المؤتمر السوداني يدين بشدة الجرائم البشعة لقوات المليشيا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اعلن حزب المؤتمر السوداني إدانة الجرائم البشعة لقوات الدعم السريع بمدينة ود مدني.
وأشار الحزب في بيان انه ما زالت انتهاكات قوات الدعم السريع أثناء وعقب استيلائها على مدينة ود مدني، واجتياحها عدداً كبيراً من قرى ولاية الجزيرة ومدنها الأخرى، مستمرة بشكل متصاعد.
وادان الحزب بشدة “الجرائم البشعة” المرتكَبة من قبل قوات الدعم السريع في مدينة ود مدني ومدن وقرى ولاية الجزيرة، ونحملها المسؤولية الكاملة تجاهها، وندعوها للتوقف الفوري عن “الولوغ فيها”.
واكد المؤتمر السوداني موقفه المبدئي ضد كل أنواع الانتهاكات جراء الحرب – في كل أنحاء السودان – التي تطال المدنيين العزل، وتُدَمِّر البنية التحتية والمنشآت العامة، وضد القتل على أساس الانتماء الجهوي، وحملة اعتقالات المدنيين بوساطة الأجهزة الأمنية
وتمسك الحزب بموقفه الداعي للتحقيق في كل الانتهاكات والمحاسبة عليها.
وحث المؤتمر السوداني الأطراف على إنهاء الحرب وليس دفع المواطنين للانخراط فيها، وزيادة التحشيد العسكري الذي يطيل أمد الحرب ومعاناة شعبنا، ويعظم احتمال تحورها لحرب أهلية.
ودعا طرفي الحرب لإعلاء صوت “الحكمة والعقل”، واتخاذ “القرارات الشجاعة” التي تنهي هذا المشهد الدامي، وتصون أرواح الأبرياء ووحدة البلاد.
وطالب المجتمع الدولي والإقليمي بضرورة الضغط على الطرفين المتحاربين لتوفير الممرات الآمنة والمساعدات الإنسانية في مناطق العمليات العسكرية والنزوح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السوداني المؤتمر بشدة يدين المؤتمر السودانی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الكيني المعزول يصف روتو بالزعيم الفعلي للدعم السريع
في تطور مثير في السياسة الكينية، أطلق نائب رئيس كينيا السابق، ريغاثي غاتشاغوا، تصريحات قوية أثارت الجدل حول تورط الرئيس وليام روتو في دعم قوات الدعم السريع السودانية.
يعكس هذا التصعيد الدبلوماسي توترات كبيرة في العلاقات بين كينيا والسودان، إذ اتهم غاتشاغوا الرئيس روتو بالتصرف "كالقائد الفعلي" لقوات الدعم السريع التي تعد جزءًا أساسيا في النزاع الدائر بالسودان.
دعم روتو لقوات الدعم السريعفي مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات المحلية، اتهم غاتشاغوا الرئيس روتو بالوقوف وراء الدعم المقدم لقوات الدعم السريع السودانية.
واعتبر غاتشاغوا أن الرئيس الكيني كان على علم بكل الأنشطة العسكرية لقوات الدعم السريع، بل إنه كان يدير العمليات التي قد تكون شملت توفير الدعم اللوجستي والمالي، وهو ما يعكس تواطؤًا سياسيًّا غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين الدولتين.
وأكد غاتشاغوا أن هذه الأنشطة تتجاوز التصريحات الدبلوماسية لتصل إلى التدخل الفعلي في الصراع السوداني.
كما لفت إلى أن روتو قد يكون قد استغل هذه العلاقة لتعزيز مصالح كينيا في المنطقة، وهو ما يعكس موقفًا متناقضًا مع سياسة الحياد التي عادة ما تتبناها كينيا في الشؤون السودانية.
تصريحات غاتشاغوا تؤجج الأزمةوأضاف غاتشاغوا مزيدًا من التفاصيل المثيرة للجدل حين قال إن الرئيس روتو هو "القائد الفعلي" لقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن هذه القوات تتلقى دعمًا لوجستيا وتنظيميا من الحكومة الكينية.
إعلانوذكر غاتشاغوا أن روتو ربما يكون قد اعتبر أن تعزيز قوة الدعم السريع في السودان هو خطوة إستراتيجية لتحقيق نفوذ أكبر في المنطقة، خصوصًا في ظل الأحداث المتسارعة في الخرطوم.
وتأتي هذه الاتهامات في توقيت حساس، إذ كانت الحكومة السودانية قد وجهت في السابق انتقادات لكينيا بسبب مواقفها المنحازة لقوات الدعم السريع.
وكانت الخرطوم قد قررت استدعاء سفيرها في كينيا احتجاجًا على استضافة نيروبي مؤتمرًا لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة موازية.
وفي تطور ميداني جديد يدعم هذه الاتهامات، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني في تصريح لقناة الجزيرة إن استخبارات الجيش السوداني اكتشفت مخزونات من الأسلحة الكينية المخفية في مخازن مخصصة لمليشيا الدعم السريع.
وأوضح المصدر أن هذا الاكتشاف يعد دليلًا قويًّا على الدور العسكري والسياسي المزعوم الذي تلعبه دولة كينيا في دعم مليشيا الدعم السريع، مما يعزز الاتهامات بأن الحكومة الكينية قد تكون ضالعة في تعزيز قوة هذه المليشيا في السودان.
وأضاف المصدر أن هذا الاكتشاف يأتي في وقت حساس، وأن استخبارات الجيش السوداني تقوم حاليا بتوثيق كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الأسلحة، مع وعد بكشف كل التفاصيل للرأي العام المحلي والدولي في أقرب وقت ممكن.
ويعزز هذا الاكتشاف من جدية الاتهامات التي طالت روتو، ويضع كينيا في موقف دبلوماسي صعب، حيث سيتعين على الحكومة الكينية تقديم توضيحات لهذه العلاقة المثيرة للجدل.