رئيس وزراء اسكتلندا مستذكرا عائلته هناك: عيد الميلاد في غزة لا يمكن وصفه بالعيد بسبب أهوال الحرب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف عن عيد ميلاد "لا يمكن وصفه" بالعيد، ذاك الذي تعيشه عائلته المتواجدة في قطاع غزة، مؤكدا أن تلك المعاناة متأتية من مواصلة إسرائيل حربها في القطاع.
وقال يوسف إن عائلته تواجه عيد ميلاد "لا يوصف" حيث لا تزال تعاني هناك من "أهوال الحرب" في غزة مع دخول الصراع مع إسرائيل أسبوعه الحادي عشر.
وصلّى رئيس الوزراء الاسكتلندي من أجل "السلام" في المنطقة في رسالته التي وجهها بمناسبة قدوم عيد الميلاد، وأكد مجددا أن الحرب في منطقة الشرق الأوسط لم تتوقف وذلك فيما تحتفل بقية العالم بقدوم الأعياد المجيدة.
يشار إلى أن يوسف نشر في 13 أكتوبر الماضي شريط فيديو سجلته والدة زوجته من غزّة وبدت فيه وهي تبكي وتستنكر دعوة إسرائيل لسكان شمال غزة بإخلاء منازلهم في ظل القصف المتكرر.
وكتب يوسف في "إكس": "ها هي إليزابيث النكلة والدة زوجتي.. على غرار غالبية سكان غزة لا علاقة لها بحماس. لقد طلب منها مغادرة غزة، لكنها، مثلها مثل بقية السكان، لا تزال عالقة هناك وليس لديها أي مكان تتوجه إليه".
وها هي قد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ79 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عيد الميلاد غوغل Google قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية وفيات المسيحية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق.
وأوضح الوزراء في بيان مشترك، أن “إسرائيل” منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل لأكثر من 50 يومًا.
وأشاروا إلى أن الإمدادات الأساسية لم تعد متوفرة بمختلف أنحاء القطاع، كما أن المتاح منها ينفد بسرعة.
وحذروا من أن المدنيين الفلسطينيين، وبينهم مليون طفل، يواجهون خطرًا حادًا بسبب المجاعة والأمراض الوبائية والموت.
وشددوا على ضرورة إنهاء هذا الوضع، حاثين “إسرائيل” على السماح بعودة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا وبسرعة ودون عوائق؛ من أجل تلبية احتياجات جميع المدنيين.
وأضاف الوزراء أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تمكنت خلال وقف إطلاق النار الأخير، من تقديم المساعدات على نطاق واسع.
وأشاروا إلى أن “القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة لا يُحتمل”.
وشددوا على أن” تعليقات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأخيرة التي تسيّس دخول المساعدات الإنسانية، والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة، وتضر بآفاق السلام”.
وتابعول “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية أبدًا كأداة سياسية، ويجب ألا يتم قضم الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموجرافي”.
ولفت البيان إلى “ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بمعزل عن أطراف النزاع”.
وشدد على ضرورة ضمان “إسرائيل” وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق إلى مختلف أنحاء القطاع، وضمان عملهم بأمان.
وأعرب الوزراء عن غضبهم إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية، والمنشآت والمرافق الصحية.
وأفادوا بأن “إسرائيل” عليها بذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن السماح للعاملين في المجال الإنساني بحرية الحركة داخل غزة.
وأضاف الوزراء أن “إسرائيل عليها منع إلحاق الضرر بالكوادر الطبية والمنشآت الطبية أثناء عملياتها العسكرية، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان، مع السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج”.
واختتموا بيانهم بالقول: “علينا جميعًا العمل على تطبيق حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان استقرارٍ دائم في المنطقة”.