جرائم إسرائيل في «غزة» من أمن العقاب.. «وأد» الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أمِنوا العقاب فأساءوا للإنسانية.. لا يمضى يوم أو ليلة منذ عدوان السابع من أكتوبر الماضى، إلا وترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلى جرائم حرب جديدة ضد الشعب الفلسطينى، وتتلطخ أيديها بدماء المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ بالمخالفة مع القانون الدولى، متكئة على الفيتو الأمريكى الحاضر دائماً لحجب كل ما من شأنه إدانة الكيان الصهيونى رغم اكتمال أركان الجريمة قانونياً ومادياً ومعنوياً.
الأدلة والشهود ومسرح الجريمة الذى تبلغ مساحته 365 كيلومتراً مربعاً، وتسجيل الجرائم صوتاً وصورة بعدسة وسائل الإعلام العالمية، كل ذلك لم يتمكن من وضع مسئول إسرائيلى واحد خلف القضبان رغم اعتراف قيادات قوات الاحتلال بكافة الجرائم خلال تصريحاتهم العنترية، أو من إدانة إسرائيل لتدفع ثمن جرائمها بحق الأطفال والنساء، من تجويع وترهيب وقتل ودفنهم أحياء ومنعهم من العلاج، وحرمانهم من ذويهم، ومنع وصول المساعدات لهم، وصولاً للتهجير القسرى والإبادة الجماعية. الأوبئة والعطش والجوع ونقص الأدوية وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة والأسلحة الفتاكة تأخذ الجميع فى غزة إلى نهايتهم المحتومة وهى الموت.
حياة هادئة هانئة كان ينعم بها سكان قطاع غزة قبل 75 يوماً رغم الحصار، الأطفال على مقاعدهم بالمدارس والأطباء فى مراكزهم الطبية فى انتظار مريض لمداواته أو طفل مصاب بالحمى لرعايته، والنساء أمام الأوانى يطهين الطعام الساخن، والرضع فى أحضان أمهاتهم، والرجال فى أعمالهم يكدون لكسب لقمة العيش، الشوارع تملأها ضحكات الأطفال خلال لعبهم، والأسواق مزدحمة عن بكرة أبيها، قبل أن تتبدل السماء بلون الرماد والدخان، ويحل محل ضحكات الأطفال أصوات قذائف طيران الاحتلال التى تهدم منازلهم فوق رؤوسهم، وتستهدف الكوادر الطبية والمستشفيات والمدارس والجوامع والكنائس، لتتحدى إسرائيل العالم بارتكاب كافة المخالفات لكل القوانين والأعراف والمعاهدات والاتفاقيات وبالتالى «الإجرام مسجل بالصوت والصورة» والحساب مؤجل لحين حضور العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
زيارة الجرحى بمدينة الأقصى الطبية ورعاية قوات المهام النوعية
وخلال الزيارة تبادل العميد المطري مع الجرحى التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.. مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والشعب اليمني يقفون بكل شموخ أمام التضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة في كافة الجبهات.
وأشار إلى أن زيارة الجرحى وتفقد أحوالهم أقل واجب يمكن تقديمه وهي رسالة وفاء وعرفان من القيادة والشعب للجرحى الذين يستحقون كل التقدير.
وثمن جهود إدارتي مدينة الأقصى الطبية ورعاية قوات المهام النوعية وكافة الطواقم والكوادر الطبية والفنية والعاملين فيها وما يقدمونه من خدمات ورعاية طبية وعلاجية متكاملة للجرحى.
من جانبهم عبر الجرحى عن الشكر والتقدير لهذه الزيارة.. مؤكدين عزمهم وإصرارهم على العودة إلى جبهات الشرف والبطولة لمواجهة قوى العدوان بكل عزيمة حال تماثلهم للشفاء.
رافقهم خلال الزيارة النائب الأول لمدير عام مدينة الأقصى العميد دكتور عبدالواسع الصلوي ورئيس الشعبة الطبية في قوات المهام النوعية العقيد سليمان الحبيشي.