عباس شراقي: مصر رقم 1 عالميا في جفاف المياه (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي، أن مصر هي الدولة رقم 1 عامليًا في جفاف المياه إلى جانب الاستعدادات المصرية لمواجهة التغيرات المناخية في الفترة الحالية.
الري: استعراض موقف "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" "الإسكان" تناقش فرص تطوير عدادات المياه الذكية بتكنولوجيا وصناعة مصرية مصر رقم 1 في جفاف المياهوقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مصر في أكبر منطقة صحراوية في العالم حاليًا، وهي الدولة رقم 1 في جفاف المياه ومواردها لولا نهر النيل.
وأوضح أن سر أزمة جفاف المياه هو محدودية حصة مصر من مياه نهر النيل، بالسد العالي وهي 55.5 مليار متر مكعب وهي الكمية الموجودة منذ 60 عامًا وكانت توفر الغذاء من الزراعة لـ30 مليون نسمة.
وأضاف أن مصر الآن بنفس حصتها من مياه النيل مطالبة بتوفير الغذاء لـ105 مليون نسمة إلى جانب 10 ملايين من الضيوف، وهو تحدي كبير تواجهه مصر إلى جانب جفاف المياه.
وأشار إلى أن مصر واجهت جفاف المياه وحصتها المحدودة من مياه النيل، باستنباط أصناف زراعية جديدة تعطي إنتاجية أكبر بمياه أقل، وتبقى في الأرض لفترة زمنية أقل.
ولفت إلى أن توفير 30 يومًا في بقاء الزرع في الأرض يعني توفير 4 ريات لمواجهة جفاف المياه، مؤكدًا أن الفدان كان ينتج 2 مليون طن من الأرز والآن وصل إلى 5 أطنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية صدى البلد الدكتور عباس شراقي عزة مصطفى عباس شراقي فضائية صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير مياه نهر النيل فی جفاف المیاه
إقرأ أيضاً:
«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.