أجرت تجين وأجام غولدشتايت ألموج - اللتان كانتا محتجزتين مع طفلين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقد تم الإفراج عنهما بعد 51 يوما- مقابلة تلفزيونية مع القناة الـ12 الإسرائيلية، تحدثتا فيها عن المعاملة التي تلقتاها خلال وجودهما في القطاع وكيفية التعامل معهما.

السلطات الإسرائيلية لا تهتم بكم

تروي تشين غولدشتاين-ألموج 49 عاما، أنها كانت تشعر بالرعب في البداية بعد خطفهم، لكن المعاملة كانت جيدة للغاية، فكانت تشعر مع مرور الوقت كنت أخشى أن يتلقوا تعليمات بالنهاية قتلنا، وكنا نسألهم عن هذا وكانوا يجيبون نحن سنموت قبل أن يمسكم سوء وكان هذا مريحا جدا لنا، مؤكدين أنه إذا كان الموت محتما فسنموت كلنا معًا.

وأضافت أن رجال المقاومة كانوا يرددون دائما أن السلطات الإسرائيلية غير مهتمة بحياتنا وأن كل ما يرغبون به هو الحرب فقط. 

وتابعت كنا نشعر بأننا بخير فالحراس كانوا معنا على مدار الساعة حتى إنهم كانوا يبيتون في أماكن قريبة منا طوال الوقت.

المرأة ملكة في قطاع غزة

وردت تشين على سؤال المذيع حول ما إذا كانت قد مارست الرياضة؟ فأجابت نعم قليلا، بينما كانت ابنتها حريصة على ممارسة الرياضة يوميا وكان يشجعونها دائما.

تغطية صحفية أسيرتان مفرج عنهما من غزة: "الفلسطينيون حمونا بأجسادهم من استهداف طائرات الاحـــتـلال، وكانوا حريصين على أن نكون سعداء، وهم لا ينحنون رغم الضربات ولا يتراجعون". pic.twitter.com/kxbRiQLx6g

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2023 مصارعة الذراعين

وأضافت أنها كانت تلعب مع ابنتها مصارعة الذراعين «الرست» فقال إذا فزتِ سنلعب ضدك، وبالفعل فزت، وعندما جاء دور الحراس للعب أحضر معه منشفة، وعندما سألها المذيع عن السبب قالت لأن المرأة مقدسة هنالك ولا يجب لمسها بشكل مباشر، كانوا يخبرونها أنها كالملكة. 

وتابعت أن ولديها جال 11 عاما، وتال 9 أعوام، كانا معنا واستطاعا التغلب على الملل خلال فترة احتجازهم بالأسر من خلال الرسم والكتابة، وحتى إن رجال المقاومة علموهم بعض الألعاب وأحيانا بكروت.

رجال المقاومة حمونا بأجسادهم 

وأوضحت أنه في أحد الأيام اضطررنا للذهاب إلى السوبر ماركت، ووقتها كان هناك قصف شديد ومرعب، وحاولنا الاختباء، فجاء الحراس وحمونا بأجسادهم من استهداف الطائرات العسكرية. 

وأكدت أن الحراس أرادوا أن نكون سعداء، وكانوا يقدمون لنا الطعام حتى لو كان قليلا، في بعض الأحيان كنا نساعد في تحضير الطعام، لم أكن أطبخ فطلبوا مني أن أتعلم الطبخ بمجرد عودتى إلى تل أبيب، وقالوا عندما نحضر إليكم في المرة المقبلة هل ستحضرون لنا كعكة جاهزة من السوق، لا يجب أن تقوموا بتحضيرها بأنفسهم. 

أكدت أنهم يتجهزون بجدية للعودة مرة أخرى، فمهما تعرضوا للقصف أو الضربات لم ينحنِ رأسهم أبدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قطاع غزة الحرب على غزة اسرائيل قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الطائرات التركية تستهدف مواقع عمالية في جبل كارة شمالي دهوك

الطائرات التركية تستهدف مواقع عمالية في جبل كارة شمالي دهوك

مقالات مشابهة

  • تلاميذ بالبحيرة يجسدون بأجسادهم اسم الشهيد عبد المنعم رياض
  • خفر السواحل الأمريكي: مقتل 10 ركاب كانوا على متن طائرة صغيرة تحطمت في ألاسكا
  • إذا كانت المليشيا تظن أنها يمكن أن تصمد مثل الجيش فهذه حماقة أخرى
  • الطائرات التركية تستهدف مواقع عمالية في جبل كارة شمالي دهوك
  • إيناس الدغيدي: كنت عايشة زمان مع واحد مساكنة وأمي وأخواتي كانوا عارفين
  • رندا حجاج: كانت علاقتي بأبي رسمية وندمت إني ما كنت قريبة منه .. فيديو
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارتان إسرائيليتان على مرتفعات منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان
  • "كانوا بيلعبوا".. تفاصيل سقوط طفلين من الطابق السادس بعين شمس
  • "رحلة" كانت نقطة تحول.. من أين أتت خطة ترامب بشأن غزة؟
  • فلسطين.. السلطة والفصائل: لن نسمح بالمساس بأرضنا وحقوقنا