بوابة الوفد:
2025-03-04@05:52:22 GMT

رؤية حزب الوفد للتنمية

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

1- أولًا الاهتمام بالتعليم فهو أساس تقدم الأمم.. ويجب التحول من التعليم الأكاديمى إلى التعليم الفنى والتكنولوجى.. فلا فائدة من تخريج آلاف الإداريين والمحامين والمحاسبين والأطباء والصيادلة.. ثم نستورد القلم الرصاص والأستيكة والإبرة من الصين.

2- التحول من الاستثمار العقارى فى المدن الجديدة إلى الاستثمار فى الأبنية التعليمية.

. للحد من تكدس الفصول الدراسية فى معظم مدارسنا الحكومية. مع زيادة الاهتمام برواتب المعلمين..ثم محاربة الدروس الخصوصية، وتشديد الرقابة عليها.

3- الاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بالمدارس الفنية وكليات الهندسة من ورش ومعدات وطلاب وأعضاء هيئة تدريس فى التصنيع بالتنسيق مع المصانع المجاورة فى التدريب العملى.. مقابل التزام المصانع بتعيين الخريجين، على غرار ما يتم بمدارس مياه الشرب والصرف الصحى، ومدارس التمريض.. وكذلك الكليات العسكرية.

حيث يمثل مجرد التحاق الطالب بأى من هذه المؤسسات بمثابة طوق النجاة فى الهروب من طابور البطالة.

4- توجيه جانب من الاستثمار للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والعودة لنظام الأسر المنتجة وتشجيعها من خلال تمويلها ثم المساهمة فى تسويق منتجاتها. 

5- فى مجال الصحة يجب زيادة أعداد أسرة العناية المركزة بالمستشفيات الحكومية حتى تستوعب الزيادة السكانية. وقيام الأزهر الشريف بإنشاء مستشفيات جامعية تابعة لجامعة الأزهر تساهم مع المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الحكومية فى تحمل أعباء تزايد أعداد المرضى.

6- ضرورة دمج الأحزاب واقتصارها على عدد محدود لا يزيد على عشرة أحزاب خاصة زادت الأيديولوجية الواحدة ثم دعم الدولة لهذه الأحزاب لخلق بيئة ديموقراطية حقيقية ومعارضة وطنية قوية وحتى لا تخضع الأحزاب لإرادة رجال الأعمال.

7- تكليف السيد رئيس الجمهورية لفضيلة شيخ الأزهر بجمع الزكاة من رجال الأعمال، كما جاء فى الآية الكريمة تتضمن أمرًا من الله للنبى باعتباره قائد الأمة «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، علمًا بأنه لا علاقة بين الضريبة والتى تصرف فى المصالح العامة للدولة من مرافق وخدمات وبين الزكاة، حيث إن الزكاة تحصل من أموال معينة وتنفق فى مصارف حددها القرآن الكريم بقوله تعالى:

«إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم».

كما أن الزكاة عبادة مالية اجتماعية وتعد الركن الثالث من أركان الإسلام تأتى بعد الصلاة، ويدفعها المسلم الذى يملك نصابها عن طيب خاطر لمن يستحق أو لبيت مال المسلمين، ويكفر من جحدها ويفسق من تهرب عن دفعها، وتؤخذ بالقوة ممن منعها، ويقاتل من أبى وتمرد عن دفعها.

8- الاهتمام بالنيل. والذى يعد شريان الحياة للشعب المصرى. وإزالة التعديات التى تتم يوميا على شواطئه من قبل معدومى الضمير..سواء بالردم أو إقامة شبكات نباتية يتوقف عندها الطمى يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة، ويتكون منها جزر داخل مياه النيل.

9- منع توصيل الخدمات والمرافق من مياه وكهرباء وغاز للعقارات المخالفة. فليس هناك معنى لتوصيل المرافق والخدمات.. ثم المطالبة بإجراء ما يسمى بالتصالح مع مالك العقار الجديد.

10- الإعلان الدورى عن الأسعار فى إحدى القنوات الفضائية المصرية.. خاصة السلع الاستهلاكية لمحاربة الغلاء وجشع التجار، وتغليظ العقوبة على التجار المخالفين للتسعيرة. 

رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد ببنى سويف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ل ا الاهتمام بالتعليم التعليم الفني والتكنولوجي

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.

مقارئ قرآنية وملتقيات فقهية... برامج وفعاليات الجامع الأزهر خلال رمضانمسلسل معاوية يثير الجدل.. لماذا رفض الأزهر عرضه؟

وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.

وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.

وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا. 
 

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
  • سعاد صالح: أنا ضد مسلسل معاوية
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • برلماني: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • أمير منطقة القصيم يستقبل وكلاء ومنسوبي الإمارة والمسؤولين ومديري الجهات الحكومية المهنئين بحلول شهر رمضان
  • كيف نُخطط العبادة في شهر رمضان؟.. عضو بالفتوى تُجيب| فيديو
  • بيت الزكاة يُقدم 3000 وجبة لإفطار الصائمين بالجامع الأزهر
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. بيت الزكاة والصدقات يوزّع 3000 وجبة إفطار يوميًا بالجامع الأزهر