تقرير: المسيرات الحوثية والإيرانية خلقت قوس تهديدات من البحر الأحمر للمحيط الهندي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
خلقت المسيرات الحوثية والإيرانية قوسًا من التهديدات يمتد من اليمن إلى تشابهار في إيران بالقرب من الحدود مع باكستان؛ ردا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إيران دعمت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر خلال الشهرين الماضيين، حيث صعّد الحوثيون هجماتهم، واستهدفوا أولاً مدينة إيلات في أقصى جنوب إسرائيل، ثم استهدفوا السفن التجارية.
ويبدو الآن أن إيران انضمت إلى هجمات الحوثيين على السفن من خلال تنفيذ هجوم بعيد المدى على ناقلة مواد كيميائية في المحيط الهندي، وعلى هذا النحو، أنشأت إيران قوسًا من التهديدات من المسيرات يمتد من اليمن إلى تشابهار في إيران بالقرب من الحدود مع باكستان".
اقرأ أيضاً
صواريخ باليستية مضادة للسفن.. مَن زود بها الحوثيين؟ ولماذا؟
وحسب الصحيفة، تشكل الهجمات خطرا متزايدا على الشحن الدولي، على سبيل المثال، دفعت تلك الموجودة في البحر الأحمر واشنطن إلى نشر المزيد من الأصول البحرية في المنطقة.
وبحسب التقرير فإذا وسعت إيران هجماتها إلى المحيط الهندي، فسوف تخلق أزمة ثانية، ويبدو أن ما يحدث الآن هو بمثابة طلقة افتتاحية، بناء على الأحداث التي وقعت في عامي 2021 و2022".
وتابع التقرير أن "إيران لم تواجه أي انتقام في الماضي، ومن المرجح أنها لن تواجهه الآن، كما قامت طهران بتلغيم سفن قبالة سواحل الإمارات وهاجمت أخرى في يونيو 2019".
وأضافت الصحفية أنه "في كل مرة، تسعى الجمهورية الإسلامية إلى إحداث أزمة في الزمان والمكان الذي تختاره، مما يجبر الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء على توزيع مواردهم على مساحة شاسعة من المحيط، وهذا هو الحال الآن في ما يتعلق بالبحر الأحمر والهجوم الجديد في المحيط الهندي".
اقرأ أيضاً
مفتي عمان يشيد بهجمات الحوثي البحرية: اليمنيون أثبتوا قدرتهم في النكاية بالعدو الصهيوني
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مسيرات إيرانية مسيرات حوثية البحر الأحمر المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استهداف الحوثيين جزء من خطة إقليمية لتفكيك أذرع إيران
قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة «الأهرام»، إن المشهد اليمني لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي الحالي، حيث يبدو أن هناك توجهًا غربيًا واضحًا لتصفية أذرع المشروع الإيراني، موضحًا أن العمليات بدأت في قطاع غزة، ثم انتقلت إلى لبنان وسوريا، والآن وصلت إلى اليمن، مشيرًا إلى أن إسرائيل بدأت تنفيذ تهديداتها الأخيرة ضد الحوثيين.
وأوضح عمر، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الأخيرة استهدفت قطاع النفط والطاقة بكثافة، إلى جانب المواقع العسكرية، مؤكدًا أن الحديث يدور في الساعات المقبلة عن تصفية شخصيات بارزة في حركة أنصار الله الحوثية، مثل عبدالملك الحوثي، زعيم الحركة، وعدد من قيادات المجلس الأعلى السياسي، من بينهم مهدي المشاط، رئيس المجلس، ومحمد علي الحوثي، رئيس المجلس السابق، ووزير الداخلية عبدالكريم الحوثي.
وأضاف أن الأيام الأخيرة شهدت لجوء قادة الحوثيين إلى جبال صعدة، التي تعد معقلهم الرئيسي، فيما أصبحت صنعاء شبه خالية من القيادات الحوثية العليا، معتبرا أن إسرائيل، بعد إنهاء عملياتها في غزة ولبنان وسوريا وفقًا لحساباتها، باتت تركز الآن على جبهة اليمن، مستهدفة تفكيك البنية السياسية والعسكرية للحوثيين، خاصة في خط صنعاء-صعدة.