كشفت تقارير عبرية، أن إسرائيل تدرس خيار عدم اغتيال قادة حركة حماس في غزة يحيى السنوار ومحمد ضيف، إذا سنحت الفرصة، ومنحهما حصانة من نوع ما وترحيلهما إلى قطر أو دولة أخرى كجزء من حل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب ضد الحركة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، نقلا عن عدة مصادر إسرائيلية لم تذكر اسمها، أن القيادة الأمنية والسياسية تناقش مثل هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس على الطاولة في هذا الوقت.

وأضافت أن هذا خيار طويل المدى وغير مناسب في الوقت الحالي، لكن قال مصدر إن أي خطة من هذا القبيل يجب ألا تضر بالهدف المعلن المتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.

ونقلت الهيئة عن مصدر آخر قوله إن “ترحيل قيادة حماس إلى الخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب”.

وأثار الإعلان الأخير الصادر عن كبار المسئولين الإسرائيليين بشأن حملة الاغتيالات العالمية التي تستهدف قادة حماس المخاوف بشأن فعاليتها المحتملة وتداعياتها. 

وتهدف الحملة، التي تحمل اسم "نيلي"، وهي اختصار لعبارة توراتية باللغة العبرية تعني "إسرائيل الأبدية لن تكذب"، إلى القضاء على كبار قادة حماس، بحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقد تم تكليف وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد والشين بيت، بتنفيذ العملية، على نطاق واسع يشمل القادة المتمركزين في غزة، بالإضافة إلى القادة الموجودين في قطر وتركيا ولبنان وشبكات الدعم الأخرى.

ونقلت صحيفة “جارديان” البريطانية، عن يوسي ميلمان، وهو صحفي يتمتع بتغطية واسعة النطاق لأجهزة الأمن الإسرائيلية، قوله إن استراتيجية الاغتيالات "لا تحل أي شيء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة يحيى السنوار محمد ضيف قطر الرهائن المحتجزين في غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن اغتيال نضال عبد العال وعماد عودة قادة بمنظمة الجبهة الشعبية اللبنانية

أعلن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي، عن اغتيال نضال عبد العال قائد منظمة الجبهة الشعبية في لبنان، وعماد عودة رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان.

 

وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي: من خلال عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام، هاجم سلاح الجو خلال الليلة الماضية، بناءً على توجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام، وهيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية المدعو نضال عبد العال، قائد منظمة الجبهة الشعبية في لبنان، وعماد عودة رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان.

منظمة الجبهة الشعبية

وأضاف: أن عبد العال كان يقود جهود منظمة الجبهة الشعبية لتخطيط وتنفيذ عمليات استهدفت دولة إسرائيل وعمل مسؤولاً عن توجيه النشاطات للمنظمة في مناطق يهودا والسامرة. 

ولفت: إلى أنه عمل على إنشاء بنى تحتية عسكرية في يهودا والامرة وعلى الترويج لارتكاب عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

 

وأشار إلى أن عبد العال، من وجّه عملية زرع العبوة الناسفة داخل حافلة في مدينة بيتار عيليت في التاريخ الموافق 9.3.2023، وعملية إطلاق النار من سيارة عابرة في مفرق حوارة في التاريخ الموافق 25.3.2023، التي أسفرت عن إصابة جنديين بجروح، حيث تم اعتقال الخليتين اللتين ارتكبتا العمليتين من قبل جهاز الأمن العام.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية ويزعم اغتيال قادة ميدانيين بحزب الله
  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • لم تقتصر على حزب الله.. لماذا توسع إسرائيل دائرة الاغتيالات في لبنان؟
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال اثنين من قادة «الجبهة الشعبية» في لبنان
  • الاحتلال يعلن اغتيال نضال عبد العال وعماد عودة قادة بمنظمة الجبهة الشعبية اللبنانية