أشتية: «بن جفير» وزع 27 ألف قطعة سلاح على المستعمرين لقتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الذي تريده الحكومة الإسرائيلية واضح وضوح الشمس، وهو أن الاستراتيجية الإسرائيلية قائمة على تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال حوار خاص مع الإعلامية ولاء السلامين، في برنامج «ملف اليوم» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التدمير جرى عبر غزل قطاع غزة تحت مبرر الانقسام، ترسيخ الانقسام، محاولة دفع غزة في حضن مصر، وإخراج قطاع غزة من الجغرافيا الفلسطينية، وشراء الهدوء بالمال.
وأوضح أن الاستراتيجية في ما يتعلق بالضفة الغربية يتم تحت ادعاء أنها جزء من يهودا والسامرا وهذا الحديث التوراتي، وانتقال الحركة الصهيونية من العلمانية إلى الصهيونية الدينية، ولذا نجد الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والهجمات التي تتعرض لها الكنائس.
ولفت إلى أن هناك عدة حروب تشن على الضفة، الحرب الأولى على الأرض والجغرافيا بالمصادرات، والثانية حرب على الإنسان والديموغرافيا بهدم البيوت والتهجير وغيره، الحرب الثالثة على الرواية الفلسطينية، ومحاولة تعزيز الرواية اليهودية الصهيونية عن فلسطين، الحرب الرابعة هي حرب المال.
وذكر أن إسرائيل تخصم من أموال الفلسطينيين مبالغ لا يستهان بها تحت حجج مختلفة، منها أن السلطة تنفق على أسر الأسرى والشهداء، وهذا صحيح، هذا شرف لنا أن نساعد أسر الأسرى والشهداء، وبعد 7 أكتوبر كانت الحجة أن السلطة تنفق على قطاع غزة نحو 140 مليون دولار شهريا.
وتابع أن هذا صحيح، نحن ننفق على قطاع غزة لأننا نريد أن يكون القطاع جزءاً لا يتجزء من دولة فلسطين، من أراضي فلسطين، شعب واحد وجغرافيا واحدة ومسار سياسي واحد، لكن إسرائيل تريد عزل غزة عبر المال، وتكثيف الاستيطان، وأشار إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، وزع 27 ألف قطعة سلاح على المستعمرين، ليس لصيد الطيور، ولكن لقتل الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشتية غزة إسرائيل العدوان الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
الثورة / وكالات
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب على غزة.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة “هآرتس”، وطلب عدم نشر اسمه: إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى “بروتوكول البعوض” في ديسمبر عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو “روبوت” أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها “ضرورة عملياتية”.
المحاكم الدولية
ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى “شاويش”، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء.
وينبه الضابط الإسرائيلي إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول : حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق أن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف “أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها”.