1- أولًا الاهتمام بالتعليم فهو أساس تقدم الأمم.. ويجب التحول من التعليم الأكاديمى إلى التعليم الفنى والتكنولوجى.. فلا فائدة من تخريج آلاف الإداريين والمحامين والمحاسبين والأطباء والصيادلة.. ثم نستورد القلم الرصاص والأستيكة والإبرة من الصين.
2- التحول من الاستثمار العقارى فى المدن الجديدة إلى الاستثمار فى الأبنية التعليمية.
3- الاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بالمدارس الفنية وكليات الهندسة من ورش ومعدات وطلاب وأعضاء هيئة تدريس فى التصنيع بالتنسيق مع المصانع المجاورة فى التدريب العملى.. مقابل التزام المصانع بتعيين الخريجين، على غرار ما يتم بمدارس مياه الشرب والصرف الصحى، ومدارس التمريض.. وكذلك الكليات العسكرية.
حيث يمثل مجرد التحاق الطالب بأى من هذه المؤسسات بمثابة طوق النجاة فى الهروب من طابور البطالة.
4- توجيه جانب من الاستثمار للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والعودة لنظام الأسر المنتجة وتشجيعها من خلال تمويلها ثم المساهمة فى تسويق منتجاتها.
5- فى مجال الصحة يجب زيادة أعداد أسرة العناية المركزة بالمستشفيات الحكومية حتى تستوعب الزيادة السكانية. وقيام الأزهر الشريف بإنشاء مستشفيات جامعية تابعة لجامعة الأزهر تساهم مع المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الحكومية فى تحمل أعباء تزايد أعداد المرضى.
6- ضرورة دمج الأحزاب واقتصارها على عدد محدود لا يزيد على عشرة أحزاب خاصة زادت الأيديولوجية الواحدة ثم دعم الدولة لهذه الأحزاب لخلق بيئة ديموقراطية حقيقية ومعارضة وطنية قوية وحتى لا تخضع الأحزاب لإرادة رجال الأعمال.
7- تكليف السيد رئيس الجمهورية لفضيلة شيخ الأزهر بجمع الزكاة من رجال الأعمال، كما جاء فى الآية الكريمة تتضمن أمرًا من الله للنبى باعتباره قائد الأمة «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، علمًا بأنه لا علاقة بين الضريبة والتى تصرف فى المصالح العامة للدولة من مرافق وخدمات وبين الزكاة، حيث إن الزكاة تحصل من أموال معينة وتنفق فى مصارف حددها القرآن الكريم بقوله تعالى:
«إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم».
كما أن الزكاة عبادة مالية اجتماعية وتعد الركن الثالث من أركان الإسلام تأتى بعد الصلاة، ويدفعها المسلم الذى يملك نصابها عن طيب خاطر لمن يستحق أو لبيت مال المسلمين، ويكفر من جحدها ويفسق من تهرب عن دفعها، وتؤخذ بالقوة ممن منعها، ويقاتل من أبى وتمرد عن دفعها.
8- الاهتمام بالنيل. والذى يعد شريان الحياة للشعب المصرى. وإزالة التعديات التى تتم يوميا على شواطئه من قبل معدومى الضمير..سواء بالردم أو إقامة شبكات نباتية يتوقف عندها الطمى يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة، ويتكون منها جزر داخل مياه النيل.
9- منع توصيل الخدمات والمرافق من مياه وكهرباء وغاز للعقارات المخالفة. فليس هناك معنى لتوصيل المرافق والخدمات.. ثم المطالبة بإجراء ما يسمى بالتصالح مع مالك العقار الجديد.
10- الإعلان الدورى عن الأسعار فى إحدى القنوات الفضائية المصرية.. خاصة السلع الاستهلاكية لمحاربة الغلاء وجشع التجار، وتغليظ العقوبة على التجار المخالفين للتسعيرة.
رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد ببنى سويف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ل ا الاهتمام بالتعليم التعليم الفني والتكنولوجي
إقرأ أيضاً:
محمود صديق: الاختلاف والتباين بين البشر سنة الله في كونه
قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الاختلاف سنة الله في كونه، وهي سنة طبيعية، وفطرة محمودة، لأن الحوار من أساسيات الإسلام، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة جاءت في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، ووجه القرآن الكريم ندائه للإنسانية جمعاء، وجاء نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالرحمة والتسامح والسلام ولم يساوم أحدًا على دينه؛ بل دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وكيل الأزهر: أمتنا وأوطاننا أمانة في أعناقناوأوضح الدكتور محمود صديق، خلال كلمته بمؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»، أن حضارة الإسلام قامت على الحوار والتسامح والتعاون، وتعميق لغة الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف، مطالبًا بضرورة العودة إلى أصول الإسلام، لكونه آمن بالاختلاف، وعزز لغة الحوار والسلام والتعايش بين بني البشر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين".
الاختلاف غير الخلافوأكد أن الاختلاف غير الخلاف، فالاختلاف تباين وتنوع في حياة الناس، أما الخلاف فهو فرقة وتنازع بين الناس، مختتما حديثه بأن الاختلاف والتباين والتمايز بين الناس سنة كونية وأصل من الأصول الكونية التي لا يمكن إغفالها.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.