رابطة العالم الإسلامي تدعو لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شددت رابطة العالم الإسلامي، الأحد، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولية تفعيل قرار السماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع إلى غزة.
ورحّبَت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقراً لها، في بيان، بقرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى اتخاذ خطواتٍ عاجلةٍ للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانيةـ بشكل موسَّع وآمنٍ ودون عوائق إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لوقفٍ مستدام لإطلاق النار.
وفي بيان للرابطة، أكّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولية تفعيل هذا القرار، حمايةً للمدَنيين الأبرياء المحاصرين في القطاع".
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/HSYHtg0vuZ
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) December 24, 2023واعتمد مجلس الأمن الدولي الجمعة بأغلبية كبيرة قراراً مخففاً بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها.
وصوتت 13 من الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن لصالح القرار رقم (2720)، في حين امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ويدعو القرار "كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق" إلى غزة، وإلى اتخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد، و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد محاولة روسية لإضافة دعوة "لوقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية" لمشروع القرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .