مجلس التعاون الخليجي: قرار مجلس الأمن بإدخال مساعدات لغزة سيخفف من معاناة المدنيين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رحب مجلس التعاون الخليجي، باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار 2720 الذي تم إقراره يوم الجمعة الماضي، معرباً عن أمله في أن يساهم هذا القرار في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة وإدخال المزيد من المساعدات.
وبحسب بيان المجلس قال جاسم محمد البديوي، الأمين العام للمجلس أن هذا القرار الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وموسع إلى غزة وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية، وتعيين منسق للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وما تضمنه من فقرات أخرى، هو من القرارات المهمة التي ستساهم في توفير البيئة الآمنة لسكان قطاع غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
وطالب الأمين العام إسرائيل بسرعة تنفيذ هذا القرار والالتزام بكافة قرارات الأمم المتحدة ومتطلبات القانون الدولي الإنساني بالتوقف عن استهداف المدنيين والممتلكات المدنية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ والمخيمات، كما دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية سكان غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد أقر الجمعة، قرارا يدعو إلى زيادة «واسعة النطاق» للمساعدات الإنسانية إلى غزة، من دون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تبحث آفاق التعاون مع مجلس العلماء الإندونيسي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني اقترض 264 ألف درهم من دون ضمان ورفض ردهافي خطوة تعكس التزامها بتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية، استقبلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وفداً رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي برئاسة د. محمد فائز، رئيس المجلس. وكان في استقبال الوفد د. خليفة الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من القيادات الأكاديمية.
وبحث الجانبان، أثناء الاجتماع الذي عقد بمقر الجامعة في أبوظبي، فرص تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي انسجاماً مع رؤية الجامعة في توسيع نطاق الشراكات مع المؤسسات العلمية الرائدة عالمياً. كما تمت مناقشة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي من شأنها أن تعزز الروابط بين المؤسستين، ومن بينها إطلاق دبلوم مشترك في التسامح والتعايش، وبرامج تدريبية متخصصة لدعم الجانب الإندونيسي في مجالات الفقه المالكي، والمواطنة، والسلم.
وأكد د. خليفة الظاهري أن هذه الشراكة تمثل محطة محورية في مسيرة الجامعة، مشيراً إلى أن التعاون الأكاديمي يعكس رؤية الإمارات القائمة على نشر قيم التسامح والسلام عالمياً. وأضاف: «نعمل على تصميم مبادرات تعليمية رائدة تسهم في بناء جسور ثقافية وعلمية بين الشعوب، مما يعزز العلوم الإنسانية ويعكس القيم المشتركة بين الثقافات».