رئيس الوزراء الكندي: إزاحة حماس من حكم غزة هي وحدها ما سيفتح الطريق أمام السلام
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بأن إطلاق سراح المحتجزين وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإزاحة حركة "حماس" عن السلطة في القطاع هي السبيل الوحيد للسلام.
وقال ترودو في مقابلة مع قناة "غلوبال نيوز": "الطريق الوحيد للسلام هو إطلاق سراح الرهائن، وتوصيل المساعدات الإنسانية [إلى قطاع غزة] وإزالة حماس من القيادة في غزة.
وقال رئيس الوزراء الكندي إن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون أحادي الجانب، لذلك يجب على "حماس" إلقاء سلاحها والوفاء بالشروط المذكورة أعلاه.
وأشار أيضا إلى موقف كندا المتمثل في أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن حله نهائيا إلا من خلال الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية تتعايش بسلام مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال ترودو إن أصدقاء إسرائيل المقربين قلقون بشأن حملتها العسكرية في قطاع غزة التي تهدد بتعريض أمنها للخطر على المدى الطويل.
هذا وعبر رؤساء وزراء كندا وأستراليا ونيوزيلندا في بيان مشترك سابقا، عن دعمهم للجهود الدولية العاجلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، في تعبير عن مخاوفهم ورغبتهم التنسيق فيما بينهم، بعد فترة وجيزة من تحذير الولايات المتحدة إسرائيل من تراجع الدعم الدولي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جاستين ترودو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
أفادت تقارير إعلامية، الخميس، أن إسرائيل سترسل وفد عمل فقط إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي.
وسيتوجه الوفد إلى الدوحة، السبت، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان).
ويتضمن الوفد مسؤولين من جهازي الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، من بينهم مسؤول متقاعد من الأخير.
وعادة ما يجري إجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس من قبل وفود يرأسها رئيس الموساد دافيد برنيا، لكن إرسال وفد من رتبة أدنى قد يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الوفد الذي سيجري إرساله السبت ليس مكلفا بالتفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بل هو مخصص لتوضيح التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة الحالية.
وبوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق نار أولي لمدة 6 أسابيع بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة.
وخلال هذه المرحلة الأولى، يتم تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين، مع السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة حول تفاصيل المرحلة الثانية يوم الإثنين وفقا للاتفاق.
وفي المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تستمر لمدة 6 أسابيع أخرى، سيجري تبادل جميع المحتجزين المتبقين مع الأسرى، وستنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأعرب أقارب المحتجزين الذين كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم في المرحلة الثانية عن قلقهم من أن ذلك قد لا يتحقق.