"أساتذة التّعاقد": أي نظام أساسي لا يدمجنا في الوظيفة العمومية فهو "مرفوض"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد “أساتذة التعاقد” أن أي “نظام أساسي لا يتضمن إدماجا فعليا وكاملا لكل الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية يعتبر نظاما مرفوضا”.
وكشفت التسيقية، في بلاغ، أن الحوارات التي تجريها الحكومة مع النقابات حول التعديلات في النظام الأساسي، إذا لم تحسم في “دمجهم”، فإنهم مستمرون في “معركتنا النضالية إلى حين تحقيق ذلك”.
وجددت التنسيقية مطلبها بـ “إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية”، وذلك من خلال “إحداث مناصب مالية ضمن ميزانية وزارة التربية الوطنية، بعيدا عن كل الإجراءات التقنية والتشريعية الصورية التي ترمي للالتفاف حول هذا المطلب الرئيس”.
وطالب المصدر ذاته، بـ “الصرف الفوري لرتب الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد المجمدة منذ سنوات دون قيد أو شرط مطالبتنا بتمكين فوجي 2016 و 2017 باجتياز امتحان الكفاءة المهنية بدون قيد أو شرط”.
ودعا البلاغ بـ “حساب السنوات المحسوبة ضمن الصندوق الجماعي لمنح رواتب التقاعد RCAR في الصندوق المغربي للتقاعد CMR وباسترجاع كل المبالغ المقتطعة من أجور الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب”.
وطالبت التنسيقية بـ “سحب كل العقوبات الزجرية من ملفات الأساتذة والأستاذات المنخرطين في خطوة عدم تسليم نقط وأوراق الفروض للإدارة الموسم المنصرم”، معتبرين كل تلك المجالس التأديبية “فاقدة للشرعية القانونية”.
ودعا البلاغ، الى سحب كل “العقوبات الزجرية من ملفات أطر الدعم المنخرطين في خطوة مقاطعة العمل بـ 38 ساعة الغير قانونية”، مطالبين كذلك بـ “سحب كل العقوبات الصادرة في حق مئات الأساتذة المتابعين حول معركة الشغيلة التعليمية”.
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تتجه تدريجيا للتحول من نظام الدعم العيني إلى النقدي المباشر
صرح الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تعمل على إعادة هيكلة منظومة الدعم لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تحسين ظروف المعيشة للمواطنين، الحد من معدلات الفقر والعمل على القضاء عليه، وضمان توزيع عادل للموارد الاقتصادية. وأشار إلى أن تجربة الدولة مع برامج الدعم النقدي، مثل برنامج "تكافل وكرامة"، قد أظهرت نتائج إيجابية ملموسة.
صناعة الشيوخ توصي بالتنسيق بين الجهات لتطوير المناطق الصناعية ودعم المشروعات بالمنياوزير الاستثمار يبحث سبل تطوير برنامج رد أعباء الصادرات ودعم تنافسية المنتجات المصرية
وأوضح شعيب، خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تتجه تدريجيًا نحو التحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي المباشر، بهدف زيادة كفاءة ومرونة وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن منظومة الدعم العيني الحالية تعود جذورها إلى عام 1942، وشهدت تعديلات متعددة على مدار العقود، وصولًا إلى نظام الكارت الذكي المستخدم حاليًا، لافتًا، إلى أنّ هذا التحول المستقبلي يعكس رغبة الدولة في تبني آليات أكثر تطورًا لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا بفعالية وشفافية.