كانت جيدة للغاية، فكانت تشعر مع مرور الوقت كنت أخشى أن يتلقوا تعليمات بالنهاية قتلنا، وكنا نسألهم عن هذا وكانوا يجيبون نحن سنموت قبل أن يمسكم سوء وكان هذا مريحا جدا لنا، مؤكدين أنه إذا كان الموت محتما فسنموت كلنا معًا.
وأضافت أن رجال المقاومة كانوا يرددون دائما أن السلطات الإسرائيلية غير مهتمة بحياتنا وأن كل ما يرغبون به هو الحرب فقط.
وتابعت كنا نشعر بأننا بخير فالحراس كانوا معنا على مدار الساعة حتى إنهم كانوا يبيتون في أماكن قريبة منا طوال الوقت.
المرأة ملكة في قطاع غزةوردت تشين على سؤال المذيع حول ما إذا كانت قد مارست الرياضة؟ فأجابت نعم قليلا، بينما كانت ابنتها حريصة على ممارسة الرياضة يوميا وكان يشجعونها دائما.
تغطية صحفية أسيرتان مفرج عنهما من غزة: "الفلسطينيون حمونا بأجسادهم من استهداف طائرات الاحـــتـلال، وكانوا حريصين على أن نكون سعداء، وهم لا ينحنون رغم الضربات ولا يتراجعون". pic.twitter.com/kxbRiQLx6g
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2023 مصارعة الذراعينوأضافت أنها كانت تلعب مع ابنتها مصارعة الذراعين «الرست» فقال إذا فزتِ سنلعب ضدك، وبالفعل فزت، وعندما جاء دور الحراس للعب أحضر معه منشفة، وعندما سألها المذيع عن السبب قالت لأن المرأة مقدسة هنالك ولا يجب لمسها بشكل مباشر، كانوا يخبرونها أنها كالملكة.
وتابعت أن ولديها جال 11 عاما، وتال 9 أعوام، كانا معنا واستطاعا التغلب على الملل خلال فترة احتجازهم بالأسر من خلال الرسم والكتابة، وحتى إن رجال المقاومة علموهم بعض الألعاب وأحيانا بكروت.
رجال المقاومة حمونا بأجسادهموأوضحت أنه في أحد الأيام اضطررنا للذهاب إلى السوبر ماركت، ووقتها كان هناك قصف شديد ومرعب، وحاولنا الاختباء، فجاء الحراس وحمونا بأجسادهم من استهداف الطائرات العسكرية.
وأكدت أن الحراس أرادوا أن نكون سعداء، وكانوا يقدمون لنا الطعام حتى لو كان قليلا، في بعض الأحيان كنا نساعد في تحضير الطعام، لم أكن أطبخ فطلبوا مني أن أتعلم الطبخ بمجرد عودتى إلى تل أبيب، وقالوا عندما نحضر إليكم في المرة المقبلة هل ستحضرون لنا كعكة جاهزة من السوق، لا يجب أن تقوموا بتحضيرها بأنفسهم.
أكدت أنهم يتجهزون بجدية للعودة مرة أخرى، فمهما تعرضوا للقصف أو الضربات لم ينحنِ رأسهم أبدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قطاع غزة الحرب على غزة اسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دفاع عمرو دياب: القضية ما فيهاش غنى وفقير الاثنين كانوا بيشتغلوا
استمعت محكمة جنح التجمع، لمرافعة دفاع الفنان عمرو دياب، في اتهامه بالتعدي على الشاب سعد أسامة، وقال المحامي أشرف عيد العزيز، القضية مفيهاش غني وفقير، أنت رايح تشتغل وأنا كمان جاي أشتغل، موضحا أن الشاب تعدى على الفنان خلال أداء عمله بطريقة غير مشروعة.
يذكر أن النيابة أحالت عمرو دياب لمحكمة الجنح بتهمة صفع شاب خلال حفلة داخل أحد الفنادق، كما أحالت النيابة الشاب بتهمة التعدي على الفنان عمرو دياب.
وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق إلى أقوال الشاب صاحب واقعة الصفع على يد الفنان عمرو دياب خلال إحدى الحفلات، وأكد الشاب فى التحقيقات أنه وأثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب قام بصفعه على وجهه، ونهره أمام الحضور، فيما اتهم عمرو دياب الشاب بمضايقته واستفزازه والاعتداء عليه خلال الحفل.