أجراس الكنيسة الكاثوليكية تعلن بدء قداس عيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت أجراس كاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، بدء قداس عيد الميلاد المجيد.
وترأس منذ قليل، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية العذراء «سيدة مصر» بمدينة نصر بالقاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وحضور مندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الكهنة والراهبات والشمامسة والشعب، وبعض الوزراء والمسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية والدينية والأمنية.
ويشارك في الصلاة الأنبا باخوم، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، وعدد من أساقف ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
بدء توافد الأقباط الكاثوليكوبدأ منذ قليل، توافد الأقباط الكاثوليك وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب وممثلي الكنائس على كاتدرائية العذراء بمدينة نصر، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بعيد الميلاد المجيد يوم الاثنين 25 ديسمبر، وفقا للتقويم الغربي والذي تتبعه الكنيسة الكاثوليكية في مصر.
صيام 15 يوماويأتي الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بعد فترة صوم امتدت لمدة 15 يوما بدأت من 10 ديسمبر الجاري وحتى عيد الميلاد المجيد والذي تحتفل به الطائفة الاثنين المقبل.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية بدأت صوم الميلاد 10 ديسمبر استعدادا لاستقبال ميلاد المسيح وسط تنظيم عدد من الأنشطة والقداسات، كما تخللت فترة الصوم تلك استقبال الأنبا إبراهيم إسحق عدد من المهئنين بعيد الميلاد، إذ استقبل خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، شمامسة الإيبارشية البطريركية، وفد مكتب التعليم المسيحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد احتفالات عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد الكنيسة الكاثوليكية الکنیسة الکاثولیکیة عید المیلاد المجید قداس عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية في الشرق الأوسط والذي تنظمه هيئة عمل الشرق "Œuvre d’Orient" برعاية السفارة الفرنسية بالقاهرة بمقر مدرسة كولاج دي لاسال بالقاهرة.
حضر الفاعلية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك والمطران نيقولا تيفينين السفير البابوى في مصر و المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، و"إيريك شوفالييه"سفير فرنسا لدى مصر، وجورج عبسي رئيس مدرسة لاسال ومدير مؤسسة هيئة عمل الشرق ،وعدد من السفراء والأساقفة والحضور .
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى انطلاق فعاليات هذا المنتدى المهم والذي يتناول واحدي من أهم القضايا وهى دور الأسرة فى التعليم ونقل القيم فى إطار الصعوبات والأزمات الاجتماعية والإنسانية.
وأشارت صاروفيم، إلى دور المدارس الفرانكفونية في بناء المجتمع وتعليم الأجيال الجديدة، حيث أدت دورًا محوريًا في نشر القيم الأخلاقية والدينية إلى جانب التعليم الأكاديمي المتميز وأن هذه المدارس، ولا تزال، صرحًا تربويًا وتعليميًا يقدم الأمل للأجيال القادمة ويزرع فيهم بذور العلم والإيمان، ولعبت دورًا مهما في تعليم الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الأكاديمية إلى جانب القيم الدينية.
وأضافت كما ساهمت في نشر الثقافة الفرنسية في العالم العربي، وتقدم هذه المدارس التعليم الأكاديمي المتكامل وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية، كما تدعم الطلاب، وتمكنهم من الاهتمام بالمجتمع وتحفزهم على العمل التطوعي وتطوير شخصيتهم وقدراتهم.
وأكدت صاروفيم، أنه فى ضوء رؤية الوزارة وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة عملت الوزارة على محور التعليم، وتحقيق عدالة الفرص عبر برنامج تكافؤ الفرص التعليمية ؛ وخلال السنوات العشر الاخيرة دعمت الوزارة 5 ملايين طالب من غير القادرين من أبناء أسر تكافل وكرامة وغيرهم من الطلاب المتعثرين وتحملت دفع المصروفات الدراسية لهم بتكلفة إجمالية 882 مليون جنيه مصري سنويًا.
وانطلاقا من التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الطفل منذ الميلاد وحتى 4 سنوات؛ كان البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع "ضمان التعلم مدى الحياة" الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.
وقامت الوزارة بتوقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ووزارتى التنمية المحلية والتربية والتعليم والتحالف الوطني للعمل الأهلي لتنفيذ مشروع إسناد عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وإقامة حضانات وفق المعايير بالإضافة إلى استغلال الأدوار العليا لإنشاء صفوف رياض أطفال.. وغير ذلك من الجهود العديدة التى استهدفت العمل على تعزيز التعليم فى اطار الاستثمار فى البشر.
وأشارت صاروفيم إلى أن الوزارة تدعم الأسرة المصرية عبر عدد من آليات العمل والبرامج وفى مقدمتها برنامج مودة الذى يعمل على تأهيل الشباب لبناء أسرة قوية ناضجة قادرة على مواجهة العديد من التحديات.
وفى نهاية كلمتها ،أكدت صاروفيم على سعادتها بالمشاركة في هذا النقاش الحيوي حول دور الأسرة في التعليم ومواجهة التحديات الثقافية، مشيرة إلى أن الأسرة تعد العامل الأساسي في بناء الأجيال وتهيئتها لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير ويتسم بالتنوع الثقافي والتطور السريع خاصة أن هذه التحديات الثقافية التي نواجهها اليوم تتطلب منا الوعي والقدرة فى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية والتراث والأصالة والتأقلم مع التنوع وقبوله والانفتاح على الاخر واحترام الاختلافات وتأهيل الأبناء على كل هذا من خلال الدور الحيوي الذى تلعبه المدرسة بالشراكة مع الأسرة وكافة المؤسسات المعنية بالمجتمع.