قالت مصادر عسكرية في محافظة صعدة، الأحد 24 ديسمبر /كانون الأول 2023، إن القوات الحكومية ردت، خلال الساعات الماضية، بقصف مدفعي على مصادر نيران حوثية شمال شرق المحافظة.

وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي تكبدت خسائر في العتاد والأرواح، إثر تجدد المواجهات والقصف المدفعي المتبادل مع قوات القوات الحكومية في محور الرزامات بمحافظة صعدة.

وبحسب المصادر، فإن القصف والمواجهات يأتي إثر الخروقات الأخيرة المتكررة من قبل الحوثيين في مديرية الصفراء، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة صعدة.

وكانت المليشيا الحوثية حاولت استهداف مواقع القوات الحكومية من خلال القصف المدفعي العشوائي، مما أجبر مقاتلي محور الرزامات على الرد بالمثل وتكبيد المليشيا خسائر جديدة في الأرواح والعتاد العسكري بواسطة طيران لواء حرب1 المسير والمدفعية مما أسفر عن دك خنادق وتحصينات الحوثي وسقوط العديد من القتلى والجرحى بالقرب من خطوط التماس.

وفي وقت سابق من هذا الشهر تمكنت الوحدات العسكرية في محور الرزامات بمحافظة صعدة، من التصدي للمليشيا وتوجيه ضربات محكمة على مواقعها فوق سلسلة المرتفعات الجبلية وفي بطون الأودية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا إضافة إلى إسقاط العديد من الطائرات المسيرة، بعد تكرار الخروقات من قبل المجاميع المسلحة التابعة للمليشيا في منطقة الرزامي التي تعد أحد المعاقل الرئيسية للمليشيا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

القوات تتجنب فخي الطاقة والتراجع

بالرغم من التسريبات الكثيرة بشأن الحقائب التي تطالب بها القوى السياسية الاساسية، الا ان "القوات اللبنانية" تحاول الهروب من اي مظهر من مظاهر "التراجع السياسي" الذي  قد تتعرض له في حال حصول اداء اعلامي خاطئ.
وتقول المصادر ان القوات لا تريد المطالبة علنا بأي حقيبة، بالرغم من انها لديها مطالب واضحة تقولها لرئيس الحكومة المكلف، وذلك تجنباً من ظهورها بمظهر المتراجع سياسيا اذا لم تحصل على مطالبها.
وتعتقد المصادر ان سقف مطالب "القوات" في الحكومة كبير جدا وهذا ما يجعل امكانية عدم تحقيق حزء منه واردا للغاية، لذلك تعمل على عدم طرح اي مطلب بشكل علني.
وفي السياق قال مصدر قواتي إن "القوات" لم تطالب أبداً بوزارة الطاقة كونها تعلم من دون أي شك بأن هذه الحكومة لا يتعدى عمرها السنة وثلاثة أشهر، وأن وزارة الطاقة تحتاج أقله الى ثلاث سنوات ليظهر التغيير المنشود فيها، لكون كل من تعاقب عليها "عاث فيها فساداً ".
ولفت المصدر الى أن أي إصلاح في هذه الوزارة لن يجدي نفعاً طالما أن الهيئة الناظمة للكهرباء لم تتشكل بعد، فهي المدماك الأول في عملية التطوير والتحديث .
المصدر ختم بأن إستلام هذه الحقيبة في هذا الظرف سيكون مصدرا للتصويب على القوات قبل الإنتخابات النيابية، وأردف بأن رئيس التيار جبران باسيل تحدث أمام عدد من مستشاريه بأنه يتمنى أن تحصل القوات على هذه الوزارة لكي يتزامن التسلم والتسليم مع حملة ممنهجة إعلامية تستمر أشهرا حول ما أنجزت القوات فيها .

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إفشال سلسلة هجمات حوثية وإسقاط مسيّرة استطلاعية في جبهات تعز وأبين
  • الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر جسيمة على محور كورسك
  • المليشيا إلى زوال
  • الجيش اليمني يُفشل محاولة تسلل حوثية غرب محافظة تعز
  • إصابة جنديين بقصف نفذته مسيّرة حوثية في جبهة ثرة
  • في 3 محافظات..قتلى وجرحى بعد تجدد المواجهات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تجدد استهداف مواقع بتعز والقوات الحكومية ترد
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
  • القوات تتجنب فخي الطاقة والتراجع