أكثر من 80 ألف جندي أميركي في أوروبا.. واشنطن تعزز وجودها بـ3 آلاف من قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، إن نشر 3 آلاف فرد من قوات الاحتياط في أوروبا جاء بهدف دعم انتشار القوات الأميركية هناك لفترة طويلة.
وأضاف كيربي -في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" (Fox News) الأميركية- أن القوات التي سيتم نشرها متخصصة في الوظائف الإدارية والخدمات اللوجستية والطبية.
وأوضح منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أنه "من المهم أن نضع هذه المسألة في سياقها، فقد قمنا بالفعل بزيادة عدد قواتنا في أوروبا بـ20 ألفا، وتمكنا من الحفاظ على هذا الانتشار، ولدينا أكثر من 80 ألف جندي في أوروبا".
وتابع "أما 3 آلاف جندي احتياطي، فهم أشخاص متخصصون في الإدارة والخدمات اللوجستية والإمداد والطب، وهي الوظائف التي تدعم وتحافظ على انتشار قواتنا لفترة طويلة.. الرئيس يدرك حقيقة تغير البيئة الأمنية، وعلينا التأكد من أننا ندعم قواتنا في الجناح الشرقي على المدى الطويل".
"حماية كل شبر"وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وصف -أمس الخميس- القمة بين بلاده ودول الشمال بأنها "مثمرة للغاية"، وتعهد بحماية كل شبر من أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بما في ذلك فنلندا.
وقال بايدن إن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه فنلندا، ملتزمة تجاه حلف شمال الأطلسي، وهذه الالتزامات راسخة بشدة".
وأعلنت دول حلف الناتو المشاركة في قمة فيلنيوس بليتوانيا أن دول الحلف ستنشر قوات إضافية في شرق أوروبا، وتزيد قواتها إلى حجم لواء إذا دعت الحاجة.
وكان الأمين العام للناتو أعلن أواخر يونيو/حزيران الماضي أن الحلف يعتزم زيادة عدد أفراد قوات التدخل السريع التابعة له من 40 ألفا إلى أكثر من 300 ألف جندي.
وأوضح أنه سيتم تعزيز المجموعات القتالية الثماني (الموجودة حاليا في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا وبولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا) بوحدات أخرى "محددة سلفا" في دول الحلف الأخرى، مؤكدا أن "هذه الإجراءات مجتمعة تشكل أكبر إصلاح لدفاعنا الجماعي ووجودنا منذ الحرب الباردة.. وللقيام بذلك، يجب أن نستثمر أكثر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: نحتاج إبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم داعش من إعادة تشكيل تهديد كبير بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وأضاف أوستن، في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه إنه لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أمريكية هناك، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضمّ عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم.
وأوضح أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع حوالي 50 دولة شريكة: “أعتقد أن مقاتلي داعش سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تُركت سوريا دون حماية”.
ووفقا لتقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة، بحسب الوكالة.
والأسبوع الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عدم وجود أي خطط أو نوايا لإقامة قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على أخبار حول إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في عين العرب: "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا يوجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".
وأكدت سينغ أن الجنود الأمريكيين موجودون في سوريا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي بشكل دائم"، مضيفة أن "عين العرب تخلو من الجنود الأمريكيين".
وتابعت: "لا يوجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء، كما شددت أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، إلا أن هذا لن يكون ممكنا، إلا من خلال القضاء على تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية الأخرى.
والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر: "كما تعلمون، دائما كنا نقول؛ إن هناك حوالي 900 جندي أمريكي موجودون في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا".
وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، أنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل، وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".
كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمنزلة قوات مؤقتة، أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.
وعقب سيطرة المعارضة السورية على دمشق، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب، تركز على تدمير تنظيم الدولة.
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك، أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا: "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".