يحتفل المسيحيون في العالم، اليوم الأحد الموافق 24 ديسمبر، بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي، والذي تتبعه الكنيسة الكاثوليكية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس.

بيت لحم تقتصر عيد الميلاد على المراسم الدينية 

وفي أرض فلسطين والتي شهدت ميلاد السيد المسيح جاءت أجواء عيد الميلاد هذا العام حزينة، حيث قرر رؤساء الكنائس المسيحية في القدس والدول المجاورة اقتصار العيد على المراسم الدينية، وفي ظل الحرب المستمرة على الفلسطينيين في غزة والضفة.

وقال الأب عيسى ثلجية، كاهن الروم الأرثوذكس بكنيسة المهد ببيت لحم، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الأوضاع اليوم في مدينة بيت لحم، مدينة الميلاد، محزنة لم تشهدها من قبل، موضحاً أن المحلات التجارية مغلقة بعد ما كانت تمتلئ بالحجاج المسيحيين من كل أقطار العالم. 

وأضاف أن حتى زوار الكنيسة من سكان بيت لحم قليلون جدا وتقتصر الشعائر على الصلوات بالكنيسة دون احتفال بعد أن كانت ساحة المهد تمتلئ بالزوار المسيحيين والمسلمين لزيارة مغارة الميلاد وأخذ الصور التذكارية، متابعا أن مظاهر البهجة والفرح بعيد الميلاد بعيد ميلاد المسيح قد اختفت.

وتضامنا مع أهل غزة دشنت كنيسة المهد في ساحتها التي وضعت الكنيسة مذود للطفل يسوع بين الأنقاض والأسلاك الشاكة فبدلا من أن يشهد هذا المكان في هذا الوقت احتفالات يحضرها جميع الحجاج المسيحيين من أنحاء العالم جاء هذا العام حزينا دون احتفالات أو بهجة للعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيت لحم عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد غزة فلسطين بیت لحم

إقرأ أيضاً:

إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين

#سواليف

تتواصل #جرائم سلطات #الاحتلال بحق #الأسرى_الفلسطينيين في سجونها ومعسكرات التوقيف، في ظل ارتفاع ملحوظ في عدد #شهداء الحركة الأسيرة، منذ اندلاع #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء أمس الأحد، استشهاد الأسير الجريح ناصر ردايدة (49 عاماً) في مستشفى “هداسا”، بعد نقله من سجن “عوفر”.

وقبل أربعة أيام، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير مصعب حسن عمر عديلي (20 عاماً) داخل سجون الاحتلال. وينحدر الشهيد من بلدة أوصرين، بمحافظة نابلس في الضفة الغربية.

وبحسب معطيات وإحصاءات أصدرتها مؤسسات الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني، الخميس الماضي، فقد استُشهد ما لا يقل عن 64 أسيراً في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم 40 شهيداً من القطاع.

مقالات ذات صلة 8 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل وسط خان يونس 2025/04/22

ولا تزال سلطات الاحتلال تُخفي هويات العشرات وتحتجز جثامينهم. وقد بلغ عدد الشهداء الموثقين من الحركة الأسيرة منذ عام 1967 نحو 300 شهيد، وبارتفاع العدد باستشهاد عديلي وردايدة، يصل العدد إلى 66 شهيداً.

تعذيب ممنهج واعتقالات واسعة

وخلال حرب الإبادة، اعتقل جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين من قطاع غزة، واحتجزهم في معسكرات اعتقال، حيث تعرّضوا لانتهاكات مروعة، شملت الضرب والاعتداءات الجنسية، فيما لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.

كما شهدت سجون الاحتلال عمليات قمع وحشية، وإهمالاً طبياً ممنهجاً بحق الأسرى، ما أدى إلى استشهاد العديد منهم. فكيف عمّق الاحتلال هذه السياسات؟

الإهمال الطبي: إعدام بطيء

في حديث خاص لـ”شبكة قدس”، قال أحد الأسرى المحررين إن سلطات الاحتلال كثّفت، بعد السابع من أكتوبر، جرائمها بحق الأسرى، وعلى رأسها الإهمال الطبي. وأضاف: “كانت هذه السياسة موجودة قبل الحرب، لكنها أصبحت أكثر شراسة بعدها، حيث تحوّلت الأمراض إلى أداة تعذيب يومية.”

وأكد أن الاحتلال أوقف علاج الأسرى المصابين بأمراض مزمنة، بذريعة “قانون الطوارئ”، كما أُغلقت عيادات السجون، وتوقف عمل الأطباء، واستُبدلوا بسجّانين ذوي خبرة محدودة في الإسعاف الأولي، يقتصر دورهم على مراقبة الحالات فقط.

ونقل المحرر أن أحد الأسرى الذين كانوا معه في الزنزانة فقد وعيه، فانهال عليه أحد المسعفين بالضرب، بدلاً من إسعافه.

وأشار إلى أن إدارة السجون تعمّدت اتخاذ إجراءات تُسهّل انتشار الأمراض، خاصة الجلدية منها، كما تعمّدت خلط الأسرى المرضى بالأصحّاء، لنقل العدوى. كما أوضح أن سلطات الاحتلال لا تستجيب سريعاً للوعكات الصحية، وإن استجابت، فإنها تفعل ذلك ببطء شديد، ما يزيد من تدهور الحالة الصحية للأسرى.

وأضاف أن سياسة التجويع وسوء التغذية أدّت إلى انهيار في جهاز المناعة لدى كثير من الأسرى، وانتشار أمراض وضعف عام، وتأخر التئام الجروح.

جولات تعذيب وتنكيل

أما عن عمليات الضرب والتعذيب، فقال المحرر إن الأسرى يتعرّضون للضرب بشكل شبه يومي، ويشتد ذلك عند وقوع عمليات مقاومة قُتل فيها جنود، أو عند بث مشاهد لأسرى الاحتلال في غزة.

وأوضح أن الضرب يستهدف الرأس والصدر تحديداً، وتصل الاعتداءات أحياناً إلى الحرق بالمياه الساخنة، مؤكداً أن الجنود كانوا يتفاخرون بتعذيب الأسرى، وأن كثيرين منهم يشعرون بأن الشهادة قد تكون مصيرهم في أي لحظة.

أرقام صادمة وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صدر قبل أيام، إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 16,400 حالة، شملت كافة الفئات، من بينهم 510 سيدات، و1300 طفل.

وهذه الإحصائية لا تشمل الاعتقالات في غزة، والتي تُقدّر بالآلاف. كما لفتت الهيئة إلى تصاعد غير مسبوق في الاعتقال الإداري، حيث تحتجز سلطات الاحتلال 3,498 معتقلاً إدارياً دون تهمة أو محاكمة، من بينهم أكثر من 100 طفل. وأكّدت أن هذه الأعداد “لم تُسجل منذ عقود، حتى في ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، موضحة أن المحاكم العسكرية لعبت دوراً أساسياً في ترسيخ هذه السياسة من خلال جلسات شكلية تُعقد منذ سنوات دون أي مضمون قانوني حقيقي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يهنئ المسيحيين بمطرانية أرمنت للاقباط الأرثوذكس
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • محافظ الغربية يتابع مظاهر احتفالات المواطنين وسط أجواء من الفرحة
  • الأردن يدين اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس
  • الجيش الإسرائيلي يقتل نائب قائد الوحدة 4400 بحزب الله
  • محافظ الشرقية يُهنئ الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذكس والأخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد
  • محافظ سوهاج يشارك أطفال بيت الرحمة الفرحة بعيد القيامة المجيد
  • ارتقاء 6 شهداء بغزة.. واعتداءات للاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين بأعياد الفصح
  • دلياني: الاحتلال الإسرائيلي يصعد اضطهاده الديني في القدس مع احتفالات عيد القيامة
  • الدقهلية: عيادة متنقلة لتأمين احتفالات أعياد الميلاد