الخارجية الروسية: "الناتو" يحاول خلق صورة سلبية عن الصين وجعلها "فزاعة" لتخويف الغرب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن دول "الناتو" تحاول خلق صورة سلبية عن الصين من أجل التحدث عن "التهديد" الذي يأتي من بكين للغرب.
وقالت زاخاروفا في بيانها: "يحاول حلف "الناتو"، خطوة بخطوة، تجذير الصورة السلبية للصين في أذهان العامة من أجل التحدث لاحقا عن التهديد القادم من بكين إلى الغرب".
وأضافت زاخاروفا أن دول حلف "الناتو" تحاول إنشاء تحالفات من "هندسية صغيرة" في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة عسكرية محتملة مع الصين.
وفي 5 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن شحنات الأسلحة الأمريكية الجديدة إلى تايوان تحول الجزيرة إلى برميل بارود، وهو ما ترفضه الصين، متهمة الولايات المتحدة بزيادة درجة التوتر في مضيق تايوان، والتدخل بشكل صارخ في شؤونها الداخلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوقف تمويل “الناتو” ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أنه قد يوقف تمويل حلف شمال الأطلسي “الناتو” من قبل السلطات الأمريكية، متهما الحلف بعدم حماية واشنطن.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن نحميهم، لكنهم لا يحموننا. هل تفهمون؟ لذلك لست متأكدا من أننا يجب أن ننفق أي شيء، لكننا بالتأكيد يجب أن نساعدهم”.
كما كرر ترامب رأيه بأن على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي وقت سابق يوم الخميس، خلال مشاركته عبر الفيديو في منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي، أعلن ترامب أنه ينوي أن يطلب من جميع دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن العديد من أعضاء الحلف لم يلتزموا لفترة طويلة حتى بإنفاق 2% على الدفاع، حتى أصر هو شخصيا على الالتزام بهذا المستوى.
يذكر أنه تم تحديد هدف الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدول “الناتو” خلال القمة التي عقدت في ويلز في سبتمبر 2014، وذلك بدافع “التهديد الروسي” بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.
وفي يوليو 2023، تم الاتفاق خلال قمة فيلنيوس على أن تصبح نسبة 2% بمثابة الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي لدول “الناتو”، وليس مجرد هدف.
المصدر: RT