من أجل العلم .. طلاب من أبين يدرسون في صنادق خشبية !
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) نظير كندح
طالب أهالي قرية " المرون " بمنطقة خبر المراقشة _ شمال شرق مدينة شقرة الساحلية التابعة إدارياً لمديرية خنفر _ السلطات المحلية بمحافظة أبين بضرورة دعمهم ببناء مدرسة لأبنائهم الذين يدرسون في صنادق من الخشب بناها الأهالي لكنها لا تقيهم من عوامل التعرية ، ناهيك عن التشويش على الطلاب أثناء التدريس بسبب صدى الأصوات بين الشعب المتقاربة واختراق الأصوات لجدار الصنادق الخشبية .
وقال الأهالي _ في تصريحات : إننا نأمل من مدير عام مديرية خنفر المحامي/ مازن اليوسفي زيارة المدرسة ليقف بنفسه على حاجتنا الماسة لبناء المدرسة ..
مؤكدين أن " اليوسفي " هو المسؤول الوحيد الذي يهتم بالمنطقة وقد بناء مدارس في بعض قراها ..
وناشد الأهالي المنظمات والمؤسسات الإغاثية وفاعلي الخير أن يسهموا ببناء هذه المدرسة لحاجة القرية إليها .. والصورة أبلغ من الكلام ..!!
*للتواصل على الأرقام التالية :
770335457
735443106
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
روائح المومياوات المصرية!.. العلم يفك أسرارها
مصر – لطالما ارتبطت المومياوات المصرية بالغموض والأسرار، إلا أن دراسة علمية حديثة سلطت الضوء على جانب جديد لم يحظَ باهتمام كبير من قبل وهو رائحتها.
واستخدم الباحثون كلا من الحواس البشرية والأدوات العلمية لاستكشاف الروائح التي تفوح من المومياوات المصرية القديمة اليوم، ومدى انعكاس هذه الروائح على المواد المستخدمة في عملية التحنيط.
وتوصل العلماء، بمساعدة تقنيات تحليل متقدمة وخبراء شمّ محترفين، إلى أن المومياوات تحمل روائح خشبية، حارة، وحلوة، ما يفتح نافذة غير متوقعة على طقوس التحنيط القديمة وأهمية الروائح في التراث المصري القديم.
وتكمن الفكرة وراء هذا العمل في أن الروائح يمكن أن توفر طريقة غير تدخلية لتقييم مدى حفظ المومياء بشكل جيد، ما يلغي الحاجة إلى أخذ عينات منها مباشرة.
وقال البروفيسور ماتيجا سترليتش، المؤلف المشارك في البحث من جامعة ليوبليانا وكلية لندن الجامعية (UCL): “من وجهة نظر علماء التراث الذين يعملون مع المواد التاريخية، تحليل شيء دون لمسه يعتبر بمثابة الكأس المقدسة.” وأضاف: “الدافع الآخر لهذا البحث هو تزويد القيمين على المتاحف برائحة اصطناعية للمومياوات، يمكن استخدامها لجذب الجمهور”.
وفي دراسة نشرتها مجلة American Chemical Society، أبلغ سترليتش وفريقه عن كيفية دراستهم لتسع مومياوات محفوظة في المتحف المصري بالقاهرة، تعود إلى الفترة ما بين المملكة الحديثة والعصر الروماني، أي ما بين نحو 1500 قبل الميلاد و500 ميلادي. بعضها كان ملفوفا، بينما لم يكن البعض الآخر ملفوفا، مع وجود بعض المومياوات داخل توابيت حجرية أو خشبية أو فخارية.
وبما أن الروائح تتكون من جزيئات كيميائية غير مرئية، فقد استخدم سترليتش وفريقه تقنيات مثل التحليل اللوني للغاز (لقياس مكونات العينة) ومطياف الكتلة (لتحديد المركبات الكيميائية) لتحليل الروائح المنبعثة من المومياوات.
واستخدم الفريق أنابيب صغيرة ومضخات لاستخراج الهواء من حول كل مومياء. ثم قام ثمانية خبراء مدربين بشم العينات في أكياس، وقيموا جودة 13 نوعا مختلفا من الروائح وكثافتها ومدى استساغتها.
وعلى الرغم من اختلاف الروائح بين المومياوات، إلا أنها بشكل عام كانت تعتبر مقبولة. من بين النتائج، وجد العلماء أن 7 مومياوات من 9 لها رائحة “خشبية”، و6 منها لها رائحة “حارة”، و5 لها رائحة “حلوة”، و3 لها رائحة تشبه “البخور”. ومع ذلك، كان لبعضها رائحة “عفنة” أو حتى رائحة تشبه العفن.
ثم استخدم الفريق نظاما يعرف باسم chromatography-mass spectrometry-olfactometry لتحديد المركبات المتطايرة الفردية في العينات. وبعد عزل هذه المواد، قام الخبراء المدربون بشمها أيضا. ووجد الفريق أن الرائحة العامة للمومياوات لم تكن بالضرورة متوافقة مع تلك المتوقعة من هذه المواد، ما يسلط الضوء على طبيعة إدراك الروائح المعقدة لدى البشر.
وأضاف العلماء أن هذه المكونات الفردية تأتي من أربعة مصادر رئيسية: المواد المستخدمة في عملية التحنيط، والمواد المنبعثة من الميكروبات، والمبيدات الحشرية والطاردات الاصطناعية، والزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ.
وعلى الرغم من أن المومياوات المعروضة أظهرت نطاقا أوسع وتركيزا أعلى من المواد مقارنة بتلك المخزنة، ربما بسبب وضعها في صناديق عرض، إلا أنه لم تكن هناك اختلافات واضحة تعتمد على عمر المومياوات أو مدى حفظها.
وأشار سترليتش إلى أن أحد التحديات هو أن بعض الزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ كانت تستخدم أيضا في التحنيط. وأضاف أنه سيكون من المثير للاهتمام إجراء تحليلات على مومياوات لم تخضع لمعالجات الحفظ، حيث يتوقع أن تختلف روائحها بناء على جودة التحنيط.
المصدر: الغارديان