من أجل العلم .. طلاب من أبين يدرسون في صنادق خشبية !
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) نظير كندح
طالب أهالي قرية " المرون " بمنطقة خبر المراقشة _ شمال شرق مدينة شقرة الساحلية التابعة إدارياً لمديرية خنفر _ السلطات المحلية بمحافظة أبين بضرورة دعمهم ببناء مدرسة لأبنائهم الذين يدرسون في صنادق من الخشب بناها الأهالي لكنها لا تقيهم من عوامل التعرية ، ناهيك عن التشويش على الطلاب أثناء التدريس بسبب صدى الأصوات بين الشعب المتقاربة واختراق الأصوات لجدار الصنادق الخشبية .
وقال الأهالي _ في تصريحات : إننا نأمل من مدير عام مديرية خنفر المحامي/ مازن اليوسفي زيارة المدرسة ليقف بنفسه على حاجتنا الماسة لبناء المدرسة ..
مؤكدين أن " اليوسفي " هو المسؤول الوحيد الذي يهتم بالمنطقة وقد بناء مدارس في بعض قراها ..
وناشد الأهالي المنظمات والمؤسسات الإغاثية وفاعلي الخير أن يسهموا ببناء هذه المدرسة لحاجة القرية إليها .. والصورة أبلغ من الكلام ..!!
*للتواصل على الأرقام التالية :
770335457
735443106
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.