نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستعمق عملياتها في غزة حتى تحقيق النصر على حماس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن القوات الإسرائيلية ستعمق عملياتها في غزة حتى تحقيق النصر على حماس، مشيرا إلى أن تكلفة الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي «باهظة»، بعد مقتل 14 جنديا منذ الجمعة.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: «ندفع ثمنا باهظا للغاية في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال».
ورفض نتنياهو تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أقنعت إسرائيل بعدم توسيع عملياتها العسكرية.
وقال نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: «أرى منشورات مغلوطة تزعم أن الولايات المتحدة منعتنا وتمنعنا من القيام بعمليات في المنطقة». وأضاف: «هذا ليس صحيحا. إسرائيل دولة ذات سيادة. قراراتنا في الحرب تُبنى على اعتباراتنا العملية، ولن أتوسع في ذلك»، دون أن يذكر تفاصيل بشأن تلك التقارير.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» Wall Street Journal قد ذكرت أمس السبت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أقنع نتنياهو بعدم مهاجمة جماعة حزب الله في لبنان بسبب مخاوف من أن تشن هجوما على إسرائيل على غرار ذلك الذي شنته حركة حماس من غزة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وشدد نتنياهو اليوم الأحد على أن تصرفات إسرائيل «لا تمليها ضغوط خارجية».
وقال: «القرار الخاص بكيفية استخدام قواتنا هو قرار مستقل لجيش الدفاع الإسرائيلي وليس لأحد غيرنا».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تكثيف عملياته ضد حركة حماس في جنوب قطاع غزة المحاصر حيث الفلسطينيون المهددون بالمجاعة لا يجدون مكانا آمنا من القصف الذي يطال مناطق مختلفة ويحصد أعدادا متزايدة من القتلى.
وحضّ الرئيس بايدن إسرائيل على بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يطلب وقفا لإطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم مواصلة عملياته في جنوب القطاع بحثا عن قياديي حماس التي تعهدت إسرائيل بالقضاء عليها بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش يوناتان كونريكوس لقناة «فوكس نيوز» Fox News الإخبارية الأميركية، إن محور العمليات العسكرية انتقل إلى الجنوب، «ونركّز عملياتنا الرئيسية على معقل آخر لحماس وهو خان يونس»، أكبر مدن جنوب القطاع. وأشار إلى أن المعارك في الشمال «ستتواصل، ربمّا بحدة أقل».
وارتفعت الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
وأعلن الجيش، الأحد، أن حصيلة قتلاه في قطاع غزة منذ بدء الحرب بلغت 152 عسكريا، إثر مقتل 9 عسكريين السبت في واحدة من أفدح الخسائر اليومية التي يتكبّدها منذ بدأ هجومه البري على القطاع الفلسطيني في 27 أكتوبر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟
فقد أكد الجيش في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، أن أحد قادته أصيب بجروح متوسطة بعد أن أصابت عبوة ناسفة مركبته خلال العملية في منطقة طولكرم.
وأضاف في بيان أن بقية من كانوا في المركبة لم يصابوا بأذى. جاء هذا بعدما ذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه قتل فلسطينيا في عملية في طولكرم، وأن قواته اعتقلت 18 شخصا آخرين وصادرت عشرات الأسلحة.
وقال لاحقا إنه قصف بالطائرات مسلحين في مخيم نور شمس للاجئين. بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن خولة عبده (53 عاما) قتلت نتيجة لقصف إسرائيلي، بينما توفي فتحي سعيد عودة سالم (18 عاما) بعد إصابته برصاصات في البطن والصدر، وأن امرأة أخرى توفيت متأثرة بجراحها في الهجوم نفسه.
وفي وقت لاحق من أمس الثلاثاء، أعلنت الوزارة ارتفاع عدد القتلى إلى ثمانية بعد جولة جديدة من القصف الإسرائيلي على طولكرم.
كذلك أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، أن اثنين من أعضائها قتلا على يد القوات الإسرائيلية في طولكرم.
يشار إلى أن مئات الفلسطينيين وعشرات الإسرائيليين كانوا قتلوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، أي يوم هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل عام 2023، وشن إسرائيل الحرب الدامية على قطاع غزة المحاصر. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى سالم بإطلاق النار عليها.
وذكرت الوكالة أيضا أن جرافات إسرائيلية هدمت بنية تحتية في مخيم طولكرم من منازل ومحال تجارية، فضلا عن جزء من جدران مسجدالسلام الذي أغلقته بسواتر ترابية وجزء من شبكة المياه في المخيم