رئيس الوزراء الفلسطيني: رأي العالم تحول بنسبة 180 درجة لصالح شعبنا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن هناك تحولا في الرأي العام العالمي شعبيا ورسميا بنسبة 180 درجة، وهذا التحول لمسناه في كل دول أوروبا، وتعلمون علم اليقين أن الشعب الفلسطيني وضع تحت المجزرة في بداية الحرب.
وأضاف خلال حوار خاص مع الإعلامية ولاء السلامين في برنامج ملف اليوم على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، في بداية الحرب كانت هناك حملة مسعورة ضد الشعب الفلسطيني، منع العلم الفلسطيني في برلين ومنعت المظاهرات في باريس ولندن، وقتل طفل فلسطيني 6 سنوات في شيكاغو، واعتدي على 3 شباب فلسطينيين في أمريكا.
وأوضح أن العالم اليوم بدأ يرى الأمور على حقيقتها بعد انكشاف الرواية الإسرائيلية الكاذبة، وبدأ يسأل ويتساءل عن هذه القضية، لماذا لم تحل منذ 75 عاما، كما أن جرائم إسرائيل بدأت تتكشف، وأيضا الحراك الدبلوماسي منذ 7 أكتوبر، الأمم المتحدة واقفة على أصابعها من يومها، ونحن قرار وراء قرار، وقد تكون قرارات غير ملزمة لكننا في صراع على الساحة الدولة.
اللجنة العربيةوتابع أن اللجنة العربية من وزراء الخارجية العرب طافت عواصم العالم، وما قامت به السلطة الفلسطينية وكل الوزراء، والفلسطيينيون في الشتات كان لهم دور كبير في كشف زيف الرواية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرواية الإسرائيلية السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي الشرع في سوريا
التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة وأبناء شعبنا لقيادة سوريا وشعبها، مؤكدا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، كما أثنى على العلاقة الأخوية المتجذرة بسوريا وشعبها.
وشدد مصطفى على أن هذه الزيارة تأتي تعبيرًا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبًا، وتوطيدا لأواصر التعاون وتعزيزا للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين من أبناء شعبنا الذين استضافتهم سوريا كضيوف كرام في وطنهم الثاني.
كما أكد مصطفى أن سياسة دولة فلسطين- كما أعلنها الرئيس محمود عباس مراراً، تقوم على احترام سيادة الدول الصديقة عامةً والشقيقة بوجه خاص، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تطلعات شعوبها إلى العيش بازدهار وأمان ورفعة وتقدم، قائلا: "نؤمن بأن مثل هذه السياسة ضمن امتدادنا العربي تشكل ضامناً صلباً وأساسياً لقضيتنا الفلسطينية ومسيرتها نحو الحرية والاستقلال والسيادة، كما تضمن الأمن والاستقرار للدول كافة".