أستاذ طب نفسي: التسامح والتماس الأعذار للآخرين يزيد المناعة والراحة النفسية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي، إن التسامح والتماس الأعذار يزيد المناعة ويعمل على الراحة النفسية، والسلام النفسي، لافتة إلى أن سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - علمنا التماس الأعذار للناس، حتى يعيش الجميع فى راحة نفسية.
«حمودة»: عدم التماس العذر يزيد من الكراهية في المجتمعوأضافت «حمودة»، خلال مداخلة لها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، والمذاع على شاشة «قناة الناس»: «لو الإنسان لم يلتمس الأعذار للآخرين سينتشر الحقد والضغائن، مما يزيد من المشاكل بين الناس، وعدم التماس الأعذار يزيد التوتر والأعراض الاكتئابية، والشعور بالروح الانتقامية والعدوانية والوحدة».
وتابعت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: «التماس الأعذار يجعل العقل أقل في الأفكار، كذلك يشعر الإنسان بالراحة والمناعة النفسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناعة النفسية التسامح المشكلات الاجتماعية عدم التسامح الراحة النفسية
إقرأ أيضاً:
كيف يعاقب المريض النفسي قانونيًا في حال الاعتداء أو التسبب بضرر؟
أميرة خالد
أوضح المحامي والمستشار القانوني عبدالله المهوس أن نظام الرعاية الصحية النفسية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم “م/56” وتاريخ 20/9/1435هـ، يُعرّف المريض النفسي بأنه “كل من يعاني أو يُشتبه في أنه يعاني اضطرابًا نفسيًا”، موضحًا أن الاضطراب النفسي يشير إلى وجود خلل في وظائف عقلية مثل التفكير أو المزاج أو الإدراك أو الذاكرة.
وبين المهوس أن النظام يفرق بين درجات الاضطراب النفسي، وأن المسؤولية الجنائية تعتمد على شدة الحالة، فإذا أثبتت اللجنة الطبية المختصة أن المريض يعاني من اضطراب نفسي شديد، تُسقط عنه العقوبات الجنائية البدنية مثل السجن، حتى وإن نتج عن سلوكه ضرر مادي أو اعتداء لفظي.
وأضاف أن اللجنة الطبية النفسية هي الجهة الوحيدة المخولة بتشخيص الحالة وتحديد ما إذا كان الشخص مسؤولًا جنائيًا أم لا.
وفي حال ثبوت أن المريض غير مؤهل لتحمّل العقوبة، فإنه يعفى من العقوبات البدنية، لكن يلزم بالتعويض المادي عن أي أضرار تسبب بها، سواء من ماله الخاص أو من مال وليه الشرعي إذا لم يكن يملك مالًا.